ليفربول.. «النكسة الكبيرة»!
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
ليفربول (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
مُنيت آمال ليفربول، بإحراز لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم بـ «نكسة كبيرة»، بعد سقوطه على يد مضيفه إيفرتون 0-2 في «ديربي ميرسيسايد»، في المرحلة التاسعة والعشرين المؤجلة، فيما أوقف مانشستر يونايتد نزيف النقاط، بفوز صعب ومتأخر على شيفيلد يونايتد «متذيّل» الترتيب 4-2.
ويدين إيفرتون بفوزه الى ثنائية جاراد برانثويت (27) ودومينيك كالفرت-لوين (58).
وتُعد الخسارة قاسية بالنسبة لآمال ليفربول في تحقيق اللقب في موسم مدربه الألماني يورجن كلوب الأخير في «أنفيلد»، إذ بات يتأخر بفارق ثلاث نقاط عن أرسنال المتصدر، بعد فوزه الكاسح على تشيلسي 5-0، فيما يتقدم بنقطة واحدة عن مانشستر سيتي حامل اللقب مع مباراتين أقل، يخوض إحداهما أمام مضيفه برايتون الخميس.
قال كلوب الذي يقترب من نهاية فترة ولايته في «أنفيلد»: يمكنك قراءة الترتيب، نحن بحاجة إلى أن يعاني السيتي وأرسنال من أزمة حقيقية، ونحتاج إلى الفوز بالمباريات.
وتابع المدرب الألماني الذي لم يكن قد يخسر أمام إيفرتون سوى مرة واحدة في 18 مباراة، قبل أن يسقط في «ديربي ميرسيسايد» الأخير له: لم يكن الأداء الأكثر إلهاماً، أشعر حقاً بالناس، أنا آسف لذلك، أخبرني الناس من قبل عن الرقم القياسي في «الديربي»، إنه شعور مختلف «الخسارة»، ولم يكن الأمر ضرورياً لكنه حدث».
وفي حال فوز رجال المدرب الإسباني بيب جوارديولا، يتراجع ليفربول إلى المركز الثالث، بعدما مُني بخسارته الثالثة في آخر 5 مباريات في مختلف المسابقات.
وكان ليفربول يمني النفس بالإبقاء على آماله بالتتويج، بعد خروجه المخيب من ربع نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» التي كان مرشحا بقوة للظفر بلقبها، إضافة إلى خروجه من ربع نهائي كأس إنجلترا.
من ناحيته، عزّز إيفرتون آماله في البقاء في دوري الأضواء، بعدما كان قد حُسم من رصيده ثماني نقاط في وقت سابق من هذا الموسم لانتهاكه قواعد اللعب المالي النظيف، وبات في رصيده 33 نقطة في المركز السادس عشر.
على ملعب جوديسون بارك، تلقى «الريدز» ضربة موجعة، بعدما افتتح برانثويت التسجيل، إثر «دربكة» داخل المنطقة، ثمّ كرة ارتدت عن طريق الخطأ من قدم المدافع الفرنسي لليفربول إبراهيما كوناتيه، سدّدها لتمر تحت الحارس البرازيلي أليسون بيكر (27).
وتوالت فرص ليفربول قبل دقائق من نهاية الشوط الأول، من دون أن تسفر عن هدف التعادل، حيث أهدر الكولومبي لويس دياز فرصة خطيرة، بعد كرة طويلة استقبلها وسددها بين يدي الحارس جوردان بيكفورد (44).
وسعى محمد صلاح على دفعتين لإدراك التعادل، لكن تسديدته ارتدت من دفاع إيفرتون، قبل أن يسدد الثانية بعيدا فوق المرمى (45).
وحظي الفرعون المصري بفرصة أخرى لإعادة المباراة إلى نقطة الصفر، لكن مرة جديدة افتقر للنجاعة في اللمسة الأخيرة.
وبينما كان كلوب يعوّل على استمرار ضغط فريقه سعياً للتعادل، تلقى فريقه الضربة القاضية بالهدف الثاني عبر كالفرت-لوين من كرة رأسية بعد ركلة ركنية (58).
وعاند الحظ مجدداً ليفربول عندما ارتطمت كرة دياز في القائم (70)، قبل أن يتصدى بيكفورد لكرة ساقطة من خارج المنطقة للبديل هارفي إليوت (89).
وانتفض مانشستر يونايتد بهدفين في أربع دقائق في أواخر المباراة، ليهزم ضيفه شيفيلد يونايتد 4-2، سجّل رباعية «الشياطين الحمر» هاري ماجواير (42) والبرتغالي برونو فرنانديز (61 من ركلة جزاء و81) والدنماركي راسموس هويلوند (85)، مقابل جايدن بوجل (37) والتشيلي بن بريريتون دياس (50) لشيفيلد.
وتقدم اليونايتد الذي وضع حدا لسلسلة من أربع مباريات من دون فوز في «البريميرليج» للمركز السادس برصيد 53 نقطة، متقدماً بفارق 3 عن نيوكاسل السابع الذي سقط أمام مضيفه كريستال بالاس بهدفين فيما يقبع شيفيلد في المركز الأخير بـ 16 نقطة.
وكان يونايتد تأهل بشق الأنفس إلى نهائي كأس إنجلترا لمواجهة جاره السيتي، إثر فوزه على كوفنتري سيتي من الدرجة الثانية بركلات الترجيح، إثر انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 3-3، بعدما فرّط بتقدمه بثلاثية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي ليفربول إيفرتون أرسنال مانشستر سيتي مانشستر يونايتد
إقرأ أيضاً:
ليفربول يحكم «البريميرليج» في ليلة «صلاح 100»
ليفربول (رويترز)
حول ليفربول تأخره بهدف مبكر إلى الفوز 3-1 على ضيفه ليستر سيتي بملعب أنفيلد، ليتفوق بفارق 7 نقاط في صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وفاجأ ليستر سيتي أصحاب الأرض، عندما تقدم في الدقيقة السادسة عن طريق جوردان أيو، لكن كودي جاكبو أدرك التعادل لليفربول في الثواني الأخيرة من الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، حاصر ليفربول منافسه منذ البداية، واحتاج إلى أربع دقائق فقط، ليتقدم بهدف سجله كيرتيس جونز، قبل أن يضيف محمد صلاح الهدف الثالث بتسديدة رائعة في الدقيقة 82.
وحافظ ليفربول على سجله خالياً من الهزائم للمباراة 13 على التوالي في الدوري، ورفع رصيده إلى 42 نقطة في الصدارة.
ولعب ليفربول مباراة أقل من كل من تشيلسي، الذي يحتل المركز الثاني برصيد 35 نقطة، ونوتنجهام فورست صاحب المركز الثالث برصيد 34 نقطة.
وفي ليلة ضبابية في ليفربول، أسكت ليستر سيتي جماهير أنفيلد بهدفه المبكر، إذ انطلق ستيفي مافيديدي على الجهة اليسرى، وأرسل عرضية إلى منطقة الجزاء وصلت إلى أيو الذي استخدم قوته للتغلب على تدخل آندي روبرتسون، ثم استدار ليضع الكرة في المرمى.
اقترب روبرتسون من التسجيل عبر كرة من ضربة رأس، لكنها اصطدمت بالزاوية اليمنى من المرمى في الدقيقة 25، ثم سدد صلاح كرة خادعة بقدمه اليسرى اصطدمت بالعارضة في الدقيقة 45.
وبعدها بثوان، انطلق جاكبو على الجهة اليسرى، وسدد كرة رائعة تجاوزت حارس مرمى ليستر وسكنت الشباك في تعادل مستحق لليفربول.
وجاء هدف جونز، بعد أن تحرك لاعبو ليفربول بالكرة في مساحات ضيقة، قبل أن يرسل أليكسيس ماك أليستر عرضية إلى جونز ليسدد الكرة في الشباك.
وتوقف اللعب بسبب مراجعة طويلة لتقنية الفيديو، قبل تأكيد الهدف، واستغرق الحكم وقتاً طويلاً أيضاً قبل اتخاذ القرار بشأن هدف سجله جاكبو في الدقيقة 67، وقد قرر في النهاية إلغاء الهدف بداعي التسلل.
وقدم صلاح لمسة رائعة أخرى ليسجل الهدف رقم 100 مع ليفربول على ملعبه في الدوري، إذ توغل من الجهة اليمنى وصوب الكرة ببراعة في الشباك.
وكان بإمكان ليفربول الفوز بعدد أكبر من الأهداف في ظل فرض سيطرته.
وتراجع ليستر إلى منطقة الهبوط بجدول الترتيب قبل انطلاق المباراة، بعدما نجح ولفرهامبتون في تجاوزه بالفوز 2-صفر على مانشستر يونايتد.
وتجمد رصيد ليستر عند 14 نقطة، بعد أن تلقى الهزيمة الثالثة على التوالي في الدوري، ويتفوق بنقطتين فقط على إبسويتش تاون صاحب المركز 19 قبل الأخير.
ويخوض ليفربول مباراته المقبلة يوم الأحد أمام مضيفه وستهام يونايتد بينما يستضيف ليستر فريق مانشستر سيتي حامل اللقب في اليوم نفسه.
الرئيسة الجورجية المنتهية ولايتها تعلن عن خططها قبل تنصيب خليفتها