إسرائيل توسّع اعتداءاتها.. هل بدأت الحرب على لبنان فعلياً؟
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
كتبت سابين عويس في" النهار": يبدو واضحاً أن التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بدأ يأخذ منحى خطيراً جداً يشير إلى أن كل قواعد الاشتباك التقليدية وغير التقليدية التي ارتسمت منذ السابع من تشرين الأول الماضي سقطت، وانتقلت إسرائيل فعلاً إلى تنفيذ تهديداتها المتصاعدة ضد لبنان، على نحو يشي بما لا لبس فيه إعلانها الحرب على لبنان.
تسارع وتيرة الاعتداءات وتوسع رقعتها بات يطرح سؤالًا ملحاً هل دقت ساعة الصفر فعلاً أم لا يزال التصعيد قابلاً للاحتواء، ويمكن للجهود الديبلوماسية والسياسية أن تجنب الانفجار الكبير.
في رأي مصادر سياسية مراقبة، إن إسرائيل تجاوزت في اعتباراتها في شأن حربها على لبنان عموماً والحزب خصوصاً أي جهود أو وساطات من شأنها أن تلجم التصعيد وتفتح الباب أمام مفاوضات لتسوية سياسية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الهند وباكستان على شفا الحرب.. دعوات دولية للتهدئة وتجنب التصعيد
تشهد العلاقات بين الهند وباكستان توتراً متصاعداً، ينذر بإمكانية اندلاع مواجهة عسكرية بين الجارتين النوويتين، وذلك عقب هجوم دموي في إقليم جامو وكشمير الخاضع لإدارة الهند، أسفر عن مقتل 26 شخصاً وإصابة آخرين، وقد سارعت دول كبرى إلى إطلاق دعوات للتهدئة والحوار، وسط مخاوف من اتساع رقعة الصراع.
وفي تصعيد متبادل، اتهمت الهند جماعات مسلحة “قادمة من باكستان” بتنفيذ الهجوم، ودعت إلى تعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند، كما طلبت من الدبلوماسيين الباكستانيين مغادرة نيودلهي خلال أسبوع. في المقابل، نفت باكستان الاتهامات، وقيّدت عدد الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، معتبرة أي تدخل في مياه النهر خارج الاتفاقية “عملاً حربياً”، وأعلنت تعليق التجارة مع الهند وإغلاق مجالها الجوي أمامها.
مواقف دولية تدعو للتهدئة
الولايات المتحدة:
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن ثقته في أن البلدين “سيجدان حلاً بطريقة أو بأخرى”، مشيراً إلى قربه من القيادتين الهندية والباكستانية. وأكدت الخارجية الأميركية تواصلها مع الطرفين ودعت إلى حل “مسؤول” للأزمة.
الصين:
طالبت بكين الجانبين بممارسة ضبط النفس وتسوية الخلافات عبر الحوار، ودعت لتحقيق نزيه في حادث كشمير.
روسيا:
حثت موسكو، عبر نائب وزير خارجيتها، الطرفين على حل النزاع سلمياً، وأكدت دعمها لجهود التهدئة.
تركيا:
نفت أنقرة إرسال طائرات أسلحة إلى باكستان، وأكد الرئيس رجب طيب أردوغان أهمية خفض التوتر بسرعة قبل أن يتفاقم.
إيران:
أبدت طهران استعدادها للعب دور الوسيط، بحسب وزير الخارجية عباس عراقجي.
الأمم المتحدة:
دعت المنظمة الدولية إلى ضبط النفس والحوار، محذّرة من تدهور الوضع في المنطقة.
مواقف عربية:
قطر:
أكدت قطر دعمها لكافة الجهود الرامية إلى خفض التصعيد بين البلدين، وشددت على ضرورة الحوار لحل القضايا العالقة.
مصر:
أجرت القاهرة اتصالات دبلوماسية مع كل من نيودلهي وإسلام آباد، وشددت على أهمية خفض التصعيد وضبط النفس.
السعودية:
أكدت الرياض عبر اتصالات أجراها وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أنها تعمل لضمان عدم تصاعد التوتر، مشددة على أن البلدين حليفان للمملكة.