وزير الداخلية المكلف والمدير العام لقوات الشرطة يتفقدان رئاسة قوات السجون بولاية البحر الأحمر
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكد اللواء شرطة (م) خليل باشا سايرين وزير الداخلية المكلف حرص واهتمام وزارته على توفير الدعم اللازم لخطط وبرامج قوات السجون خلال الفترة المقبلة حتي تضطلع بمهامها وواجباتها وأنشطتها باعتبارها الضلع الرابع في تحقيق العدالة الجنائية.جاء ذلك لدى زيارته الميدانية اليوم إلى رئاسة قوات السجون بولاية البحر الأحمر رفقة الفريق شرطة (حقوقي) خالد حسان محي الدين المدير العام لقوات الشرطة بحضور الفريق شرطة ياسر عمر أبوزيد مدير قوات السجون ومدراء الإدارات والدوائر بقوات السجون ، مبيناً أن قوات السجون ظلت تضطلع بجهود كبيرة في إصلاح النزلاء وفق المعايير العالمية لحقوق الإنسان مما يتطلب توفير وتهيئة بيئة العمل الجاذبة باعتبار أن السجون تعتبر من المؤسسات العريقة ، مضيفاً أن مواكبة العمل وتطويره يتطلبان مراجعة التشريعات والقوانين الخاصة بالنزلاء التي تراعي حقوق الإنسان وكرامته.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: وزیر الداخلیة المکلف قوات السجون
إقرأ أيضاً:
بتوجه ضربة استباقية لحاملة الطائرات “أبراهام لينكولن”.. قوات صنعاء تثبت قدراتها الاستراتيجية
الجديد برس|
في عملية استباقية نفّذت قوات صنعاء عمليتين نوعيتين استهدفتا قطعاً بحرية أمريكية في البحرين الأحمر والعربي، في خطوة وُصفت بأنها ضربة استباقية أحبطت مخططاً أمريكياً لشن عدوان واسع على اليمن.
وأعلنت صنعاء، في ١٢ نوفمبر الجاري، استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لينكولن” بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيَّرة في البحر العربي، محققةً أهدافها بنجاح.
عمليات نوعية برسائل استراتيجيةبالإضافة إلى استهداف الحاملة، استهدفت العملية الثانية مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة. هذه الضربات النوعية جاءت ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد اليمني تحت عنوان “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”، تأكيداً لدعم صنعاء للمقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
أبعاد العمليات ودلالاتهاحملت العمليات رسائل استراتيجية هامة:
إحباط العدوان الأمريكي: جاءت الضربات كعملية استباقية لإجهاض هجوم جوي أمريكي واسع على اليمن، مما يعكس تفوقاً استخباراتياً يمنياً وفاعلية تسليحية أثبتت جاهزية صنعاء لمواجهة التهديدات. رسائل سياسية: أظهرت العمليات أن صنعاء ماضية في موقفها المناصر لفلسطين بغض النظر عن التغيرات السياسية في واشنطن، وهو ما أكده قائد أنصار الله في خطاب حديث. توسّع عمليات صنعاء العسكرية: استهداف حاملة الطائرات في البحر العربي بدلاً من البحر الأحمر يعكس سيطرة صنعاء المتزايدة على الممرات البحرية الإقليمية، إذ بات البحر الأحمر محط استهداف دائم للقوات اليمنية للسفن الاسرائيلية او المرتبطة بها، كما حدث سابقاً مع حاملة الطائرات “أيزنهاور”. تطور القدرات الاستطلاعية والتسليحية لصنعاء: تنفيذ العملية في منطقة بعيدة ونائية يتطلب قدرات رصد متقدمة ونوعية خاصة من الصواريخ والطائرات المسيَّرة، وهو ما أظهرته قوات صنعاء بجدارة. انعكاسات العمليات على الميدانتُعدّ هذه العمليات نقطة تحوّل في مسار المواجهة الإقليمية، حيث أظهرت صنعاء استعدادها لمواجهة أي تدخل أمريكي أو تحالف دولي في اليمن، وأكدت قدرتها على التأثير في الموازين العسكرية في المنطقة البحرية.