لبنان ٢٤:
2025-04-08@07:48:11 GMT

فرنسا: المسارات فرضت نفسها حتى لا نقول... تم فرضها!

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

فرنسا: المسارات فرضت نفسها حتى لا نقول... تم فرضها!


كتبت مرلين وهبة في" الجمهورية":نسخة جديدة للورقة الفرنسية يحملها وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إلى لبنان السبت المقبل، في زيارة رسمية تبدأ صباح اليوم التالي، فيلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزف عون، ليغادر مساء الى اجتماع مهم في السعودية، في وقت يؤكد مصدر دبلوماسي فرنسي لـ "الجمهورية"، ان جميع الأفرقاء السياسيين استوعبوا اليوم ان الوقت يدهم لبنان ويدهمهم، وقد بدأت تتبلور مدة زمنية الآن تنتهي في حزيران 2024 لدخول المنطقة في زمن الانتخابات الاميركية والاوروبية وتلقائياً في هذه الحال سيكون هناك بطء في مسار الملف اللبناني إذا لم يُعالج خلالها.


يتوقع المصدر الفرنسي ان تتكثف الجهود اواخر الشهر الجاري لتحديد موعد حاسم العملية كبيرة أو ربما تسوية، قد تبدأ بالحوارتحضيراً لانتخابات رئاسية لبنانية، علما ان المهلة الزمنية او الـ dead line الذي فرض نفسه ليس سببه فقط اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الاميركية بل ايضاً اقتراب موعد العام الدراسي في المستوطنات الاسرائيلية في ايلول شمال فلسطين المحتلة، ووجوب عودة التلامذة الى منازلهم هناك الأمر الذي يبرر تصاعد اهتمام المجتمع الدولي لإيجاد حل شامل و سريع لأزمة لبنان وعلى مختلف الاصعدة. وفي السياق، يقول المصدر الديبلوماسي الفرنسي نفسه ان الورقة الفرنسية الأولى التي تلقت فرنسا اجابات عنها من الحكومتين اللبنانية والاسرائيلية، قد تم تعديلها بعد أخذ تلك الإجابات في الاعتبار، وقد صيغت في نسخة جديدة، كانت في صلب وأساس المحادثات الاخيرة بين الرئيس الفرنسي ایمانويل ماكرون وميقاتي. واشار المصدر نفسه إلى ان ليس من تغيير جذري في شان الملف الرئاسي انما هناك تأكيد أن الخيار الثالث هو الذي يمكن ان يوصل اللبنانيين سريعا الى انتخاب رئيس الا ان هذا الامر مرتبط بفكرة الحوار التي يتركز عليها البحث بين اللجنة الخماسية والأفرقاء الاطراف الذين التقتهم، وأبرزهم الرئيس بري الذي لا يزال متمسكا بدعم ترشيح رئيس تيار المردة» سليمان فرنجية.
وإذ يسجل للسفير المصري علاء موسى تفاؤله بإمكانية أن يؤدي الحوار الى جلسة انتخابية مفتوحة يعلق المصدر الفرنسي على هذا التفاؤل قائلاً : ان السفير المصري بطبعه شخصية متفائلة وإيجابية، الا ان العائق يكمن في تفاصيل الحوار وادارته ورئاسته والداعي اليه، ويكمن ايضاً في تفاصيل الجلسة الانتخابية، وما اذا كانت جلسة الحوار ستعقد تحت قبة البرلمان ام في مكان آخر. لافتا الى ان العقدة تكمن هنا بغض النظر عن تغاضي بعض الأطراف عن ترؤس بري لهذه الجلسة الحوارية، فيما المعارضةالمسيحية المتمثلة بـ «القوات اللبنانية وحزب الكتائب وكذلك التغييريين وبعض المستقلين ما زالوا يعترضون على رئاسة الحوار، في وقت ظهرت سلاسة ومرونة في موقف التيار الوطني الحر». وهذا الامر، تعتبره المصادر الديبلوماسية مؤشراً ايجابيا الىحلحلة الملف الرئاسي. اما بالنسبة الى المجتمع الدولي، فيرى المصدر نفسه أن من الصعب عليه قبول او تفهم فكرة رفض الحوار مهما كانت الاسباب. اما التفاصيل المتعلقة بمكان انعقاد الحوار والشخصية التي ستراسه وتديره، فيعتبرها المصدر الفرنسي شأناً لبنانياً بحثاً ومسألة لبنانية داخلية، وقد يحتسب على فرنسا تدخلاً فاضحاً في حال ارادت الدخول في تلك التفاصيل.    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية فرنسا يزور الجزائر لـترسيخ استئناف الحوار

التقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الذي بدأ زيارة إلى الجزائر من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا التي تعوق العلاقات الثنائية.
ووصل بارو إلى العاصمة الجزائر قبل ظهر اليوم.
كما التقى وزير الخارجية الفرنسي نظيره الجزائري أحمد عطاف "لمدة ساعة و45 دقيقة"، بحسب ما أفاد مكتبه، في محاولة لتسوية الملفات الشائكة.

أخبار ذات صلة «أوبك+» تشدد على ضرورة الالتزام بسياسة الإنتاج فرنسا تنقذ 115 مهاجراً حاولوا عبور المانش إلى إنجلترا وزير الخارجية الجزائري عطاف يستقبل نظيره الفرنسي بارو

وكشف مصدر دبلوماسي فرنسي أن المحادثات مع عطاف كانت "معمقة وصريحة وبناءة تماشيا مع الاتصال (الهاتفي الذي جرى مؤخرا) بين الرئيسين ماكرون وتبون"، وركزت على "القضايا الإقليمية والعلاقات الثنائية، ولا سيما قضايا الهجرة".
وكتبت صحيفة "المجاهد" الحكومية الجزائرية أن العلاقات الثنائية "يبدو أنها تمضي في مسار بنّاء" منذ الاتصال بين الرئيسين تبون وإيمانويل ماكرون في 31 مارس الماضي.
وأوضح الوزير الفرنسي، أمام البرلمان هذا الأسبوع، أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.
واتفق ماكرون وتبون، خلال المحادثة الهاتفية، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين بإعطاء دفع جديد "سريع" للعلاقات.
ووضعا بذلك حدا لثمانية أشهر من الخلافات.
وتهدف زيارة بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائي طموح، وتحديد آلياته العملانية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية الخميس.
واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • ماكرون في مصر| ما الذي تقدمه هذه الزيارة؟.. محمد أبو شامة يوضح
  • فرنسا: اتفاق مع الجزائر لاستئناف التعاون في كل المجالات
  • وزير خارجية فرنسا يزور الجزائر لـترسيخ استئناف الحوار
  • توجيه حكومي بطرح ملف الدراما على مائدة الحوار الوطني.. ونواب: بداية التطوير وخطوة لدعم استقرار الدولة
  • برلماني: طرح ملف الدراما بالحوار الوطني بداية تطوير يستهدف تنوير العقول
  • الشيخ الهجري: هناك أهمية للدور الرقابي الذي يقوم به المجتمع إلى جانب المؤسسات، في سبيل بناء وطن قوي ومتوازن
  • رئيس الوزراء يستعرض عددا من الملفات المهمة لمناقشتها بالحوار الوطني
  • رئيس الوزراء يستعرض عددا من الملفات المهمة لمناقشتها عبر آلية الحوار الوطني
  • رئيس الوزراء يستعرض عددًا من الملفات المهمة لمناقشتها عبر آلية "الحوار الوطني"
  • رئيس الوزراء يستعرض عددا من الملفات المهمة لمناقشتها عبر الحوار الوطني