استكشاف الفضاء اليابانية تعلن خروج وحدة SLIM القمرية من وضعية السكون
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلنت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA) أن وحدة SLIM القمرية خرجت من وضعية السكون وتمكنت من إرسال إشارات إلى الأرض.
الحسابات الفلكية تكشف عن موعد غرة شهر ذي القعدة سعر الذهب صباح اليوم الخميس اجتياز ثالث ليل قمري
وجاء في بيان صادر عن الوكالة:"وحدة SLIM القمرية خرجت من وضعية السكون التي بدأت منذ بداية أبريل الجاري، ونحجت بشكل غير متوقع باجتياز ثالث ليل قمري، وتمكنت من الاتصال بالأرض".
استعادة الاتصال
وتبعا للبيان فإن وكالة (JAXA) تمكنت من استعادة الاتصال بالوحدة المذكورة مساء الـ 23 من أبريل الجاري، وتمكنت الوحدة من إرسال صورة لسطح القمر، وقالت الوكالة إن "وحدة SLIM لا تزال تحتفظ بوظائفها الأساسية، حتى بعد اجتياز ثلاث ليال قمرية، وهو ما لم يكن مخطط له أثناء تصميمها".
وكانت مركبة SLIM قد هبطت على سطح القمر في 20 يناير الجاري، حوالي الساعة 00:20 بتوقيت طوكيو (19 يناير 18:20 بتوقيت موسكو)، لكنها هبطت رأسا على عقب تبعا لوكالة (JAXA)، وواجهت مشكلات في عمل ألواح الطاقة الشمسية لذا تم إيقاف تشغيلها، وأعيد تشغيلها مرة أخرى في 29 يناير بعد تغير زاوية سقوط أشعة الشمس على القمر، وبعدها التقطت صورا للمنطقة المحيطة باستخدام كاميرا طيفية خاصة.
إرسال إشارات للوحدة واستقبال أخرى
وفي الأول من فبراير الماضي أدخلت الوحدة في وضعية السكون ليتم تفعيلها من جديد في 26 فبراير، إذ تمكنت وكالة (JAXA) من إرسال إشارات للوحدة واستقبال إشارات منها، وفي 1 مارس الماضي أدخلت الوحدة في وضعية السكون ليتم تشغيلها من جديد في 28 من الشهر نفسه، وفي 1 أبريل أدخلت من جديد في وضعية السكون للتمكن من اجتياز الليل القمري.
يبلغ طول الوحدة نحو 2.4 م، ووزنها 200 كلغ، وحصلت على تقنيات مشابهة لتلك المستخدمة في أنظمة التعرف على الوجوه لتساعدها في دراسة حفر القمر وتضاريسه، فضلا عن تجهيزها بكاميرات خاصة يمكنها قياس كمية الحديد و العناصر الأخرى الموجودة في الصخور على سطح القمر، وستستخدم البيانات التي ستحصل عليها في إطار البرنامح الياباني الفضائي وبرنامج Artemis القمري الأمريكي. حسب ما نشرت روسيا اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكالة استكشاف الفضاء اليابانية وحدة SLIM القمرية الأرض السكون وحدة SLIM الوحدة وحدة SLIM
إقرأ أيضاً:
غير مسبوقة..تقنية لتتبع إشارات القلب والدماغ
كشف باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا تقنية استشعار بيولوجي تستخدم هوائيات لاسلكية صغيرة لمراقبة الإشارات الكهربائية في الأنظمة البيولوجية بدقة غير مسبوقة.
ومن خلال القضاء على الحاجة إلى الأسلاك والمكبرات، يعمل الابتكار على تبسيط الدراسات الخلوية، مما يوفر تقدماً محتملاً في تشخيص حالات مثل عدم انتظام ضربات القلب ومرض الزهايمر وتمكين علاجات أكثر استهدافاً.و تعتبر الإشارات الكهربائية أساسية للاتصال الخلوي، إلا أن الطرق التقليدية لقياسها مرهقة ومحدودة النطاق، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
و قالت ديبلينا ساركار، المؤلفة الرئيسية للدراسة: "الكهرباء الحيوية أساسية لعمل الخلايا والعمليات الحيوية المختلفة، وكان تسجيل مثل هذه الإشارات الكهربائية بدقة أمراً صعباً، وتتمكن هوائيات التشتت الكهربائي العضوي (OCEANs) التي طورناها من تسجيل الإشارات الكهربائية لاسلكيًا بدقة مكانية ميكرومترية من آلاف مواقع التسجيل في وقت واحد، يمكن أن يخلق هذا فرصاً غير مسبوقة لفهم البيولوجيا الأساسية والإشارات المتغيرة في الحالات المرضية بالإضافة إلى فحص تأثير العلاجات المختلفة لتمكين العلاجات الجديدة".
التصنيع الدقيق للهوائيات
تبدأ العملية بركيزة زجاجية مغطاة بمواد موصلة وعازلة، تليها حفر ثقوب نانوية باستخدام شعاع أيوني مركّز. ويتم غمر الشريحة في محلول يحتوي على كتل البناء الأولية للبوليمر، ومن خلال تطبيق تيار كهربائي على المحلول، يتم جذب هذه المادة الأولية إلى الثقوب الصغيرة على الشريحة، وتنمو هوائيات على شكل عيش الغراب من الأسفل إلى الأعلى، وتسمح هذه الطريقة للفريق بتصنيع ملايين الهوائيات على شريحة واحدة، قابلة للتطوير للدراسات الأكبر.
والهوائيات، التي يبلغ عرضها ميكرومتر واحد فقط، تقدم حساسية استثنائية، حيث تكتشف إشارات منخفضة تصل إلى 2.5 ميلي فولت، وهي أقل بكثير من الإشارات النموذجية التي تستخدمها الخلايا العصبية التي تبلغ 100 ميلي فولت للتواصل.
و يمكن للأجهزة أيضاً التقاط التغيرات السريعة، والاستجابة في غضون مللي ثانية للتقلبات الكهربائية.