شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني فجر اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رام الله، بالتوازي مع اقتحامات طالت بلدات ومناطق عدة بالضفة الغربية من بينها نابلس وقلقيلية.
وأوضحت مصادر فلسطينية أن الشاب "خالد عرقاوي" من سكان مدينة رام الله، استشهد متأثرا بإصابته برصاص جيش الاحتلال الذي اقتحم المدينة.
ووثقت منصات فلسطينية تشييع الشهيد وسط هتافات تندد بمقتله برصاص الاحتلال الذي دأبت قواته على هذه الاعتداءات ضمن حملة اقتحاماتها المتواصلة، التي طالت فجر اليوم أيضا حي الطيرة وقرية برقة في رام الله.
◾ تغطية صحفية: "'هتافات الشبان خلال تشييع جثمان الشهــيد خالد عرقاوي الذي ارتقى متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال خلال اقتحام مدينة رام الله فجر اليوم." pic.twitter.com/Y9htXE8Fzg
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 25, 2024
وفي حين اقتحمت قوات الاحتلال حي كفر سابا بمدينة قلقيلية، أفادت مصادر بإصابة فلسطيني بالرصاص الحي في قدمه خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيت فوريك شرق نابلس، ونشرت منصات صورا تظهر آثار التخريب الذي خلفه الاحتلال بعد اقتحام منزل لعائلة نصاصرة في البلدة.
وفي وقت سابق أول أمس، قال نادي الأسير الفلسطيني إن الاحتلال اعتقل 8 آلاف و430 فلسطينيا في الضفة والقدس منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال ارتكبت جرائم مروعة وخطيرة بحق الأسرى أدت إلى استشهاد 16 أسيرا على الأقل.
ومنذ اندلاع عدوانه على قطاع غزة الذي يتجاوز يومه الـ200، كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية بالضفة المحتلة، وزاد من وتيرة الاقتحامات والمداهمات والاعتقالات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات رام الله
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تشدد إجراءاتها العسكرية عند الحواجز المحيطة بنابلس في الضفة الغربية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "وكالة الأنباء الفلسطينية" أن قوات الاحتلال تشدد إجراءاتها العسكرية عند الحواجز المحيطة بنابلس في الضفة الغربية.
إسرائيل: العملية العسكرية شمال الضفة تتوسع لطولكرم بعد أسبوع من حملة الجدار الحديدي وصول حافلات الأسرى المُحررين إلى الضفة الغربية.. صورحذرت الرئاسة الفلسطينية من تداعيات استمرار الحرب المتواصلة على الشعب الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال التي بدأت بشن المرحلة الثانية من الحرب على الضفة الغربية بالعدوان على محافظة طولكرم، الذي أدى إلى استشهاد مواطنين، وتدمير ممنهج للبنية التحتية وممتلكات المواطنين في المحافظة.
وبحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، قالت الرئاسة، إن هذا العدوان يترافق مع ما تتعرض له محافظة جنين من عدوان إسرائيلي متواصل، أدى إلى استشهاد 17 مواطنا، وإصابة 39 آخرين، واعتقال 28 مواطنا آخر، بالإضافة إلى تفجير وحرق العشرات من منازل المواطنين، وتدمير واسع للبنية التحتية في المحافظة.
نحمل سلطات الاحتلال مسؤولية تدهور الأوضاع في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربيةوقالت الرئاسة: نحمل سلطات الاحتلال مسؤولية تدهور الأوضاع في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، من خلال استمرار الاعتداءات على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل يسهم بالتصعيد ومزيد من العنف.
وطالبت الرئاسة، الإدارة الأميركية الجديدة بوقف العبث الإسرائيلي الذي سيؤدي إلى استمرار حالة عدم الاستقرار والقلق، وزعزعة الأمن في المنطقة، ولا يسهم بمعالجة مشاكل المنطقة برمتها، وذلك من أجل الوصول إلى سلام مستدام يوقف النزاعات ويمنع الصراعات في المستقبل.
أكد مكتب الإعلام الحكومي بغزة مساء اليوم الاثنين أن أكثر من 300 ألف نازح فلسطيني تمكنوا من العودة إلى شمال القطاع.
وفي اليوم التاسع من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، يتواصل تدفق آلاف النازحين الفلسطينيين العائدين إلى وسط وشمال القطاع.
المشي على الأقداموسار النازحون مشيا على الأقدام انطلاقا من منطقة "تبة النويري" غرب مدينة النصيرات، مرورا بمحور "نتساريم"، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منه.
وأكدت حركة "حماس" أن "عودة النازحين انتصار للشعب، وإعلان فشل وهزيمة الاحتلال، ومخططات التهجير"، مشيرة إلى أن "مشاهد عودة الحشود الجماهيرية لشعبنا إلى مناطقهم التي أجبروا على النزوح منها رغم بيوتهم المدمرة، تؤكد عظمة شعبنا ورسوخه في أرضه، رغم عمق الألم والمأساة".