سفراء الخماسية ونهج النأي بالنفس
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
كتبت" الجمهورية: كانت كل المؤشرات تؤكد أن حراك سفراء الخماسية يدور في حلقة مفرغة، الا ان السفراء على ما تؤكد مصادر موثوقة لـ الجمهورية يقرون بصعوبة مهفتهم، لكنهم في الوقت ذاته يسعون إلى النأي بمهنتهم عن الفشل بالسعى الحثيث إلى إحداث خرق ما لهذا الجو المقفل ومن هنا جاء اعلان السفير المصري علاء موسى باسم السفراء عن أنهم سيستكملون مسعاهم عبر لقاءات جديدة سيجرونها مع الكتل النيابية في وقت لاحق.
حتى الآن ارتكز حراك سفراء الخماسية على ما بدت أ
وفق معلومات موثوقة من مطلعين عن كتب على ما في جعبة الخماسية، انه ما خلا الحث العلني على أولوية الحوار، فلا يلمس وجود أي فكرة جديدة في جعبة السفراء يمكن أن تبنى عليها إيجابيات من شأنها أن تكسر المنطق الرافض للحوار أو تلينه، وخصوصاً أن النقاشات مع السفراء سواء مجتمعين من خلال اللجنة الخماسية أو منفردين تؤكد أن اللجنة حددت لنفسها مهنة أساسية وهي مساعدة اللبنانيين على إتمام الاستحقاق الرئاسي واختيار رئيس الجمهورية بالتوافق في ما بينهم، دون أن يعني ذلك إقران هذه المساعدة بممارسة أي ضغوط على أي طرف بشأن هذا الأمر. قال مصدر سياسي رفيع ردا على سؤال له الجمهورية وضع اللجنة الخماسية كمن يرقص الدبكة في مكانه وبهذه الجولات واللقاءات والاستطلاعات التي تجري يمكن القول فقط بأن الغاية الأساس منها هي إبقاء الملف الرئاسي حاضراً على مائدة المتابعة لا أكثر ولا أقل وفي هذه الأجواء لا مجال للتفاؤل على الإطلاق في إمكان حصول تقدمنحو الجسم الإيجابي للملف الرئاسي حيث تؤكد كل المؤشرات أن إشارة حسم هذا الملف معلق إطلاقها حتى إشعار آخر، ولنكن صريحين، أنه لو كان لدى القوى الدولية الفاعلة قرار جدي بالحل الرئاسي، فهل كان هذا الحل تأخر حتى الآن؟
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: على ما
إقرأ أيضاً:
ليبيا تبحث مع سفراء أوروبيين أمن المتوسط
عُقد في مقر ديوان وزارة الخارجية اجتماع موسّع برئاسة وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، ضمّ سفراء عدد من دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى ليبيا، وهم سفراء فرنسا، وإيطاليا، واليونان، إضافة إلى سفير الاتحاد الأوروبي.
وتناول الاجتماع عدداً من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، من بينها منطقة البحر الأبيض المتوسط والتحديات المرتبطة بها، إضافة إلى سُبل تعزيز التعاون والتنسيق بين ليبيا ودول الاتحاد الأوروبي، بما يخدم المصالح الوطنية ويُسهم في دعم الأمن والتنمية المستدامة.
هذا وتربط ليبيا والاتحاد الأوروبي علاقات شراكة تتركّز على دعم الاستقرار السياسي، وتعزيز المؤسسات، ومكافحة الهجرة غير الشرعية، خاصة عبر المتوسط، ويُعد الاتحاد الأوروبي من أبرز الداعمين الدوليين للمسار السياسي في ليبيا، ويساهم في برامج تنموية وأمنية، رغم التحديات المرتبطة بالوضع الأمني والانقسام السياسي في البلاد.