عصابات السطو والسلب تروّع عابري طريق مطار بيروت
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
كتب يوسف دياب في"الشرق الاوسط":تحوّلت الطريق التي تربط مطار رفيق الحريري الدولي بالعاصمة بيروت وباقي المناطق، إلى بؤر رعب ترتع فيها عصابات السلب والسطو بقوّة السلاح، كما تحوّل عابرو هذه الطريق إلى ضحايا يقع العشرات منهم فريسة الخارجين على القانون، فلا يترددون في إيذائهم، حتى لو أدّى بعض الحالات إلى القتل.
تحرّكت الأجهزة الأمنية وبدأت في تعقّب هذه العصابات، وتمكنت من توقيف عددٍ من عناصرها، وهم لبنانيون وسوريون، في أحياء عدّة في ضاحية بيروت الجنوبية والبقاع.
وعزا متابعون لهذا الملفّ الصحوة الأمنية المتأخرة إلى «الضوء الأخضر الذي أعطاه (حزب الله)، بعد أن رفع الغطاء عنها»، وأشاروا إلى أن هذه العصابات «تسرح داخل المنطقة الواقعة ضمن المربع الأمني للحزب، وباتت تشكّل عبئاً كبيراً عليه، خصوصاً أنه بعد كلّ عملية كان أفراد العصابات يفرّون إلى عمق الضاحية الجنوبية ويتحصّنون داخلها، ثمّ يستأنفون نشاطهم في اليوم التالي».
واعترف مصدر أمني بأن «أفراد العصابات يحملون السلاح بشكل دائم لتهديد الضحايا وسلبهم ما يحملون، أو للسطو على سياراتهم»، وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن المرتكبين «يختارون التوقيت الذي تكون فيه حركة السير خفيفة، ويتمركزون عند نقاط تقع على تقاطع طرق، بحيث يسهل عليهم الفرار بعد تنفيذ العمليات»، مشيراً إلى أن «التقارير الأمنية سجّلت عدداً لا يستهان به من الحوادث، ربما تزيد على 30 حالة منذ مطلع السنة الحالية».
ورفض مصدر مطّلع على أجواء «حزب الله» الاتهامات التي توجّه إلى الأخير عن حمايته منفّذي هذه الجرائم، معتبراً أن الحزب «من أكثر المتضررين من ظاهرة السلب والسطو المسلّح»، ونفى أي حماية من الحزب لهؤلاء، أو أن هناك مربعات أمنية يلجأون إليها»، وأوضح أن الحزب «دائماً ما يقدّم التسهيلات والمعلومات التي يمتلكها للوصول إلى أوكار العصابات وتوقيف أفرادها».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: ترامب سيستخدم الجيش لمواجهة العصابات الحدودية
قال الكاتب والمحلل السياسي باري دوناديو، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لديه تاريخ طويل في إصدار الأوامر التنفيذية بهدف تأمين الحدود الأمريكية وحماية المواطنين.
ترامب سيتعامل مع العصابات التي تهدد الحدودوأشار «دوناديو»، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار» على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، إلى أنه يتوقع أن يُصدر دونالد ترامب أوامر تنفيذية للتعامل مع العصابات التي تهدد أمن الحدود الأمريكية، مضيفًا أنه يمكن للجيش الأمريكي أن يكون جزءًا أساسيًا في جهود الدفاع عن الولايات المتحدة وملاحقة هذه العصابات.
استعادة الأمن وتحقيق التوازنكما أكد أن هذه الأوامر التنفيذية ستكون خطوة هامة نحو استعادة الأمن وتحقيق التوازن في التعامل مع الأزمة الحدودية، مؤكدًا أن هذه الخطوات تعكس رؤية ترامب في جعل أمريكا «عظيمة مرة أخرى» من خلال تأمين الحدود والعدالة.