تنفيذ عدد من المشاريع التنموية لتحسين المشهد الحضري بالخفجي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تنفذ أمانة المنطقة الشرقية حاليًا عددًا من المشاريع التنموية في محافظة الخفجي، وذلك استمرارًا لجهودها في تنمية وتحسين المشهد الحضري، وجودة الحياة بالمنطقة وتطوير المحافظة والمراكز التابعة لها.
وأوضحت الأمانة أن هذه المشاريع تضمنت أعمال السفلتة في عدد من شوارع حي الروضة، ويجري الآن العمل على سفلتة بعض الشوارع ضمن برنامج معالجة التشوهات البصرية، وتحسين المشهد الحضري، وتقوم حالياً بأعمال السفلتة ببلوك (ب-ج) بحي الروضة، بطول ٢٠٠٠ متر وعرض ١٢ مترًا، وذلك ضمن جدول زمني لإنهاء الشوارع من السفلتة ضمن خطتها في سفلتة بعض شوارع الحي.
كما انتهت أعمال سفلتة جزء من الطريق الدولي السريع (الدمام/ الكويت) بطول ٢٧٠٠ متر طولي وعرض ٦ أمتار وإجمالي مسطح ١٦٢٠٠ متر مربع ضمن مشروع تشغيل وصيانة الطرق الرئيسية بنطاق بلدية محافظة الخفجي.
وتضمنت المشاريع كذلك إنشاء دوار بالصناعية يخدم تقاطع طريق الملك خالد مع شارع ابن كثير، وتجري إزالة الإسفلت القديم وإعادة السفلتة بشارع الأمير سلطان بطول كيلو وعرض 15 مترًا بمساحة 15000 ألف متر مربع ضمن برنامج صيانة الشوارع واللوحات الإرشادية والتسمية.
وأكدت أمانة الشرقية أن هذه المشروعات تهدف إلى تطوير المحافظة وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين واستمرارها في تكثيف الأعمال في تحسين المحافظة وتحسين المشهد الحضري وتحسين جودة الحياة، داعيةً الجميع إلى التعاون والإبلاغ عن المخالفات والملاحظات البلدية والتشوهات البصرية عبر مركز بلاغات "940" للتعامل معها ومعالجتها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة الشرقية تحسين المشهد الحضري المشهد الحضری
إقرأ أيضاً:
«الشؤون التنموية» بديوان الرئاسة يناقش مستقبل العمل الخيري
أبوظبي: «الخليج»
عقد مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء بديوان الرئاسة جلسة نقاشية وطاولة مستديرة عن مستقبل العمل الخيري، ضمن خطة الدورة الرابعة من قمة «إنفستوبيا 2025» المقامة برعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تحت شعار «تسخير قوة الاستثمارات الضخمة»، وبمشاركة الجهات ذات العلاقة لتعظيم الأثر المجتمعي في تنمية المجتمعات وإحداث التغيير الإيجابي في حياة ملايين الناس في العالم.
تأتي مشاركة المكتب بالتعاون مع قمة «إنفستوبيا»لإبراز الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المختلفة لرأس المال الخيري، حيث أضاءت جلسة «رأس المال من أجل الخير.. مستقبل العمل الخيري» على أهمية تعزيز المانحين للأعمال الخيرية المتنوعة عن طريق الأفراد والمنظمات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، والعمل معاً لتحديد الاستراتيجيات الأمثل لإشراك مختلف الشرائح والفئات لإثراء مجالات العمل الخيري القائمة على الابتكار ووضع الحلول العالمية المناسبة للتحديات الدولية الماثلة على المديين القصير والبعيد.
شارك في الجلسة بدر جعفر، المبعوث الخاص لدولة الإمارات لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية، والبارونة أريان دي روتشيلد، الرئيسة التنفيذية لمجموعة «إدموند دي روتشيلد» بسويسرا، وتسيتسي ماسييوا، رئيسة مؤسسة «هاير لايف» ومؤسسة «دلتا» الخيرية بالمملكة المتحدة، والدكتور ألفونسو غارسيا مورا، نائب الرئيس الإقليمي لأوروبا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وخلال الجلسة أكد بدر جعفر، أن العمل الخيري يدخل مرحلة جديدة تتّسم بالابتكار المبني على رأس المالي الخيري لإحداث التأثيرات المرجوة في حياة الناس، ولذا برزت دولة الإمارات مركزاً عالمياً للعمل الخيري يدمج مختلف القطاعات ويسخّر التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي وإمكانات المنصات الرقمية لزيادة التفاعل مع البرامج والمبادرات وحشد الجهود في المجالات الخيرية المتعددة بتحفيز رأس المال الخيري والانتقال من التبرعات التقليدية إلى المساهمات المستدامة.
وركزت الطاولة المستديرة على مستقبل الاستثمار الخيري المؤثر عبر تسخير الطرق الحديثة والمبتكرة لتعظيم الآثار الإيجابية في مسيرة التقدم الاجتماعي لمختلف المجتمعات والشعوب، بحيث توظّف البيانات اللازمة ونماذج الأعمال الرائدة، لضمان استدامة التمويل الخيري المشترك بين القطاعين العام والخاص، لتحفيز سرعة تنفيذ المشروعات والمبادرات والبرامج الإنسانية والخيرية والتنموية بما يتماشى مع الأولويات العالمية في المجالات المُلحّة التي تتسق مع الأهداف الدولية للتنمية المستدامة.