البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قالت كارين جان بيير، المتحدثة باسم البيت الأبيض، يوم أمس، إنه يتعين على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك للمقاطع المصورة القصيرة.
وأشار مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إلى أن الولايات المتحدة تركز على العمل عبر سحب الاستثمارات من تيك توك، المملوكة لشركة صينية، بطريقة تتماشى مع مخاوف الأمن القومي.
وأكد مسؤول في حملة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم الأربعاء، أن الحملة تنوي الاستمرار في استخدام تطبيق تيك توك بعد موافقة بايدن على قانون يمكن أن يحظر التطبيق في الولايات المتحدة إذا لم تبيعه شركة بايت دانس، المالكة له.
ويمنح القانون الجديد الشركة، التي مقرها بكين، تسعة أشهر لبيع التطبيق أو مواجهة الحظر في الولايات المتحدة، مع إمكانية تمديد المهلة مرة واحدة لمدة 90 يومًا من قبل الرئيس.
وقد اعتمد الكونغرس الأمريكي قانونًا يطالب مجموعة تيك توك بقطع علاقتها مع شركتها الأم “بايتدانس” ومع الصين بشكل أوسع، إذا لم ترغب في مواجهة خطر حظرها في الولايات المتحدة، وأعلن الرئيس بايدن عن نيته توقيع هذا القرار الذي أقره مجلس النواب قبل أيام.
ويندرج إنذار المشرّعين الأميركيين إلى شبكة التواصل الاجتماعي التي تتمتع بشعبية كبيرة في إطار حزمة واسعة من النصوص تشمل خصوصا تقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان.
وكان الرئيس الديمقراطي المرشح لولاية ثانية في اقتراع نوفمبر، عبر عن “قلقه” بشأن تيك توك خلال محادثة مع نظيره الصيني، شي جينبينغ، في بداية أبريل.
واحتجت شبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة مباشرة بعد التصويت في مجلس النواب، السبت، معتبرة أن حظر تيك توك “سيشكل انتهاكا لحرية التعبير” لـ 170 مليون أميركي.
وإذا دخل النص حيز التنفيذ، فسيجبر “بايتدانس” الشركة الصينية الأم لتيك توك على بيع التطبيق خلال 12 شهرا وإلا سيتم استبعاده من متاجر “آبل” و”غوغل” على الأراضي الأميركية.
لكن الحظر المحتمل يمكن أن يواجه طعنا في القضاء.
رويترز
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الولایات المتحدة تیک توک
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتوعد عصابات المخدرات
توعد البيت الأبيض الجمعة بـ"فتح أبواب الجحيم" في وجه عصابات المخدرات وذلك بهدف تأمين الحدود الأميركية مع المكسيك، موجها "تحذيرا" لتلك المجموعات.
ومنذ عودته إلى السلطة في 20 يناير، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحرب على عصابات المخدرات المكسيكية التي يتهمها بإنتاج الفنتانيل. هذه المادة الأفيونية الاصطناعية الأقوى 50 مرة من الهيروين، مسؤولة عن عشرات آلاف الوفيات كل عام في الولايات المتحدة.
وقال مايك والتز مستشار الأمن الداخلي لترامب، الجمعة في تجمع حاشد للمحافظين قرب واشنطن "فلنفتح أبواب الجحيم في وجه عصابات المخدرات. كفى"، موجهاً تحذيراً إلى العصابات.
وأضاف "لقد رأيتم صورا للجيش المكسيكي يسيّر دوريات مشتركة مع جماركنا وشرطة الحدود ومع جيشنا لضمان الأمن على الحدود الأميركية، لأنه من دون حدود لا توجد دولة ولا توجد سيادة".
وصنفت الولايات المتحدة الأربعاء عددا من الكارتلات بوصفها منظمات "إرهابية عالمية"، بما فيها كارتل سينالوا المكسيكي ومجموعة ترين دي أراغوا الفنزويلية، ومجموعة إم إس-13 وخمس جماعات أخرى.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مساء الخميس إن هذا التصنيف "يعطينا أداة قيمة لقطع أي ارتباط قد يكون لدى (تلك المجموعات)، ليس مع مواطنين أميركيين فحسب، لكن أيضا مع أي شركة أو شخص آخر في العالم يساعدها".
وردا على سؤال حول ما إذا كان سيأذن باستخدام القوة العسكرية ضد الكارتلات، أجاب روبيو بأن "الأمر سيعتمد على مكان وجودها".