لبنان ٢٤:
2024-09-30@13:02:53 GMT

خمسة عناوين لزيارة وزير خارجية فرنسا للبنان

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

خمسة عناوين لزيارة وزير خارجية فرنسا للبنان



كتبت" الجمهورية": تحاول فرنسا، إلى جانب حضورها في الملف الرئاسي وشراكتها في اللجنة الخماسية، أن تعزز حضورها في الملف الأمني، الذي بدأته بصورة مباشرة مع ورقة الحل السياسي لمنطقة الحدود الجنوبية التي قدمها وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورنيه في زيارته السابقة الى بيروت، والتي سبق للبنان أن وضع سلسلة من الملاحظات عليها.



وتشكل زيارة الوزير سيجورنيه الى بيروت التي يصلها السبت المقبل محطة فرنسية لمحاولة تسويق ورقة فرنسية معدلة عن الورقة السابقة قالت مصادر ديبلوماسية من العاصمة الفرنسية لـ «الجمهورية إنها ملائمة لحل سياسي يؤدي الى إبعاد شبح الحرب عن لبنان ووقف المواجهات الجارية التي تبقي احتمالات الاشتعال الواسع قائمة، ويعيد الأمن والإستقرار إلى منطقة الحدود الجنوبية، في ظل دور أساس للجيش اللبناني بالتنسيق والتعاون مع قوت «اليونيفيل» في تلك المنطقة، ويؤمن بصورة اكيدة عودة النازحين من الجانبين اللبناني والاسرائيلي إلى بلداتهم.
وإذ لفتت المصادر عينها إلى أن باريس تعوّل على تجاوب الجانبين اللبناني والاسرائيلي مع مشروع الحل المقترح، شككت مصادر رسمية رفيعة المستوى في أن يبلغ المسعى الفرنسي الجديد مقصده، الجملة أسباب:
اولاً، ان الطرح الفرنسي يرمي في جوهره الى فصل ساحة لبنان عن الحرب الدائرة في غزة بما يعني وقف المواجهات الدائرة على الحدود. فيما المستوى الرسمي اللبناني اكد أن لا إمكانية للبحث في أي حل قبل أن توقف اسرائيل عدوانها على غزة ولبنان وسبق لـ حزب الله» الذي يخوض المواجهات في الجنوب أن أعلن رفضه القاطع لبحث أي أمر متصل في مستقبل المنطقة الجنوبية قبل وقف العدوان الاسرائيلي.
ثانياً، ان الطرح، وإن كان الرئيس الفرنسي قد ألمح إلى تنسيق اميركي - فرنسي حياله، الا انه لا يحظى بموافقة اسرائيل عليه، ويتأكد ذلك من إعلان ماكرون نفسه بأنه سيتابع هذا الأمر معرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ثالثاً، إن الطرح الفرنسي المعدل عن الطرح السابق يتضمن امراً جديداً، يكاد يكون وحيداً خلاصته عدم القول صراحة بانسحاب «حزب الله» من منطقة الحدود الجنوبية، والاكتفاء باقتراح ان يجري سحب قدرات حزب الله» العسكرية من المنطقة، مقابل أن توقف إسرائيل تحليق طيرانها في الأجواء اللبنانية. وهنا تلاحظ المصادر تعارضاً بين هذا الطرح، وبين ما سبق أن طرحه الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين في زيارته السابقة، حيث أصر على التطبيق المجتزأ للقرار 1701، وتجنب تبني أي طرح من شأنه أن يقيد او يمنع طلعاتها الجوية في الأجواء اللبنانية، وقال صراحة ان إسرائيل لا توافق على أي حل يمنع طيرانها من التحليق فوق لبنان.
رابعا، إن الطرح لا يتضمن أي تأكيدات جازمة باستعادة لبنان لكامل اراضيه المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا والجزء الشمالي من بلدة الفجر، ولكل النقاط الخلافية على الخط الأزرقوصولاً إلى نقطة الـ «B1».
خامساً، وهنا الأساس، لم تأت أي اشارة من الجانب الاميركي، تفيد بتخليها عن مشروح الحل الذي طرحه عبر آموس هوكشتاين، وبالتالي فإن الطرح الفرنسي الجديد يبدو مزاحماً لها، ولا يمكن بالتالي أن تجير واشنطن لباريس حلاً للمنطقة الجنوبية تريد أن يتم برعايتها، ووفق ما تقتضيه مصلحتها، بمعزل عن أي طرف دولي آخر.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الراعي يلتقي وزير خارجية فرنسا

استقبل البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو والوفد المرافق.

مقالات مشابهة

  • فرنسا إلى جانب لبنان.. وزير الخارجية الفرنسي سلّم 12 طناً من الأدوية والمعدات الطبية للبنان
  • ميقاتي يبحث مع وزير خارجية فرنسا تطورات العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • وزير خارجية فرنسا في عين التينة
  • الراعي يلتقي وزير خارجية فرنسا
  • وزير خارجية فرنسا في لبنان: تضامن سياسي وانساني في مواجهة العدوان
  • وزير خارجية فرنسا يزور بيروت لمناقشة التصعيد الإسرائيلي
  • وزير الخارجية الفرنسي إلى لبنان لتقديم "الدعم"
  • وزير الخارجية الفرنسي يصل إلى لبنان مساء الأحد
  • مصادر ديبلوماسيّة لـلبنان 24: وزير خارجية فرنسا في بيروت مساء اليوم
  • وزير خارجية فرنسا: ما يزال بإمكاننا تفادي الحرب