أسرار الشعر الطويل.. 3 وصفات طبيعية تُظهرك بطلّة خاطفة للأنظار
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
الحصول على شعر طويل صحي حلم جميع الفتيات والسيدات؛ باعتباره من مظاهر جمال المرأة؛ لذا يبحثن عن طرق تطويل الشعر في المنزل بوصفات طبيعية آمنة؛ تساعدهن بجنب التطويل على التمتع بشعر ناعم له مظهر جذاب وصحي، وهذا ما سنتناوله في التقرير التالي.
يُمكن للسيدات الحصول على شعر طويل وجذاب من خلال اتباع 3 وصفات طبيعية في المنزل، قدمها موقع healthline الطبي، كالتالي:
وصفات طبيعية سريعة لتطويل الشعر وصفة البيض وزيت الخروعيمكنك تجربة تلك الوصفة للحصول على شعر طويل وصحي وناعم، من خلال اتباع التالي:
المكونات:
بيضة واحدة.3 ملاعق كبيرة من زيت الخروع.
طريقة التحضير:
ضعي البيضة مع زيت الخروع في وعاء، ثم اخلطيهم جيدًا للحصول على مزيج متجانس. دلكي فروة الرأس بالمزيج، واتركيه لمدة 30 دقيقة. اغسلي شعرك بالماء البارد. وصفة البصل والعسليستخدم البصل لزيادة نمو الشعر وترطيبه لأنه يحفز نموّ بصيلات الشعر، ويمكن تحضير الوصفة كالتالي:
المكونات:
1 بصلة كبيرة. 3 ملاعق كبيرة من العسل.طريقة التحضير:
قطعي البصلة ثم اعصريها وضعي هذا العصير مع العسل. دلكي فروة رأسك بالخليط السابق واتركيه لمدة 30 دقيقة. اغسلي شعرك جيدًا بالماء البارد وكرري هذه الوصفة يومياً لمدة شهر حتى الحصول على نتائج جيدة. وصفة جل الصباريمكنك استخدام جل الصبار لتحفيز نمو الشعر وتقويته، من خلال اتباع الآتي:
المكونات:
مقدار من جل الصبار يتناسب مع طول شعرك. 10 قطرات من أي زيت عطري. كمية مناسبة من الماء.طريقة التحضير:
امزجي جل الصبار والماء في وعاء صغير الحجم. ضعي المزيج في زجاجة رذاذ ورجيه جيدًا. ضيفي الزيت العطري للمزيج ثم رجي المزيج مر اخرى. ضعي المزيج على شعرك يوميًا حتى الحصول على النتائج المطلوبة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيض الشعر الطويل زيت الخروع العسل الحصول على جل الصبار
إقرأ أيضاً:
كوارث طبيعية غير مسبوقة في 2024
أحمد عاطف (القاهرة)
شهد العام 2024 سلسلة غير مسبوقة من الكوارث الطبيعية، من الزلازل والأعاصير والفيضانات وحرائق الغابات، التي تعكس آثار التغيرات المناخية المتزايدة على الحياة اليومية، فمع كل فصل من العام، تصل للبشر إشارات تحذيرية من الظواهر الطبيعية، بما تحمله من خسائر وأضرار بالأرواح والممتلكات.
من الزلازل المدمرة التي ضربت اليابان وتايوان إلى الأعاصير العاتية التي اجتاحت فلوريدا وفيتنام والفلبين، مروراً بالفيضانات التي غمرت المغرب وإسبانيا، وصولاً إلى حرائق الغابات الهائلة التي أتت على مساحات شاسعة في أميركا الجنوبية، كان العام شاهداً على تصاعد وتيرة الكوارث الطبيعية وتنوعها.
وامتدت الخسائر إلى البيئة بشكل واسع، فقد سجل العام درجات حرارة غير مسبوقة، مع تحذيرات العلماء من تسارع التغيرات المناخية وانعكاساتها على الأنظمة البيئية والاجتماعية والاقتصادية، بما يتطلب تحركاً عالمياً عاجلاً وشاملاً للتخفيف من حدة التغير المناخي، وتعزيز قدرات المجتمعات على التكيف مع المخاطر المتزايدة.
بدأ العام بشكل مأساوي عندما ضرب زلزال قوي اليابان في أول أيام العام 2024، متسبباً في وفاة 128 شخصاً، وتفاقمت الكارثة بفعل سوء الأحوال الجوية، حيث تساقطت الثلوج بغزارة، وحدثت انزلاقات أرضية ضخمة زادت من صعوبة عمليات الإنقاذ.
وفي 5 فبراير، اشتعلت حرائق غابات هائلة في مناطق متفرقة من أميركا الجنوبية، متسببة في مقتل 112 شخصاً ودمار آلاف الهكتارات، بما في ذلك مناطق سكنية بأكملها، نتيجة موجة حر شديدة وارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
وأعلن البرنامج الأوروبي لرصد الأرض «كوبرنيكوس» أن شهر يوليو 2024 كان الأكثر حرارة على الإطلاق، محذراً من أن هذا الاتجاه قد يمثل «تحذيراً للبشرية»، وكانت درجات الحرارة خلال هذا الشهر أعلى بمقدار 1.66 درجة مئوية عن متوسط درجات الحرارة في الفترة المرجعية ما قبل الثورة الصناعية (1850-1900). واستمرت الكوارث في التصاعد، ففي 3 أبريل 2024، ضرب زلزال بقوة 7.4 درجة جزيرة تايوان، متسبباً في مقتل 4 أشخاص وإصابة العشرات.
وتسببت فيضانات مفاجئة وحمم بركانية باردة في جزيرة سومطرة الإندونيسية في 13 مايو 2024، بمقتل 43 شخصاً، بينما ضرب الإعصار «غايمي» الفلبين في 25 يوليو 2024، ما أدى إلى مقتل 20 شخصاً وإصابة العشرات نتيجة الفيضانات والانهيارات الأرضية.
وفي أواخر الصيف، وتحديداً 29 أغسطس 2024، شهد غرب اليمن أمطاراً غزيرة أدت إلى فيضانات، ما أسفر عن وفاة 12 شخصاً وفقدان أكثر من 20 آخرين، وتزامن ذلك مع فيضانات غير مسبوقة في المدينة المنورة بالسعودية في 31 أغسطس، حيث جرفت السيول السيارات وتسببت في أضرار واسعة.
وشهد شهر سبتمبر 2024، تعرض جنوب المغرب لأمطار غزيرة استمرت من 7 إلى 10 سبتمبر، متسببة في سيول أدت إلى وفاة 18 شخصاً، فيما ضرب الإعصار «ياغي» شمال فيتنام في 10 سبتمبر، مودياً بحياة 65 شخصاً، بينما اعتُبر الأقوى في آسيا هذا العام.
إعصار «هيلين»
في 27 سبتمبر، اجتاح الإعصار «هيلين» ولاية فلوريدا، مخلفاً 215 قتيلاً وأضراراً واسعة، أعقبته في 9 أكتوبر كارثة جديدة مع الإعصار «ميلتون»، الذي أدى إلى خسائر مادية بلغت 50 مليار دولار، ليصبح أحد أسوأ الكوارث الطبيعية التي ضربت الولاية منذ قرن.
فيضانات مدمرة
مع اقتراب نهاية العام، شهد جنوب شرق إسبانيا في 30 أكتوبر 2024 فيضانات مدمرة تسببت في وفاة 95 شخصاً وتدمير طرق وجسور ومنازل، بينما أسفر انهيار أرضي في الكونغو الديمقراطية في 23 نوفمبر عن مقتل 10 أشخاص، بينهم 7 أطفال من عائلة واحدة.