الإصابة بمرض سرطان القولون أمر يثير مخاوف الكثيرين، وحذرت دراسة جديدة من أن شكل الجسم ومكان تخزين الدهون قد يساهمان في زيادة خطر الإصابة بأحد أسرع أنواع السرطان نموا لدى الشباب: "سرطان القولون".

سعر الذهب صباح اليوم الخميس دون هالاند .. تشكيل مانشستر سيتي المتوقع لمواجهة برايتون اليوم


وحلل فريق البحث من 6 دول، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، السجلات الصحية لزهاء 330 ألف بالغ في قاعدة بيانات البنك الحيوي البريطاني، للنظر في العلاقة بين الطول وتوزيع الدهون وسرطان القولون.

أصحاب الأجسام الطويلة


ووجد الباحثون أن أصحاب الأجسام الطويلة، الذين لا يصنفون على أنهم بدناء ولكنهم يعانون من "الكرش"، كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون بنسبة 12% مقارنة بالشخص العادي.
وتساهم الوجبات السريعة والكحول في ظهور "الكرش" أو الجسم الذي يشبه التفاحة.

وتبين أن طول القامة مع توزيع الدهون بشكل متساو في الجسم، أو قصر القامة والبدانة، لا يؤثران على خطر الإصابة بسرطان القولون.

وتظهر الدراسة أن الأشخاص الذين لديهم أنواع أجسام تخزن الدهون في منطقة واحدة مركزة حول الأمعاء، كانوا الأكثر عرضة للخطر.
ويمكن أن يكون مكان تراكم الدهون في الجسم مؤشرا أفضل لتحديد خطر الإصابة بالسرطان من مؤشر كتلة الجسم وحده.

وقال  الدكتور هاينز فريسلينغ، معد الدراسة، بالتعاون مع العلماء في الوكالة الدولية للأبحاث في فرنسا: "نعتقد أن المؤشرات الأكثر استخداما للسمنة، مثل مؤشر كتلة الجسم أو توزيع الدهون في الجسم (مثل محيط الخصر)، تقلل من تقدير مخاطر السرطان. على الرغم من فائدتها، فإن هذه المؤشرات تجمع الأفراد الذين لديهم مؤشر كتلة جسم مماثل ولكن مع شكل جسم مختلف، في الفئة نفسها، بينما نعلم أن الأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم نفسه يمكن أن يكون لديهم مخاطر مختلفة جدا للإصابة بالسرطان".
وأشار الفريق إلى أن هذا الخطر المتزايد قد يكون بسبب زيادة مستويات هرمون النمو، وكذلك الدهون التي تتراكم حول مناطق، مثل الثديين والأعضاء التناسلية والأعصاب والأوعية الدموية.

وثبت أن زيادة الدهون في الجسم، والمعروفة أيضا بالأنسجة الدهنية، تسبب مشاكل في تنظيم عملية التمثيل الغذائي والالتهابات وسكر الدم، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمونات الأديبوكينات (الخلية الشحمية)، التي تشمل اللبتين، ويمكن أن تكون "ذات صلة مباشرة بتطور السرطان".

ويخطط الفريق لإجراء بحث إضافي حول الآليات المحتملة لتأثير شكل الجسم على خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دراسة جديدة الدهون السرطان الولايات المتحدة المملكة المتحدة البنك الحيوي البريطاني سرطان القولون شكل الجسم أنواع السرطان خطر الإصابة الدهون فی مؤشر کتلة فی الجسم

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة: تناول اللوز يومياً يقلل من الإصابة بأمراض القلب والسكري

في دراسة طبية جديدة قد تُحدث فارقاً في أسلوب الحياة الصحي، أوصى باحثون بتناول كمية معتدلة من اللوز يومياً لما له من تأثير ملحوظ في الحد من مضاعفات متلازمة الأيض، وهي الحالة التي تشمل مجموعة من الأعراض مثل زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم وارتفاع السكر والكوليسترول الضار، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.

أشارت الدراسة التي أجريت على مجموعة من البالغين المصابين بمظاهر متلازمة الأيض، إلى أن إضافة حوالي 40 جراماً من اللوز يومياً إلى النظام الغذائي، لمدة عدة أسابيع، ساعد بشكل واضح في تحسين مستويات الكوليسترول وتقليل مقاومة الإنسولين، إلى جانب تأثيره في خفض محيط الخصر وتحسين المؤشرات الالتهابية بالجسم.

وأوضح الباحثون أن اللوز غني بالدهون الصحية، والمغنيسيوم، والألياف، ومضادات الأكسدة، مما يجعله عنصراً غذائياً فعالاً في دعم صحة القلب والأوعية الدموية.


 

 وكانت الدراسة من واقع تجربة سريرية عشوائية للتحكم بالتغذية، شملت مشاركين مصابين بمتلازمة الأيض (38 في المجموعة التي تناولت اللوز مقابل 39 استخدموا بسكويتات متساوية السعرات)، لمدة 12 أسبوعًا  وكانت النتائج

1. تحسن مستويات الكوليسترول

انخفاض ملحوظ في كوليسترول الدم الكلي وLDL (الكوليسترول الضار) بالمقارنة مع مجموعة التحكم  .

2. انخفاض محيط الخصر

خفض متوسط في محيط الخصر منذ الأسبوع الرابع، واستمر تحسنه حتى الأسبوع 12  .

3. تحسن صحة الأمعاء وتقليل الالتهاب المعوي

تحسن في مؤشرات الالتهاب المعوي مثل fecal calprotectin وmyeloperoxidase في المشاركين الذين ارتفعت لديهم الالتهابات في البداية  .

4. زيادة تركيز فيتامين E

ارتفعت مستويات α‑tocopherol (نوع من فيتامين E) في الدم، مع تحسين العلاقة بين مستواه ومستوى الكوليسترول  .

5. غنى العناصر الغذائية

اللوز أضاف إلى النظام الغذائي: ألياف قابلة للذوبان، دهون صحية (أحادية ومتعددة غير مشبعة)، والنحاس، والبيوتين، والمغنيسيوم، وغيرها من المغذيات المفيدة  .

الدراسة تُظهر أن استبدال سناك غنيّ بالكاربوهيدرات مثل البسكويت بـ2 أوقية (حوالي 45 لوزة) من اللوز يومياً، يمكن أن يقدم:

تخفيضا صحياً ملحوظاً في الكوليسترول وموشر حول الكبد والأمعاء

المصدر  مجلة Nutrition Research  

طباعة شارك اللوز فوائد اللوز اللوز المحمص

مقالات مشابهة

  • دراسة تحذر من خطر يهدد النساء بالإصابة بالعقم
  • دراسة تحذر: لا توجد “كمية آمنة” لتناول اللحوم المصنعة
  • هل تزيد دهون البطن المخفية خطر العقم عند النساء؟
  • النساء اللواتي يستخدمن حبوب منع الحمل لا يواجهن مخاطر للإصابة بسرطان الكبد
  • علاج مشاكل السمع يحميك من الٱصابة بالخرف.. دراسة تثير الجدل
  • دراسة صادمة.. ارتفاع عدد المصابين غير المدخنين بسرطان الرئة
  • دراسة حديثة: تناول اللوز يومياً يقلل من الإصابة بأمراض القلب والسكري
  • نشرة المرأة والمنوعات | ماذا يحدث لجسمك عند تناول الطماطم يوميا؟.. أعراض مبكرة قد تكشف عن سرطان القولون
  • احذر العلامات الصامتة.. أعراض مبكرة قد تكشف عن سرطان القولون
  • الكركم يحارب سرطان القولون.. دراسة تكشف قدرته على وقف نمو الخلايا السرطانية