الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
هل ستخاطر أوروبا والولايات المتحدة باتخاذ خطوة يائسة ضد روسيا؟ حول ذلك، كتب إيغور ياكونين وإيغور إسماعيلوف، في "كومسومولسكايا برافدا":
تمتلك القوات الروسية زمام المبادرة على طول خط التماس، وتقوم بدفع العدو خارج الخطوط التي يشغلها.
وفي الوقت نفسه، في أوروبا الشرقية، يشارك ما يصل إلى 90 ألف جندي في سلسلة من تدريبات حلف شمال الأطلسي لصد "العدوان الروسي" الوشيك المزعوم.
حول ذلك، التقت إذاعة "كومسومولسكايا برافدا" المراقب العسكري، العقيد المتقاعد فيكتور ليتوفكين:
هل أصبح خطر شن هجوم من قبل الناتو أو دوله الفردية على روسيا واقعيًا؟
هناك تهديد، نعم. في أي إطار زمني، ليس لي أن أخمّن. ما زالوا مجبرين على أخذ أسلحة موسكو النووية بعين الاعتبار. وبالتالي، فحتى الأكثر حماقة بينهم لا يخاطرون بمهاجمتنا. وعلى الرغم من الخطاب العدواني، فإن الساسة الحقيقيين هناك يدركون أن روسيا لن تهاجم الدول الغربية أيضًا. نعلم من يملك أسلحة نووية في أوروبا، وأين تقع.
هل سيبقون (الرئيس البولندي أندريه) دودا بلا أسلحة نووية؟
حتى لو تم نشرها في شرق بولندا، وقد نشر الأميركيون صواريخ ذات رؤوس حربية نووية في إيطاليا وهولندا وتركيا وألمانيا، فإن الولايات المتحدة لا تسمح لأي من هذه الدول بالاقتراب من أسلحتها. ولن يسمحوا لدودا بالاقتراب منها أيضًا.
مع كل هذه التعقيدات، هل يزداد خطر الحرب النووية؟
هذا كله لا يقلل الخطر. يجري استفزازنا باستمرار. لكن للتذكير، أقول: نقوم بعمليات قتالية للعام الثالث، واقتصادنا ينمو، وقد نما بنسبة 3.4٪. ومع أن جمهورية ألمانيا الاتحادية لا تقوم بعمليات عسكرية فديناميكيات اقتصادها سلبية. وفي الولايات المتحدة الأمريكية النمو أقل من 1%. وهذا يعني أنهم سيكثفون الاستفزازات ضدنا.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال ترتفع بنحو 3% في 2024
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهرت بيانات أولية من مجموعة بورصات لندن، السبت، أن صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال زادت 3% في عام 2024 لتتجاوز 32 مليون طن وأن نحو نصفها ذهب إلى أوروبا.
واستقبلت أوروبا حوالي 16 مليون طن أو 50% من إجمالي الصادرات الروسية، بينما استوردت الصين، أكبر مستورد منفرد من روسيا للغاز الفائق البرودة، أكثر من سبعة ملايين طن.
وفي أوروبا، جرى تسليم صادرات الغاز الطبيعي المسال الروسية في الغالب هذا العام إلى فرنسا، التي استوردت أكثر من 5.6 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال، تليها بلجيكا وإسبانيا.
وأوضحت البيانات أن إمدادات الغاز الطبيعي المسال الإجمالية الروسية في ديسمبر/ كانون الأول وحده مستقرة مقارنة بشهر تشرين الثاني، عند حوالي 2.9 مليون طن.
وزاد مصنع يامال للغاز الطبيعي المسال الذي تقوده شركة نوفاتيك من الصادرات في عام 2024 نحو 5.4% على أساس سنوي إلى 19.6 مليون طن.
كما ارتفعت الشحنات من المصنع في كانون الأول 4.2% عن تشرين الثاني 2024 إلى 1.73 مليون طن، لكنها انخفضت 9% عن كانون الأول 2023.
وزادت الإمدادات إلى أوروبا من يامال للغاز الطبيعي المسال 1.4% إلى 14.2 مليون طن في عام 2024.
وفقاً لبيانات وزارة الخزانة الأميركية، أرسل مشروع أركتيك إل.إن.جي 2 الخاضع للعقوبات الأميركية ست شحنات منذ أن بدأ التصدير في آب.
وقال مصدر مطلع إن شركة نوفاتيك أوقفت العمليات التجارية في القطار التشغيلي الأول والوحيد لمشروع أركتيك إل.إن.جي 2 في تشرين الأول دون خطط لإعادة تشغيله خلال فصل الشتاء.