اليوم الثاني بعد المئتين.. عدوان متواصل على غزة والمقاومة تنفذ عمليات نوعية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قوات الاحتلال تستعد لشن عملية عسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه بلا هوادة على غزة لليوم 202 على التوالي، شهد خلالها أبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتنكيل والتهجير وكل ما تحمله الكارثة الإنسانية من معانٍ.
اقرأ أيضاً : مقابر جماعية.. العفو الدولية تطالب منح مفتشي حقوق الإنسان الوصول لغزة
وبحسب حصيلة "صحة غزة" غير النهائية، استشهد 34,262 فلسطينيا، وإصابة 77,229 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وتستعد قوات الاحتلال لشن عملية عسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة "قريبا جدا"، حسبما أفادت هيئة البث العبرية.
وزعمت هيئة البث العبرية، نقلا عن مصدرين عسكريين لم تذكر اسمهما، أن قوات الاحتلال ستطلب من أكثر من مليون فلسطيني في رفح النزوح مجددا إلى وسط وجنوبي القطاع.
إلى ذلك أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنها استدرجت قوتين للاحتلال وأوقعتهما في كميني ألغام منفصلين بمنطقة المغراقة وسط قطاع غزة.
وأضافت الحركة، في إفادة صحفية مقتضبة، أنه تم استخدام العبوات الناسفة في الكمينين، وأن الصواريخ التي أطلقتها مقاتلات إف-16 على المدنيين بالمنطقة في أعقاب العملية لم تنفجر.
وكان الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة قال في كلمة مصورة، في وقت سابق، بعد 46 يوما من آخر ظهور له، إن الاحتلال لا يزال عالقا في رمال غزة منذ بدء العدوان، ولم يحصد إلا الخزي والهزيمة.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
قتلى في صفوف الاحتلالوارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 606 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 261 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,295 من جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 321 منهم بالخطرة، و522 إصابة متوسطة، و741 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة حصار غزة الصحة الفلسطينية تشرین الأول قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عدوان إسرائيلي متواصل على جنين وطولكرم.. ماذا يريد نتنياهو؟
منذ أكثر من أسبوع، تعيش عدد من مدن الضفة الغربية، وعلى رأسها مدينة جنين ومخيمها، تحت وطأة عدوان إسرائيلي متواصل، حيث تتعرض المنازل والبنية التحتية للتدمير، وتواصل قوات الاحتلال عملياتها العسكرية في جنين، ما أدى إلى تهجير العديد من العائلات وتفاقم الوضع الإنساني في المنطقة.
العدوان العسكري في مخيم جنينفي تقرير عرضته الإعلامية هاجر جلال في برنامج «منتصف النهار» عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أكدت أن العملية العسكرية التي بدأت في 21 يناير الماضي أسفرت عن مقتل عشرات الشهداء والجرحى، كما أعلنت قوات الاحتلال عن تدمير 4 أحياء سكنية في مخيم جنين، وهي المرة الأولى التي يشهد فيها المخيم مثل هذه التفجيرات منذ عام 2002.
أهداف التدمير الممنهج في شمال الضفةحسب العسكريين، فإن التدمير الممنهج لمخيم جنين والمناطق الأخرى في شمال الضفة يهدف إلى فرض قواعد اشتباك جديدة تشبه ما جرى في غزة، عبر تغيير الهندسة المعمارية للمنطقة الشمالية المكتظة بالسكان، وهو ما يجعل القتال فيها صعبًا.
تصاعد الاشتباكات والمخاوف من التصعيدفي وقت تتسع فيه العمليات العسكرية في الضفة، تتصاعد الاشتباكات مع الفصائل الفلسطينية، وسط مخاوف من تصاعد الوضع إلى حد الخروج عن السيطرة.
نتنياهو يروج لمخططاته في واشنطنالعدوان على الضفة الغربية يتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة، حيث يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمناقشة قضايا أمنية تتعلق بإسرائيل، وتشير وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن نتنياهو يسعى لإقناع ترامب بمخططاته لتهجير الفلسطينيين من غزة وزيادة حجم مشاريع الاستيطان في الضفة الغربية.