الجديد برس:

أقدمت عناصر أمنية على قتل رجل أعمال يمني في منذ صرفيت الذي تسيطر عليه فصائل تابعة للتحالف، في محافظة المهرة.

وقال مصدر مقرب من رجل الأعمال أكرم علي ناشر الورد، الذي قتل في منفذ صرفيت إن المجني عليه “قـتل بدم بارد بدون أي مبرر وبدون وجه حق في المهرة بأيدٍ غادرة”، مضيفاً أن المقتول كان قادماً من صنعاء متجهاً إلى سلطنة عُمان، وفور وصوله إلى منفذ صرفيت أوقفه ضابط أمن وأنزله من سيارته وطلب منه إبراز جوازات السفر الخاصة به وزوجته وأولاده، الذين كانوا بمعيته.

وأوضح محمد الورد، ابن شقيقة المجني عليه أكرم الورد، في تسجيل مرئي على صفحته في فيسبوك، أن ضابط الأمن بعدما أخذ جوازات سفر المجني عليه وزوجته وأولاده، أخبره بأن عليه بلاغاً وأنه سوف يصطحبه إلى المنطقة الأمنية، مشيراً إلى أن الضابط رفض الإفصاح عن ماهية البلاغ المقدم ضد المجني عليه، وقال إنه سيعرف كل شيء حين يوصله إلى المنطقة الأمنية.

وأضاف أن المجني عليه ذهب مع ضابط الأمن والأفراد التابعين له، إلا أنه أكد أن المجني عليه لم يصل إلى المنطقة أو المباحث أو أي جهة حكومية على الإطلاق، بل أوصلوه إلى المستشفى جثة هامدة.

وتابع الورد، أن عدداً من أصدقاء وأصحاب المجني عليه تحركوا إلى المستشفى، وحين سألوا الضابط الذي أخذه من المنفذ عمّا حدث كانت إجابته مرتبكة، فتارة يقول إنه اختنق بالماء، وأخرى يقول إنه سقط من سيارة الأمن الذي اصطحبوه على متنها من المنفذ، وهو ما تم تسجيله في المحضر الرسمي للواقعة التي وصفت بالغامضة.

وقال الورد إن مما كتب في المحضر الرسمي أن السيارة التي سقط منها المجني عليه كانت منطلقة بسرعة 120 كيلومتراً في الساعة، مستدركاً أن الذين تحركوا إلى المستشفى لم يلحظوا على ملابس المجني عليه أو جسده ما يدل على أنه سقط من سيارة كانت تتحرك بتلك السرعة، مشيراً إلى أن الضابط أخبرهم أنه ليس لديهم خيار سوى أخذ الجثة ودفنها.

في السياق، نقلت وسائل إعلام عن مصادر حقوقية أن السردية التي يسوقها ضابط الأمن في منفذ صرفيت والأفراد التابعون له المتهمون بقتل الورد، غير صحيحة ولا صلة لها بالحقيقة، على اعتبار أن المجني عليه لن يقدم على ترك زوجته وأولاده ويقفز من السيارة، وفق ما ذكره ضابط الأمن، مشيرةً إلى أن أسرة المجني عليه طالبت بإحالة الجثة إلى الطبيب الشرعي للتشريح وكشف ملابسات الوفاة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المجنی علیه ضابط الأمن منفذ صرفیت

إقرأ أيضاً:

مقتل ضابط من لواء غولاني جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024، مقتل ضابط في صفوفه، وإصابة آخر بجروح خطيرة، من لواء "غولاني"، خلال معارك في جنوب لبنان.

وقال الجيش، في بيان: "مقتل الملازم إيفري ديكشتاين (21 سنة)، وهو قائد فصيلة في الكتيبة 51 (لواء غولاني) في معركة بجنوب لبنان".

وأضاف البيان: "في الحادثة التي سقط فيها الملازم ديكشتاين، أصيب ضابط قتالي آخر (لم يحدد رتبته) من الكتيبة نفسها بجروح خطيرة".

والأربعاء، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنّ لواء غولاني "قدم العدد الأكبر من القتلى في صفوف الجيش، من بين الألوية المشاركة في الحرب على لبنان وقطاع غزة ".

ويعتبر لواء غولاني، أحد ألوية النخبة في الجيش الإسرائيلي، وأكثرهم تدريبا وقوة.

وبمقتل قائد الفصيلة بجنوب لبنان، ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية حرب الإبادة التي تشنها تل أبيب في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 794 ضابطا وجنديا، وفق معطيات الجيش الإسرائيلي.

وبحسب المعطيات نفسها، أصيب منذ بداية حرب الإبادة 5351 ضابطا وجنديا إسرائيليا، من ضمنهم 781 إصابة خطيرة.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • مصادر مصرف لبنان: الأمور عادت الى ما كانت عليه
  • مقتل ضابط من لواء غولاني جنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي: مقتل ضابط من لواء جولاني وإصابة آخر بجروح خطيرة جنوب لبنان
  • منصة صينية تعرض صورا لاستهداف ابراهام .. الجيش اليمني لم يعد ذلك الذي يرتدي النعال
  • تفاصيل جديدة بشأن حبس إمام عاشور في واقعة «مشاجرة المول»
  • بعد مقتل 6 جنود إسرائيليين.. الكشف عن تفاصيل “معركة شرسة” جنوب لبنان
  • الكشف عن تفاصيل الكمين الذي قُتل فيه ضابط وخمسة جنود (إسرائيليين) جنوبي لبنان .. صورة
  • ضابط القبر الذي يصلح للدفن شرعًا.. الإفتاء توضح
  • ما الذي تراهن عليه تركيا في سوريا بعد فوز ترامب؟
  • مقتل ضابط رفيع المستوى بالجيش الروسي بعبوة ناسفة