إسرائيل توسّع اعتداءاتها.. هل بدأت الحرب على لبنان فعلياً؟
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
كتبت سابين عويس في" النهار": يبدو واضحاً أن التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بدأ يأخذ منحى خطيراً جداً يشير إلى أن كل قواعد الاشتباك التقليدية وغير التقليدية التي ارتسمت منذ السابع من تشرين الأول الماضي سقطت، وانتقلت إسرائيل فعلاً إلى تنفيذ تهديداتها المتصاعدة ضد لبنان، على نحو يشي بما لا لبس فيه إعلانها الحرب على لبنان.
تسارع وتيرة الاعتداءات وتوسع رقعتها بات يطرح سؤالًا ملحاً هل دقت ساعة الصفر فعلاً أم لا يزال التصعيد قابلاً للاحتواء، ويمكن للجهود الديبلوماسية والسياسية أن تجنب الانفجار الكبير.
في رأي مصادر سياسية مراقبة، إن إسرائيل تجاوزت في اعتباراتها في شأن حربها على لبنان عموماً والحزب خصوصاً أي جهود أو وساطات من شأنها أن تلجم التصعيد وتفتح الباب أمام مفاوضات لتسوية سياسية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: إسرائيل تركز على المناطق تحت السيطرة المدنية الفلسطينية
قالت الدكتورة تمارا حداد، كاتبة وباحثة سياسية من رام الله، إن إسرائيل تستغل الأحداث والمتغيرات الإقليمية والدولية وأيضا المحلية في الداخل الفلسطيني، إذ أنها تضع أعينها على المناطق المصنفة تحت السيطرة المدنية للسلطة الفلسطينية، وتستهدف توسيع حالات الاستيطان في الضفة الغربية.
انتهاكات الاحتلال في حق الفلسطينيينوأضافت خلال حوارها عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي يهدم منازل الفلسطينيين ويطردهم من أماكنهم، وأيضا التهجير القسري الصامت الذي يحدث كل يوم على أرض الواقع، وتحديدا في بيت لحم ومنطقة جنوب الخليل، علاوة على شمال الضفة الغربية، مشددة على أن تلك الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية مخالفة للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة فضلا عن اتفاقية أوسلو.
إسرائيل لا تعترف بأي اتفاقية دوليةوأوضحت أن إسرائيل لا تعترف بأي اتفاقية دولية، ولا تريد تشكيل الدولة الفلسطينية بل تقليص الوجود الفلسطيني ومساحة أراضيه لتصبح فقط 9%، مشيرة إلى أن دولة الاحتلال تضغط على الفلسطينيين للنزوح من خلال انتهاكاتها وأفعالها واعتداءات.