بلدنا القطرية تستثمر 3.5 مليارات دولار لإقامة مشروع للحليب بالجزائر
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قالت وزارة الزراعة الجزائرية إنها وقّعت مع شركة بلدنا القطرية اليوم الأربعاء عقدا بقيمة 3.5 مليارات دولار لإقامة مشروع للحليب المجفف في منطقة أدرار جنوب الجزائر.
وتهدف الجزائر إلى خفض وارداتها من الحليب المجفف وخلق فرص عمل لشبابها، وسيبدأ إنتاج بلدنا في عام 2026، وفقا لبيان وزارة الزراعة.
المشروع سيكون على مساحة 117 ألف هكتار بالشراكة بين شركة بلدنا القطرية والدولة الجزائرية (الجزيرة)وبحسب البيان فإن الاتفاق الذي وقعه رئيس مجلس إدارة "بلدنا" محمد معتز الخياط مع وزارة الفلاحة الجزائرية، يهدف إلى "إنجاز مشروع منظومة متكاملة زراعية صناعية لتربية الأبقار وإنتاج الحليب المجفف ومشتقاته بقيمة تتجاوز 3.
وأوضح البيان أن المشروع سيكون على مساحة 117 ألف هكتار "بالشراكة بين شركة بلدنا القطرية والدولة الجزائرية ممثلة في الصندوق الوطني للاستثمار"، وهو المؤسسة التي تسيّر استثمارات الدولة والشراكات مع المؤسسات الأجنبية.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أشار في تصريح للتلفزيون الحكومي نهاية مارس/آذار الماضي إلى أن المشروع سيتم إنجازه في منطقة أدرار الصحراوية على بعد 1400 كيلومتر جنوب الجزائر.
وأضاف بيان الوزارة أن المشروع "سيسمح بإنتاج 50% من احتياجات الجزائر من مسحوق الحليب وخلق 5 آلاف وظيفة" وكذلك رفع إنتاج اللحوم وزيادة عدد رؤوس الأبقار في الجزائر البالغ حاليا نحو مليون رأس.
منتجات شركة بلدنا القطرية (الجزيرة)وبحسب الخبراء، فإن حاجيات الجزائر تقدر بـ4 مليارات لتر من الحليب سنويا، بينما يقدر الإنتاج المحلي بنحو 2.5 مليار لتر.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن المشروع سيبدأ في الإنتاج خلال سنة 2026 بمعدل 200 ألف طن من مسحوق الحليب سنويا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات شرکة بلدنا القطریة أن المشروع
إقرأ أيضاً:
شركة دولية توقف العمل بمشروع الطاقة الشمسية في شبوة بسبب تهديدات أمنية
أعلنت شركة الكتروميكا الدولية عن إيقاف العمل بمشروع الطاقة الشمسية الذي يضم 53 ميجاوات بمدينة عتق في محافظة شبوة، وذلك اعتبارًا من يوم السبت الموافق 4 يناير 2025.
جاء القرار نتيجة تعرض الفريق الفني للمشروع لتهديدات أمنية متكررة، تضمنت التعدي اللفظي، وتهديد سلامتهم، وعرقلة أعمال المشروع.
وأوضحت الشركة، في مذكرة موجهة إلى محافظ شبوة ومدير أمن المحافظة، أن التهديدات المستمرة خلقت بيئة عمل غير آمنة، مما يجعل من المستحيل على طواقمها مواصلة تنفيذ المشروع في ظل الظروف الحالية.
وأكدت الشركة أن هذه التصرفات تعرقل أحد المشاريع الحيوية في مجال الطاقة المستدامة، والذي يعتبر خطوة مهمة نحو تحسين البنية التحتية للطاقة في المنطقة.
وأعربت الشركة عن أملها في تدخل الجهات المختصة لضمان بيئة عمل آمنة واستعادة الاستقرار الأمني، مما يمكنها من استئناف العمل بالمشروع في أقرب وقت ممكن.
ودعت السلطات المحلية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية موظفي المشروع وتأمين الموقع لضمان استكمال الأعمال وفقًا للخطة الزمنية المحددة.
يُذكر أن مشروع الطاقة الشمسية في مدينة عتق يُعد من المشاريع الرئيسية في قطاع الطاقة المتجددة بالمحافظة، ويهدف إلى توفير طاقة نظيفة ومستدامة لتلبية احتياجات السكان وتعزيز التنمية في المنطقة.