لبنان ٢٤:
2025-02-02@04:48:05 GMT

فرنسا: المسارات فرضت نفسها حتى لا نقول... تم فرضها!

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

فرنسا: المسارات فرضت نفسها حتى لا نقول... تم فرضها!


كتبت مرلين وهبة في" الجمهورية":نسخة جديدة للورقة الفرنسية يحملها وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إلى لبنان السبت المقبل، في زيارة رسمية تبدأ صباح اليوم التالي، فيلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزف عون، ليغادر مساء الى اجتماع مهم في السعودية، في وقت يؤكد مصدر دبلوماسي فرنسي لـ "الجمهورية"، ان جميع الأفرقاء السياسيين استوعبوا اليوم ان الوقت يدهم لبنان ويدهمهم، وقد بدأت تتبلور مدة زمنية الآن تنتهي في حزيران 2024 لدخول المنطقة في زمن الانتخابات الاميركية والاوروبية وتلقائياً في هذه الحال سيكون هناك بطء في مسار الملف اللبناني إذا لم يُعالج خلالها.


يتوقع المصدر الفرنسي ان تتكثف الجهود اواخر الشهر الجاري لتحديد موعد حاسم العملية كبيرة أو ربما تسوية، قد تبدأ بالحوارتحضيراً لانتخابات رئاسية لبنانية، علما ان المهلة الزمنية او الـ dead line الذي فرض نفسه ليس سببه فقط اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الاميركية بل ايضاً اقتراب موعد العام الدراسي في المستوطنات الاسرائيلية في ايلول شمال فلسطين المحتلة، ووجوب عودة التلامذة الى منازلهم هناك الأمر الذي يبرر تصاعد اهتمام المجتمع الدولي لإيجاد حل شامل و سريع لأزمة لبنان وعلى مختلف الاصعدة. وفي السياق، يقول المصدر الديبلوماسي الفرنسي نفسه ان الورقة الفرنسية الأولى التي تلقت فرنسا اجابات عنها من الحكومتين اللبنانية والاسرائيلية، قد تم تعديلها بعد أخذ تلك الإجابات في الاعتبار، وقد صيغت في نسخة جديدة، كانت في صلب وأساس المحادثات الاخيرة بين الرئيس الفرنسي ایمانويل ماكرون وميقاتي. واشار المصدر نفسه إلى ان ليس من تغيير جذري في شان الملف الرئاسي انما هناك تأكيد أن الخيار الثالث هو الذي يمكن ان يوصل اللبنانيين سريعا الى انتخاب رئيس الا ان هذا الامر مرتبط بفكرة الحوار التي يتركز عليها البحث بين اللجنة الخماسية والأفرقاء الاطراف الذين التقتهم، وأبرزهم الرئيس بري الذي لا يزال متمسكا بدعم ترشيح رئيس تيار المردة» سليمان فرنجية.
وإذ يسجل للسفير المصري علاء موسى تفاؤله بإمكانية أن يؤدي الحوار الى جلسة انتخابية مفتوحة يعلق المصدر الفرنسي على هذا التفاؤل قائلاً : ان السفير المصري بطبعه شخصية متفائلة وإيجابية، الا ان العائق يكمن في تفاصيل الحوار وادارته ورئاسته والداعي اليه، ويكمن ايضاً في تفاصيل الجلسة الانتخابية، وما اذا كانت جلسة الحوار ستعقد تحت قبة البرلمان ام في مكان آخر. لافتا الى ان العقدة تكمن هنا بغض النظر عن تغاضي بعض الأطراف عن ترؤس بري لهذه الجلسة الحوارية، فيما المعارضةالمسيحية المتمثلة بـ «القوات اللبنانية وحزب الكتائب وكذلك التغييريين وبعض المستقلين ما زالوا يعترضون على رئاسة الحوار، في وقت ظهرت سلاسة ومرونة في موقف التيار الوطني الحر». وهذا الامر، تعتبره المصادر الديبلوماسية مؤشراً ايجابيا الىحلحلة الملف الرئاسي. اما بالنسبة الى المجتمع الدولي، فيرى المصدر نفسه أن من الصعب عليه قبول او تفهم فكرة رفض الحوار مهما كانت الاسباب. اما التفاصيل المتعلقة بمكان انعقاد الحوار والشخصية التي ستراسه وتديره، فيعتبرها المصدر الفرنسي شأناً لبنانياً بحثاً ومسألة لبنانية داخلية، وقد يحتسب على فرنسا تدخلاً فاضحاً في حال ارادت الدخول في تلك التفاصيل.    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

شوارع غزة تنفض عن نفسها رماد الإبادة وتهتف للمقاومة

 

الثورة /وكالات

عند الساعة الثامنة والنصف صباح يوم التاسع عشر من يناير 2025، كان المشهد في قطاع غزة مغايراً، حيث عمت الاحتفالات والابتهاجات الشوارع ومخيمات النزوح مع دخول وقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة حيز التنفيذ.
لكن هذه الاحتفالات عكرتها خروقات الاحتلال الإسرائيلي حتى بعد دخول وقت التهدئة سويعات في مناطق متفرقة من القطاع، أفضت إلى استشهاد 23 مواطناً وإصابة العشرات ممن كانوا يعدون الثواني للحظة انقشاع شبح الإبادة.
وتم رصد انطلاق العديد من المركبات في شوارع مدن قطاع غزة، مطلقين العنان لأبواقها احتفاء بوقف الإبادة، فيما علت تكبيرات مآذن المساجد بما في ذلك تلك المدمرة.
وشهدت غزة حالة ابتهاجات عارمة بصمود الشعب ومقاومته، في وجه أعتى حرب يشهدها العصر الحديث من قوة احتلال التف العالم حولها من أجل إبادة مليوني إنسان في جيب ساحلي ضيق. وخرجت مسيرات عفوية وسط هتافات داعمة للمقاومة، وإطلاق التحيات لكتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية.
وأعاد الغزيون ترداد الشعار الذين لطالما تغنوا به في مواجهات سابقة مع الاحتلال، معلنين التفافهم حول الرجل الذي أعلن معركة طوفان الأقصى، “حط السيف قبال السيف كلنا رجال محمد ضيف”، ليقولوا بذلك عن وعي مطلق أنهم مع خيار المقاومة وإن عظمت التضحيات، وتكاثرت الجراح في جسد غزة المنهكة من الخذلان إلا من مقاومة في كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة الأخرى التي هتف المبتهجون باسمهم “تحيا كتائب عز الدين”.
كما شهدت شوارع القطاع المثقلة بالصواريخ الارتجاجية بحثا عن المقاومة أنفقاها، انتشار الآلاف من عناصر الأجهزة الأمنية في قطاع غزة لضبط الحالة الأمنية في القطاع، بعد أشهر من الإبادة التي كان عناصر الأمن على رأس المستهدفين، بحثا عن حكم عشائري يدين بالولاء للاحتلال، غير أن تلك العشائر لم تعط الدنية في فلسطين ومقاومتها وأفشلت خطة الاحتلال تلك ودفعت ثمنها من دم مخاتيرها.
وفي مشهد يبدو معتادا لأهل غزة، غدا كل مواجهة مع الاحتلال، لم يلبث عناصر المقاومة طويلاً حتى خرجوا ممتشقين أسلحتهم يجوبون محمولين على المركبات شوارع المدن، وسط حالة من الالتحام الشعبي. كما أطلق مواطنون الرصاص والألعاب النارية بكثافة، ابتهاجاً بوقف حرب الإبادة، واحتفاء بنصر المقاومة وفشل إسرائيل بتحقيق أي من أهدافها المعلنة، وعلى رأسها القضاء على المقاومة.
وفي أزقة مخيمات النزوح المنتشرة في جميع أنحاء قطاع غزة، شرع مواطنون بتوزيع الحلوى على الأطفال الذين أنهتكم الحرب نفسياً وأذاب الجوع شحوم أجسادهم الصغيرة، وكانوا أكثر من دفع ثمن الإبادة من دمائهم وأطرافهم، ليعلنوا بكل صراحة أن اليوم يوم عيد ولهم الحق في الاحتفال بكل الطرق رغم بشاعة وهول ما تعرضوا له.
وفي مشهد آخر، بدأ مواطنون بتفكيك خيامهم والتحرك إلى أماكن سكنهم، رافعين إشارات النصر وأعلام فلسطين فوق أنقاض الأحياء السكنية المدمرة، كما علت الأغاني الثورية من قلب مخيمات النزوح تعبيراً عن حالة الابتهاج والفرح، والتحدي، في مشهد ينبض عزة وفخارا.

مقالات مشابهة

  • أهم مباريات اليوم السبت في الدوري الفرنسي
  • أوحيدة: لا حل لوقف فساد الإيفاد إلا بإقفال هذا الملف في الفترة الراهنة
  • إدانة رئيس جماعة اتهمته عائلة شاب بالتسبب في موت ابنها الذي أحرق نفسه أمام باب البلدية
  • متزلجان يتسببان في كارثة ثلجية وينجوان بأعجوبة من موت مُحقق .. فيديو
  • شوارع غزة تنفض عن نفسها رماد الإبادة وتهتف للمقاومة
  • إسماعيل يوسف يكشف سبب فشل انتقال بن شرقي للزمالك
  • سفن غير مرتبطة بالكيان بدأت التعريف عن نفسها في البحر الأحمر 
  • متزلجان يتسببان في كارثة ثلجية بإيطاليا وينجوان بأعجوبة من الموت
  • البرازيل تؤكد أنها سترد بالمثل إذا فرضت واشنطن ضرائب على منتجاتها
  • كم قتل الاحتلال الفرنسي من الشعب الكاميروني أثناء الاستقلال.. مؤرخون يجيبون؟