لبنان ٢٤:
2024-11-02@12:32:40 GMT

خمسة عناوين لزيارة وزير خارجية فرنسا للبنان

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

خمسة عناوين لزيارة وزير خارجية فرنسا للبنان



كتبت" الجمهورية": تحاول فرنسا، إلى جانب حضورها في الملف الرئاسي وشراكتها في اللجنة الخماسية، أن تعزز حضورها في الملف الأمني، الذي بدأته بصورة مباشرة مع ورقة الحل السياسي لمنطقة الحدود الجنوبية التي قدمها وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورنيه في زيارته السابقة الى بيروت، والتي سبق للبنان أن وضع سلسلة من الملاحظات عليها.



وتشكل زيارة الوزير سيجورنيه الى بيروت التي يصلها السبت المقبل محطة فرنسية لمحاولة تسويق ورقة فرنسية معدلة عن الورقة السابقة قالت مصادر ديبلوماسية من العاصمة الفرنسية لـ «الجمهورية إنها ملائمة لحل سياسي يؤدي الى إبعاد شبح الحرب عن لبنان ووقف المواجهات الجارية التي تبقي احتمالات الاشتعال الواسع قائمة، ويعيد الأمن والإستقرار إلى منطقة الحدود الجنوبية، في ظل دور أساس للجيش اللبناني بالتنسيق والتعاون مع قوت «اليونيفيل» في تلك المنطقة، ويؤمن بصورة اكيدة عودة النازحين من الجانبين اللبناني والاسرائيلي إلى بلداتهم.
وإذ لفتت المصادر عينها إلى أن باريس تعوّل على تجاوب الجانبين اللبناني والاسرائيلي مع مشروع الحل المقترح، شككت مصادر رسمية رفيعة المستوى في أن يبلغ المسعى الفرنسي الجديد مقصده، الجملة أسباب:
اولاً، ان الطرح الفرنسي يرمي في جوهره الى فصل ساحة لبنان عن الحرب الدائرة في غزة بما يعني وقف المواجهات الدائرة على الحدود. فيما المستوى الرسمي اللبناني اكد أن لا إمكانية للبحث في أي حل قبل أن توقف اسرائيل عدوانها على غزة ولبنان وسبق لـ حزب الله» الذي يخوض المواجهات في الجنوب أن أعلن رفضه القاطع لبحث أي أمر متصل في مستقبل المنطقة الجنوبية قبل وقف العدوان الاسرائيلي.
ثانياً، ان الطرح، وإن كان الرئيس الفرنسي قد ألمح إلى تنسيق اميركي - فرنسي حياله، الا انه لا يحظى بموافقة اسرائيل عليه، ويتأكد ذلك من إعلان ماكرون نفسه بأنه سيتابع هذا الأمر معرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ثالثاً، إن الطرح الفرنسي المعدل عن الطرح السابق يتضمن امراً جديداً، يكاد يكون وحيداً خلاصته عدم القول صراحة بانسحاب «حزب الله» من منطقة الحدود الجنوبية، والاكتفاء باقتراح ان يجري سحب قدرات حزب الله» العسكرية من المنطقة، مقابل أن توقف إسرائيل تحليق طيرانها في الأجواء اللبنانية. وهنا تلاحظ المصادر تعارضاً بين هذا الطرح، وبين ما سبق أن طرحه الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين في زيارته السابقة، حيث أصر على التطبيق المجتزأ للقرار 1701، وتجنب تبني أي طرح من شأنه أن يقيد او يمنع طلعاتها الجوية في الأجواء اللبنانية، وقال صراحة ان إسرائيل لا توافق على أي حل يمنع طيرانها من التحليق فوق لبنان.
رابعا، إن الطرح لا يتضمن أي تأكيدات جازمة باستعادة لبنان لكامل اراضيه المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا والجزء الشمالي من بلدة الفجر، ولكل النقاط الخلافية على الخط الأزرقوصولاً إلى نقطة الـ «B1».
خامساً، وهنا الأساس، لم تأت أي اشارة من الجانب الاميركي، تفيد بتخليها عن مشروح الحل الذي طرحه عبر آموس هوكشتاين، وبالتالي فإن الطرح الفرنسي الجديد يبدو مزاحماً لها، ولا يمكن بالتالي أن تجير واشنطن لباريس حلاً للمنطقة الجنوبية تريد أن يتم برعايتها، ووفق ما تقتضيه مصلحتها، بمعزل عن أي طرف دولي آخر.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير الطاقة اللبناني يكشف لـ”الطاقة” تطورات التعاون مع الجزائر وموقف الدعوى القضائية

مقالات مشابهة الذهب اليوم واخر سعر

‏دقيقة واحدة مضت

عروض بنده اليوم السعودية مناسبة الذكرى السنوية الـ46 تحت شعار شارك واربح 7 سيارات

‏5 دقائق مضت

رونالدو يقود تشكيل النصر ضد الهلال المتوقع في كلاسيكو دوري روشن السعودي 

‏9 دقائق مضت

سعر الذهب في السعودية اليوم الجمعة الأول من نوفمبر 2024 لجميع الأعيرة

‏12 دقيقة مضت

“بجودة عالية”.. نزل الآن تردد قناة وناسة الجديد 2024 على نايل وعرب سات

‏16 دقيقة مضت

“بدقة متناهية” نزل الآن تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل وعرب سات

‏20 دقيقة مضت

كشف وزير الطاقة اللبناني الدكتور وليد فياض، تطورات التعاون مع الجزائر بعد شحنة الوقود التي حصلت عليها بيروت منحة لإنقاذ قطاع الكهرباء وعدم الدخول في العتمة الشاملة.

وأعرب وزير الطاقة والمياه، في تصريحات خاصة إلى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، عن شكره لجمهورية الجزائر “التي أعطت لبنان 30 ألف طن من الفيول (زيت الوقود) ذات الجودة الممتازة وقليل الكبريت”.

وأشار وزير الطاقة اللبناني إلى استفادة بلاده من هذه الكمية لزيادة ساعات التغذية الكهربائية، من خلال استبدال نوع وقود يتوافق مع محطات الكهرباء بالشحنة.

وكانت شحنة الوقود الجزائري إلى لبنان قد وصلت بيروت في 28 أغسطس/آب (2024)، على متن الناقلة “عين أكر”، حجمها نحو 30 ألف طن.

وجُهّزت الشحنة في ميناء سكيكدة النفطي، وتحتوي على نحو 30 ألف طن من مادة الفيول، وشُحِنَت إلى لبنان عبر الناقلة “عين أكر”، التابعة لمجمع سوناطراك.

وعمل لبنان على مبادلة نوع وقود يناسب محطات الكهرباء في لبنان بشحنة الوقود الجزائرية، من خلال مناقصة طرحتها وزارة الطاقة والمياه اللبنانية.

صفقة وقود

ردًا على سؤال من منصة الطاقة حول إمكان التفاوض على صفقة وقود طويلة الأمد مع الجزائر، أعلن وزير الطاقة اللبناني أن هناك بالفعل تواصلًا مع وزارة الطاقة الجزائرية لاستبيان إمكان عقد شراكة بعيدة الأمد مع جمهورية الجزائر الشقيقة.

وقال فياض: “إننا حتى الآن منفتحون لمتابعة موضوع أي شراكة طويلة المدى مع الجزائر، بما يأتي بالإفادة للشعبين اللبناني والجزائري”.

ناقلة الوقود الجزائرية عين أكر

يأتي ذلك بعد الدعم الجزائري لقطاع الكهرباء في لبنان، بعد تعرضه لأزمة في أغسطس/آب الماضي عقب نفاد كميات الوقود من مخازن شركة كهرباء لبنان ومحطات الكهرباء بالكامل، الأمر الذي تسبَّب في توقُّف كلّي للتيار عن جميع أراضي الدولة، بما في ذلك المرافق الأساسية، كالمطار والسجون والميناء ومحطات المياه.

شحنة الوقود الجزائري إلى لبنان

ردًا على سؤال طرحته منصة الطاقة بخصوص إمكان تنازل لبنان عن استمرار السير في الدعوى القضائية ضد شركة سوناطراك الجزائرية، بسبب التورط في شحنة وقود مغشوشة إلى لبنان عام 2020، قال الوزير فياض: “بالنسبة إلى سوناطراك، فإننا بصفتنا وزارة الطاقة يهمنا أن تكون علاقة الشراكة مع مؤسسات الدولة الجزائرية ومنها سوناطراك ممتازة”.

وأضاف وزير الطاقة اللبناني: “في هذا الإطار ندعم جهود الحكومة اللبنانية لاستكمال مسار إعادة إحياء علاقة الشراكة ضمن الأطر القانونية التي ترعى مصالح البلدين”.

وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قد عقد اجتماعًا مع عدد من المسؤولين في لبنان خلال 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لبحث الملف المتعلق بالحلول القانونية المتاحة لملف شركة النفط والغاز الوطنية الجزائرية “سوناطراك“.

وتعمل بيروت على غلق ملف شحنة الوقود الجزائرية المغشوشة إلى لبنان، في ضوء تطور العلاقات بين البلدين، خاصة بعد وقوف الجزائر إلى جانب لبنان في محنته الحالية، وتقديم شحنة وقود “هبة” لإنقاذ قطاع الكهرباء عندما انقطع التيار بشكل كامل قبل شهرين.

وقالت مصادر مطّلعة، في تصريحات إلى منصة الطاقة، إن هناك “هبة” وقود جديدة ستقدّمها الجزائر لاحقًا، في خطوة جديدة تدعم غلق ملف شحنة الوقود الجزائرية المغشوشة إلى لبنان.

تعود قصة شحنة الوقود الجزائرية المغشوشة إلى عام 2020، بعد تورُّط الجزائر في إرسال شحنة وقود غير مطابقة للمواصفات القياسية والعالمية إلى لبنان.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • فرنسا تسلم شحنة مساعدات إنسانية للبنان لدعم المدنيين
  • وزير الإعلام اللبناني يشيد بدور مصر السياسي والإنساني لإنقاذ بيروت
  • فرنسا: 30 طناً من المساعدات للبنان
  • وزير الخارجية اللبناني يشدد على التمسك بدور قوات يونيفيل
  • قائد الجيش بحث مع لاثارو في التطورات على الحدود الجنوبية والتنسيق معاليونيفيل
  • وزير الطاقة اللبناني يكشف لـ”الطاقة” تطورات التعاون مع الجزائر وموقف الدعوى القضائية
  • إصابة خمسة أشخاص بجروح خطرة في إطلاق نار غرب فرنسا
  • القضاء الفرنسي يبطل منع مشاركة شركات إسرائيلية في معرض يورونيفال
  • وزير خارجية فرنسا "مصدوم" من الدعوات لإعادة استيطان غزة
  • التقدم والاشتراكية: الموقف الفرنسي تحوُّل نوعي من شأنه أن يُقرِّبَ البلاد من الطيِّ النهائي لملف الصحراء المفتعل