مصادر مقربة تكشف تفاصيل جديدة حول مقتل رجل الأعمال اليمني أكرم الورد في منفذ صرفيت بالمهرة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أقدمت عناصر أمنية على قتل رجل أعمال يمني في منذ صرفيت الذي تسيطر عليه فصائل تابعة للتحالف، في محافظة المهرة.
وقال مصدر مقرب من رجل الأعمال أكرم علي ناشر الورد، الذي قتل في منفذ صرفيت إن المجني عليه “قـتل بدم بارد بدون أي مبرر وبدون وجه حق في المهرة بأيدٍ غادرة”، مضيفاً أن المقتول كان قادماً من صنعاء متجهاً إلى سلطنة عُمان، وفور وصوله إلى منفذ صرفيت أوقفه ضابط أمن وأنزله من سيارته وطلب منه إبراز جوازات السفر الخاصة به وزوجته وأولاده، الذين كانوا بمعيته.
وأوضح محمد الورد، ابن شقيقة المجني عليه أكرم الورد، في تسجيل مرئي على صفحته في فيسبوك، أن ضابط الأمن بعدما أخذ جوازات سفر المجني عليه وزوجته وأولاده، أخبره بأن عليه بلاغاً وأنه سوف يصطحبه إلى المنطقة الأمنية، مشيراً إلى أن الضابط رفض الإفصاح عن ماهية البلاغ المقدم ضد المجني عليه، وقال إنه سيعرف كل شيء حين يوصله إلى المنطقة الأمنية.
وأضاف أن المجني عليه ذهب مع ضابط الأمن والأفراد التابعين له، إلا أنه أكد أن المجني عليه لم يصل إلى المنطقة أو المباحث أو أي جهة حكومية على الإطلاق، بل أوصلوه إلى المستشفى جثة هامدة.
وتابع الورد، أن عدداً من أصدقاء وأصحاب المجني عليه تحركوا إلى المستشفى، وحين سألوا الضابط الذي أخذه من المنفذ عمّا حدث كانت إجابته مرتبكة، فتارة يقول إنه اختنق بالماء، وأخرى يقول إنه سقط من سيارة الأمن الذي اصطحبوه على متنها من المنفذ، وهو ما تم تسجيله في المحضر الرسمي للواقعة التي وصفت بالغامضة.
وقال الورد إن مما كتب في المحضر الرسمي أن السيارة التي سقط منها المجني عليه كانت منطلقة بسرعة 120 كيلومتراً في الساعة، مستدركاً أن الذين تحركوا إلى المستشفى لم يلحظوا على ملابس المجني عليه أو جسده ما يدل على أنه سقط من سيارة كانت تتحرك بتلك السرعة، مشيراً إلى أن الضابط أخبرهم أنه ليس لديهم خيار سوى أخذ الجثة ودفنها.
في السياق، نقلت وسائل إعلام عن مصادر حقوقية أن السردية التي يسوقها ضابط الأمن في منفذ صرفيت والأفراد التابعون له المتهمون بقتل الورد، غير صحيحة ولا صلة لها بالحقيقة، على اعتبار أن المجني عليه لن يقدم على ترك زوجته وأولاده ويقفز من السيارة، وفق ما ذكره ضابط الأمن، مشيرةً إلى أن أسرة المجني عليه طالبت بإحالة الجثة إلى الطبيب الشرعي للتشريح وكشف ملابسات الوفاة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المجنی علیه ضابط الأمن منفذ صرفیت
إقرأ أيضاً:
مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته
كشفت مراسلة الجزيرة في موسكو رانيا دريدي عن الفندق الذي أقام فيه الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وأفراد أسرته، في الأيام الأولى لهروبه من سوريا، مؤكدة أن لا أحد يعرف مكانه حاليا.
ومن أمام فندق "فور سيزن/ الفصول الأربعة" الواقع قرب الساحة الحمراء في موسكو، قالت رانيا إن الأسد وعائلته كانوا قد نزلوا بهذا الفندق في الأيام الأولى من هروبهم، وإن أحد أبناء الجالية السورية التقى صدفة في بهو الفندق بزوجة بشار، أسماء وابنها وابنتها، وكانوا تحت حماية أمنية مشددة.
وحسب مراسلة الجزيرة، فإنه بعد أن ترك الأسد وأسرته الفندق، فإن مكان إقامتهم الحالي ما زال مجهولا، مشيرة -أي المراسلة- إلى أن معلومات تداولتها العديد من الصحف والمواقع الروسية تؤكد أن الرئيس المخلوع اقتنى مع عائلته عددا من العقارات في موسكو وفي المراكز الإستراتيجية المهمة، من بينها المركز التجاري والسكني "موسكو سيتي"، مشيرة إلى أن هذه العقارات تقدر بملايين الدولارات.
وحول موضوع الأموال التي بحوزة الرئيس المخلوع، نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن تحليل سجلات مصرفية أن نظام الأسد نقل حوالي 250 مليون دولار نقدا إلى موسكو بين عامي 2018 و2019، بينما كانت عائلته تشتري سرا أصولا في روسيا.
إعلانوقالت فايننشال تايمز إن الأموال المنقولة إلى موسكو تم تسليمها إلى البنك الروسي للمؤسسة المالية، وإن كبار مساعدي الأسد واصلوا نقل الأصول إلى روسيا رغم العقوبات الغربية.
وفي سياق متصل، قالت رانيا دريدي إن مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين رفض التعليق على موضوع الحماية الروسية للرئيس السوري المخلوع وأفراد أسرته، بعد هروبهم من سوريا.
ولم يقدم المسؤول الروسي أي معلومات حول ما إذا كانت السلطات الروسية قد وفرت أم لم توفر الحماية للأسد وعائلته.
وأقرت السلطات الروسية على لسان سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي -خلال مقابلة سابقة أجرتها معه شبكة "إن بي سي" الأميركية- بأن بشار بضيافة روسيا، في أول تأكيد حكومي روسي لذلك.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد منح اللجوء لبشار بعد وصوله إلى موسكو هاربا من سوريا، وقال إنه فعل ذلك لدواع إنسانية، وتقول مراسلة الجزيرة إنه بالنسبة لبوتين فقد أصبح الأسد خارج المعادلة السياسية، ولذلك لم يمنحه اللجوء السياسي.
إجلاء ومباحثاتومن جهة أخرى، أشارت المراسلة إلى شح المعلومات بشأن عملية إجلاء موظفي البعثات الخارجية الروسية لدى دمشق، وقالت إنه تم الإعلان عن إجلاء عدد من هؤلاء، بالإضافة إلى إجلاء موظفي البعثات الدبلوماسية التابعة لبيلاروسيا وكوريا الشمالية وأبخازيا من سوريا.
وكانت السلطات الروسية قد أكدت أن سفارتها في دمشق تواصل عملها بشكل طبيعي، وتزامن ذلك مع تصريحات لميخائيل بغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط بشأن تعويل موسكو على استمرار عقد اجتماعات مع تركيا وإيران لبحث تطورات الملف السوري، واصفا الاجتماعات بالمهمة وأن موسكو مهتمة بها.
وفي وقت سابق أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو تقوم حاليا بعقد مشاورات وحوارات ومفاوضات مع ممثلي السلطات الجديدة في سوريا، بشأن مستقبل العلاقات الروسية السورية، ووجود القواعد العسكرية الروسية في سوريا.
إعلان"وهي مسألة مهمة وحساسة بالنسبة لموسكو"، كما تقول مراسلة الجزيرة، والتي أكدت أن موسكو "تسعى للحفاظ على القاعدتين الروسيتين في حميميم وطرطوس".