مسؤولة أميركية: فرصة لحلّ حرب حزب الله وإسرائيل دبلوماسيًا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
مع ازدياد المؤشرات التي تشير إلى اجتياح إسرائيليّ قريب على رفح، أكدت، باربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، الأربعاء، أن الولايات المتحدة لم تعط "الضوء الأخضر لعملية عسكرية إسرائيلية في رفح"، مشددة على التزام واشنطن تعزيز السلام والأمن الدائمين للإسرائيليين والفلسطينيين. وقالت ليف، في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، أنها اختتمت اجتماعا مع مسؤولين آخرين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن دول مجموعة السبع، حيث تم بحث جهود لتحقيق ثلاثة أهداف أساسية: زيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، والتوصل لتوافق لرؤية لما بعد الحرب في غزة، وإيجاد السبل التي يمكن للمجتمع الدولي تعزيز الدعم للسلطة الفلسطينية والفلسطينيين.
وأشارت إلى أن مجموعة السبع لديها "فرصة لدعم جهود التعافي في مرحلة ما بعد الحرب التي يمكن أن تخلق الأمل في السلام والأمن لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين"، ومن خلال "مساهمة مانحين دوليين في إعادة إعمار غزة بشكل قوي، وتعزيز الترتيبات الأمنية في هيكل الحكم الذي يقوده الفلسطينيون".
وأكدت أن إعادة توحيد الضفة الغربية وغزة تحت مظلة السلطة الفلسطينية، أمر واجب.
وتابعت أن "إعادة تنشيط السلطة الفلسطينية أمر ضروري لتحقيق النتائج للشعب الفلسطيني في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة وتهيئة الظروف اللازمة للاستقرار".
وحثت ليف على وقف التصعيد في المنطقة، وضرورة عمل الجميع والسعي إلى "منع نشوب صراع إقليمي أوسع نطاقا"، مشيرة إلى أن "إيران تبقى أكبر مصدر للإرهاب في العالم وقوة مزعزعة للاستقرار في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط الأوسع".
وأشادت ليف بقرار الاتحاد الأوروبي "بتوسيع العقوبات ضد عمليات نقل الصواريخ الإيرانية إلى روسيا. في رد على سؤال حول ما إذا كانت هناك فرص لحل دبلوماسي لتجنب حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله، قالت ليف "نعم بالتاكيد. هناك احتمال لحل هذه المشكلة دبلوماسيا، وهذا شيء نحن ملتزمون به بشدة. ولقد استثمرنا طاقات وجهود المبعوث، آموس هوكستين".
وقالت ليف إن واشنطن طلبت من إسرائيل "توخي الحذر في الطريقة التي ترد بها"، مشيرة إلى اللجوء لمساعدة من شركاء آخرين "باستخدام قنواتهم، المباشرة أو غير المباشرة مع حزب الله، للتحذير من الدخول في معركة توسيع الصراع"، حيث "يعتبر حزب الله في لبنان قوة رهيبة تؤثر على الحكومة ومؤسساتها".
وزادت أن "هناك بالتأكيد احتمال لخفض التصعيد ومن ثم الانتقال في النهاية إلى جهد دبلوماسي لترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل".(الحرة) المصدر: الحرة
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: نحاول إعادة تأهيل بعض مستشفيات غزة
أكد متحدث الصحة الفلسطينية بغزة إن الطواقم الطبية التابعة للوزارة تحاول إعادة تأهيل وتشغيل بعض المستشفيات بالقطاع.
مردفًا في تصريحات أبرزتها فضائية "القاهرة الإخبارية" بأن مستشفى العودة استقبل اليوم 5 مصابين جراء قصف الاحتلال مركبة مدنية في النصيرات وسط القطاع.
المكتب الحكومي في غزة: الاحتلال ارتكب 9268 مجزرة داخل القطاع
أفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة بأن أكثر من 150 ألف وحدة سكنية تضررت في قطاع غزة خلال حرب الإبادة، منوهًا بأن الاحتلال ارتكب 9268 مجزرة بحق العائلات خلال حرب الإبادة على قطاع غزة.
كما أوضح أن الاحتلال قتل 1155 من الطواقم الطبية و205 من الصحفيين و194 من رجال الدفاع المدني، في حين خرجت 34 مستشفى عن الخدمة في قطاع غزة.
تركيا: ندعم بيان مصر بشأن رفض تهجير الشعب الفلسطيني
أعرب وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، عن دعم بلاده لبيان اجتماع القاهرة بخصوص غزة والملف الفلسطيني، مشددًا على أنه يجب على الجميع الوقوف في مواجهة مشروع تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
وقال فيدان في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة القطرية الدوحة مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن: "نحن ندعم بيان اجتماع القاهرة بخصوص غزة والملف الفلسطيني، وخاصة ملف التهجير، ونقول إنه يجب على الجميع الوقوف في مواجهة مشروع تهجير الشعب الفلسطيني من غزة".
مردفًا: "تهجير الفلسطينيين من غزة يناقض القانون الدولي، ويجب أن يتصدى الجميع لهذا المشروع، كما أننا نحن ندعم وقف إطلاق النار".
كما نوه باستعداد بلاده لاستقبال عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم في إطار الصفقة الحالية بين "حماس" وإسرائيل. موضحا أنه "من الملفات التي لم ندعمها في اتفاق وقف إطلاق النار، شرط إبعاد حوالي 50 أسيرا فلسطيني إلى خارج أراضيهم، ضمن التفاهم الذي حدث بين الأطراف".
قطر: لا حل للأزمة الراهنة سوى بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية
عقد رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، اليوم الأحد، مؤتمرًا صحفيًا مع نظيره التركي هاكان فيدان، في الدوحة، بحثا خلاله تطورات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية وسوريا.
وشدد وزير الخارجية القطري على ضرورة التزام الأطراف بتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار كافة في غزة وبدء المرحلة الثانية من المفاوضات.
كما لفت إلى أن "المباحثات تناولت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وأكدنا أهمية تثبيته".
وأضاف رئيس وزراء قطر: "من الضروري أن تكون هناك آلية واضحة للتأكد من تقديم المساعدات لمستحقيها، مؤكدا انه لا حل لهذه الأزمة إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية".