النيجر أرغمت الولايات المتحدة على سحب قوتها
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
واشنطن تفشل في الحفاظ على علاقات جيدة مع السلطات الجديدة في نيامي. حول ذلك، كتبت كسينيا لوغينوفا، في "إزفيستيا":
باءت بالفشل محاولات الولايات المتحدة للتفاوض بشأن الاحتفاظ بوحدتها العسكرية في النيجر. فبعد الانقلاب العسكري هناك، تدهورت العلاقات بين الدولتين. ونتيجة لذلك، اضطرت واشنطن إلى الموافقة على سحب قواتها العسكرية والتخلي عن قاعدة الطائرات المسيرة.
وقد أكد الباحث البارز في معهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، سيرغي فيودوروف، أن الدول الغربية تفقد نفوذها بتسارع في منطقة الساحل. حيث تم إخراج فرنسا وقواعدها العسكرية من ثلاث دول.
النيجر كانت آخر دولة طلبت من الفرنسيين المغادرة. وهناك، اضطروا إلى إخلاء قواعدهم العسكرية نهاية العام الماضي. هناك أيضًا قاعدة عسكرية أميركية في النيجر، تنطلق منها الطائرات المسيرة بشكل نشط لمراقبة منطقة الساحل بأكملها.
وبحسب فيودوروف، من وجهة نظر عسكرية وسياسية، كانت النيجر دولة رئيسية في المنطقة.
و"هذه نقطة مهمة للغاية في الصراع الذي خاضه الغربيون في منطقة الساحل. وعندما طُلب من الأميركيين المغادرة، أصبح من الواضح أن سلطات النيجر أجرت اتصالات مع روسيا، وتراهن على دعم موسكو".
وأضاف أن النيجر كانت أيضًا مهمة جدًا بالنسبة إلى الفرنسيين، لتوفير خام اليورانيوم. و"الآن ستجري مراجعة هذه الإمدادات أيضًا، مثل جميع الاتفاقيات المبرمة في المجال العسكري السياسي. بالنسبة إلى الغرب، يعد هذا صفعة على الوجه، وخسارة للنفوذ الاقتصادي والعسكري؛ ويميلون إلى رؤية تعزيز لنفوذ روسيا في إفريقيا، في ذلك كله".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: رسائل مهمة من الرئيس السيسى فى الأكاديمية العسكرية
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى ، خلال زيارته التفقدية للأكاديمية العسكرية المصرية، عكست رؤية استراتيجية حازمة وقيادة رشيدة في إدارة التحديات الإقليمية والمحلية، وموقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، وأهمية الوعى بما يدور فى المنطقة من أحداث تستوجب التكاتف وتضافر الجهود.
وأوضح غنيم في بيان صحفي له ، أن خطاب الرئيس أكد اهتمام الدولة المصرية بتحديث وتطوير مؤسساتها التعليمية والعسكرية، في وقت يشهد فيه العالم متغيرات غير مسبوقة، حيث تشهد المنطقة أحداث جيوسياسية متلاحقة تؤثر وتنعكس على الجميع، وهو ما يتطلب أهمية مواكبة هذه المتطلبات والمتغيرات السريعة، فى الوقت الذى تؤمن الدولة المصرية بمواكبة هذا التحول الكبير.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن الرئيس اطلع خلال الزيارة على أخر المستجدات فى الأكاديمية العسكرية المصرية في الساحة الإقليمية، لافتا إلى أن هذه الزيارة تأتي بالتزامن مع قرب حلول ذكرى انتصار العاشر من رمضان، ذلك النصر الذي غير مفاهيم الحرب على مستوى العالم، وشهد تلاحم غير مسبوق بين الجيش والشعب المصري، بالتزامن أيضا مع يوم الشهيد الذي يوافق الـ9 من مارس.
وأكد الدكتور السعيد غنيم، أن القوات المسلحة المصرية والجيش المصري بشكل عام صمام الأمان للمنطقة بالكامل، فهو يمتلك القوة الرشيدة التي تستهدف الحفاظ على الأمن والسلام وستظل مصر راعية السلام فى المنطقة، مشددا على أن انتصار اكتوبر سيظل علامة فارقة فى تاريخ الدولة المصرية.