تطور مثير في جريمة الطفلة جانيت بمدينة نصر والطب الشرعي كلمة السر
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
واصلت النيابة العامة بمدينة نصر تحقيقاتها في حادث اغتـ.صاب وقـ.تل الطفلة جانيت بعد اعتراف المتهم تفصيليا بجريمته وتمثيلها وسط حراسة امنية مشددة.
وقررت النيابة عرض المتهم على الطب الشرعي لأخذ عينة من دمائه وتحليلها وبيان احتوائها على مواد مخدرة من عدمه وكلفت الطبيب الشرعي بتحديد نوع المخدر اذا اثبتت التحاليل تعاطي المتهم للمخدرات.
3 ساعات بحث انتهت بفاجعة
واستمعت النيابة لأقوال حارس العقار الذي تقطن به طفلة مدينة نصر مع أسرتها والذي كشف عن هوية المتهم الذي تردد على العقار في توقيت معاصر مع توقيت اختفاء طفلة مدينة نصر جانيت.
وقال صلاح الدسوقي حارس العقار المقيمة به طفلة مدينة نصر رفقة أسرتها، أن مصعد العقار تعطل في توقيت اختفاء الطفلة وأن أحد الشباب المتواجدين في العقار كان موجودًا بداخله وأنه قام بسحبه للأرضي، مشيرًا إلى أنه لا يعلم شيئًا عن أي بيانات لكونه من المقيمين حديثًا في العقار محل الواقعة، حيث نفى صلته بالمتهم أو معرفته.
واستمعت النيابة لأقوال والد طفلة مدينة نصر، والذي قرّر بأن زوجته أخبرته باختفاء ابنتهم جانيت بعد ما كانت تلهو أمام باب الشقة داخل العقار في الطابق الـ 14 برفقة شقيقتها أميرة وأنه خرج للبحث عنها في كل مكان في العقار.
وقال والد طفلة مدينة نصر، إنه ظل يبحث عن ابنته طوال 3 ساعات في الشارع حتى توجه خلف العقار وبحث في الحديقة ووجدها أمامه بدون ملابس بالجزء السفلى وملقاة على الأرض جثة هامدة ووصلت المباحث وقاموا بضبط المتهم خلال ساعات قليلة.
وقالت مريم عثمان والدة طفلة مدينة نصر خلال التحقيقات إنها تركت طفلتها جانيت بصحبة شقيقتها أميرة للهو أمام باب الشقة داخل العقار محل سكنها ودخلت للنوم عقب استيقاظها فوجئت باختفاء جانيت.
وأشارت والدة طفلة مدينة نصر.. سألت أختها: جانيت راحت فين قالت لي في واحد شالها ونزل بيها وقعدت أدور عليها 3 ساعات لحد ما لقيت جثتها في الحديقة الخلفية للعقار مرمية بدون ملابس الجزء السفلي.
وقال المتهم بقتل طفلة مدينة نصر جانيت، خلال التحقيقات معه: “أنا عندى ميول جنـ ـسية، ومن زمان وأنا بحب أمارس العلاقات مع البنات الصغيرة والميتين كمان، ودي حاجة من زمان وهي عندي ويعاني منها”.
وتابع المتهم بإنهاء حياة طفلة مدينة نصر: “عشان كده لما سمعت صوت جانيت على السلم قولت آخدها وأعمل معاها علاقة، ومكنش فارق معايا سنها ولا أي حاجة لأني زي ما قولت عندي ميول للحاجات دي”.
عارية في حديقة
وشهدت واقعة طفلة مدينة نصر، تفاصيل مثيرة حيث اختفت في ظروف غامضة لمدة ساعات قليلة، وتم اكتشاف جثمانها في حديقة عامة عارية الملابس بالجزء السفلى، لتكشف أجهزة الأمن في القاهرة اللغز في أقل من 24 ساعة بأن وراء ارتكاب الواقعة عامل دليفرى مطعم كشري شهير في مدينة نصر.
مع دقات الساعة 6 مساءً، خرجت طفلة مدينة نصر - جانيت - حتى تلهو برفقة شقيقتها وأطفال الجيران، داخل العقار الذي تقطن به، وأثناء ذلك قامت شقيقتها بالدخول إلى الحمام، واستغل المتهم ذلك وقام باستدراجها إلى شقته واعتدى عليها، ثم وضعها في حقيبة وخرج بها من العقار محل الواقعة متوجهًا إلى حديقة عامة.
في هذه الأثناء كانت أسرة طفلة مدينة نصر قد بدأت البحث عنها، حيث حاول والدها البحث عنها في كل مكان بالعقار ثم خرج إلى الشارع يسأل المتواجدين، إلا أن محاولاته قد باءت بالفشل حتى قام بالبحث عنها في المناطق المحيطة إلى أن عثر عليها ملقاة في حديقة عامة بمنطقة الكيلو 4.5 بالقرب من المنزل عارية من الجزء السفلى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطفلة جانيت طفلة مدينة نصر طفلة مدينة نصر جانيت النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
رغم التحذيرات.. مثلجات شهيرة كادت تنهي حياة طفلة
تعرضت طفلة بريطانية تبلغ من العمر أربع سنوات، لأزمة صحية خطيرة بعد تناولها مشروبات مثلجة شهيرة، كادت تفقد حياتها بسببها.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" فقد أصيبت الطفلة مارني مور، بانخفاض حاد في نسبة السكر في الدم بعد تناولها مثلجات "سلاش"، بسبب سمية الجلسرين الذي تحتويه هذه النوعية من المشروبات، مما أدى إلى فقدانها للوعي.
وتم نقل الطفلة إلى المستشفى، حيث تلقت علاجاً طارئاً لإنقاذ حياتها، في واقعة تضاف إلى قائمة متزايدة من الحالات التي تعد جرس إنذار لخبراء الصحة حول المخاطر المحتملة لهذه المشروبات على الأطفال.
أوضحت والدة الطفلة أنها اشترت لابنتها المشروب بحجم 500 مل أثناء حفلة للأطفال، وبعد نحو عشر دقائق فقط، لاحظت أن طفلتها أصبحت عصبية، ثم بدأت في النعاس، لتدخل بعد خمس دقائق في حالة فقدان وعي كامل.
وقالت الأم البالغة من العمر 35 عاماً: "حاولت إيقاظها لكنها لم تستجب، كانت شاحبة تماماً، جسدها كان متعباً وكأنها لا تملك أي قوة، كنت أرتجف وأحاول تحريكها، ولكن لم يكن هناك أي استجابة".
وتم نقل الطفلة بسرعة إلى قسم الطوارئ، حيث تم تشخيصها بحالة صدمة نقص سكر الدم، وهي حالة طبية طارئة يمكن أن تؤدي إلى غيبوبة أو حتى الوفاة إذا لم تُعالج في الوقت المناسب.
واستغرقت الطفلة 25 دقيقة لاستعادة وعيها بعد تدخل الأطباء الذين رفعوا نسبة السكر في دمها، لكنها استيقظت وهي تصرخ من الألم، وتعاني من صداع شديد، ثم بدأت بالتقيؤ.
وأضافت الأم: "بعد مراجعة الأعراض، أدركنا أن كل العلامات تشير إلى سمية الجلسرين".
لم تكن "مارني" هي الوحيدة التي تعرضت لهذا الخطر، إذ تم تسجيل عدة حالات مشابهة لأطفال دخلوا في حالات طبية حرجة بعد تناولهم مشروبات سلاش محلاة بالجلسرين.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أصيب الطفل ألبي غرين، البالغ من العمر أربع سنوات، بأعراض مشابهة بعد شربه مشروب سلاش بنكهة الفراولة خلال رحلة مدرسية، حيث بدأت والدته بملاحظة أنه "يهذي" ويحاول حكّ وجهه بطريقة غير طبيعية، ما دفعها لنقله فوراً إلى المستشفى.
وبعد فحصه، اكتشف الأطباء أن مستويات السكر في دمه انخفضت إلى حد خطير، وكان على وشك الدخول في غيبوبة، كما أكدت والدته أن الأطباء أبلغوها أنه لو تأخرت دقائق قليلة في نقله إلى المستشفى، كان من المحتمل أن يفارق الحياة.
وشهدت أسكتلندا حادثة أخرى خطيرة عندما فقد الطفل أنغوس، البالغ من العمر ثلاث سنوات، وعيه بعد نصف ساعة فقط من شربه مشروب سلاش بنكهة التوت.
وأفادت والدته بأن جسده أصبح بارداً ومتراخياً تماماً، ما استدعى استدعاء سيارة إسعاف على الفور. ظل الطفل فاقداً للوعي لمدة ساعتين في مستشفى الأطفال في غلاسكو قبل أن يتمكن الأطباء من استعادة استقرار حالته.
وبدأت بعض العلامات التجارية في الاستجابة لهذه الدعوات، حيث أعلنت شركة Slush Puppie أنها حذفت الجلسرين من منتجاتها بعد المخاوف الصحية المتزايدة.
وطالبت العديد من العائلات والخبراء الصحيين بحظر بيع مشروبات السلاش للأطفال دون سن 12 عاماً، خاصة في الأماكن التي تقدمها مجاناً كجزء من العروض الترفيهية للأطفال.
كما أصدرت مجموعة من الباحثين تحذيراً رسمياً بعد مراجعة السجلات الطبية لـ21 طفلاً أصيبوا بأعراض خطيرة عقب استهلاكهم مشروبات السلاش، وأوصى الخبراء بضرورة توسيع التحذير الصحي، ليشمل الأطفال حتى سن الثامنة، بدلًا من الاقتصار على الفئة العمرية الأقل من أربع سنوات.
ويرجع الخطر الأساسي إلى مادة الجلسرين، وهي مُحلي يستخدم لمنع تجمد السائل في هذه المشروبات، في حين أن أجسام البالغين والأطفال الأكبر سناً تستطيع استقلاب الجلسرين بسرعة، فإن الأطفال الصغار غير قادرين على ذلك، ما يؤدي إلى تراكم المادة في الجسم، ويسبب انخفاضاً حاداً في السكر والجفاف.