أعلى هيئة تمثيلية بالبلاد.. انطلاق مؤتمر مجلس الشعب البيلاروسي في العاصمة مينسك
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
عُقد مؤتمر مجلس الشعب البيلاروسي، الذي يعد وفقًا لدستور بيلاروسيا، الذي تم تعديله واستكماله، أعلى هيئة تمثيلية للسلطة الشعبية في جمهورية بيلاروسيا، والتي تحدد المجالات الإستراتيجية لتنمية المجتمع والدولة، وتضمن حرمة للنظام الدستوري واستمرارية الأجيال والوفاق المدني، وذلك في الفترة من 24 إلى 25 أبريل الجاري.
ووفقا لبيان صادر عن سفارة بيلاروسيا في القاهرة، فقد انعقد أول منتدى شعبي واسع النطاق في بيلاروسيا في أكتوبر عام 1996، والذي جمع ممثلين عن جميع مناطق البلاد، وأشخاص من مختلف الفئات الاجتماعية والمهن والأعمار، لمناقشة الأمور الحيوية المتعلقة بحياة المجتمع.
وقد ترسخت هذه الطريقة الموحدة لمناقشة المهام والمبادئ التوجيهية الرئيسية للتنمية المستقبلية في البلاد، فمنذ أن حصلت بيلاروسيا على الاستقلال، انعقد مجلس الشعب البيلاروسي ست مرات بالفعل في الأعوام 1996، و2001، و2006، و2010، و2016، و2021.
وأصبح مجلس الشعب البيلاروسي شكلًا خاصًا من أشكال الديمقراطية الشعبية، إنها مؤسسة ديمقراطية تسمح لمواطني بيلاروسيا بممارسة حقهم على نطاق أوسع في المشاركة في الشؤون الوطنية، ليس فقط من خلال الانتخابات على مختلف المستويات والاستفتاءات، وعمل البرلمان ومجالس النواب البلدية، من خلال التواصل مع نواب الشعب.
وضم المنتدى الوطني مندوبين من كل منطقة من البلاد، وممثلون عن جميع سلطات السلطة، وجميع مجالات قطاع الإنتاج، والقطاع الخاص، وقطاعي العلوم والتعليم، والرعاية الصحية والثقافة، وطلاب الجامعات والمحاربين القدامى.
لقد تم ترشيح وانتخاب هؤلاء الأشخاص المهنيين والقادة، المستعدين للتحدث عن شؤون الساعة وتقديم مقترحاتهم الخاصة، في التجمعات العمالية وخلال الاجتماعات العامة.
وبصرف النظر عن ذلك، تمت دعوة ممثلي السلك الدبلوماسي والمغتربين البيلاروسيين والمنظمات الدولية والضيوف الأجانب للمشاركة في مجلس الشعب البيلاروسي.
ووفقًا للتقليد الراسخ، يتم عقد مؤتمر الشعب البيلاروسي كل خمس سنوات، في شكل حدث عبارة عن يومين من العمل النشط للمندوبين من جميع أنحاء البلاد.
حيث استغرقت الاستعدادات للمنتدى وتلخيص النتائج عدة أشهر، وهي الفترة التي بلغت فيها المناقشات العامة حول إنجازات الوطن ومشاكله ذروتها، وتلخيص نتائج السنوات الخمس السابقة، وطرح المقترحات المتعلقة باستراتيجية التنمية المستقبلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القاهره بيلاروسيا الرئيس روسيا سفارة البرلمان هيئة
إقرأ أيضاً:
فرح حزين
عصب الشارع
صفاء الفحل
يحق لنا أن نفرح رغم فاجعة الخبر بفشل مجلس الأمن الدولي إعتماد مشروع القرار الذي تقدمت به المملكة المتحدة وسيراليون لحماية المدنيين في السودان بعد تصويت أربعة عشر عضوا من حملة الخمسة عشر وإمتناع روسيا التي عادت واستخدمت حق النقض (الفيتو) لإيقاف القرار مع حكومة (برتوكوز ) التي منحتها الوعد بمنحها قاعدة عسكرية على البحر الأحمر وفتح البلاد لها لتصدير الذهب إذا ماوافقت للوقوف في وجه القرار الذي كان سيوقف الحرب وإعادة ترتيب البلاد المنهاره .
وقد كشف (الفيتو) الروسي النقاب عن الوجه الحقيقي للسلطة الإنقلابية التي ظلت تكذب طوال الفترة على الشعب السوداني والمجتمع الدولي بأنها تريد السلام وتردد في كافة المنابر عن رغبتها في تنفيذ إتفاق جده وهي تضمر في داخلها حقد غير محدود على هذا الشعب وتصر على إستمرار دماره رغم تصويت 99% من دول العالم على تنفيذ تلك الإتفاقية ولو دعى الأمر تدخل قوة (امتثال) تجبر الطرفين على تتفيذه .
وقد يحقق هذا التصويت الفرح الخجول للسلطة العسكرية الإنقلابية ومن يشايعها من فلول العهد المباد رغم أنه لن يعيد الأمن والإستقرار للمواطن البسيط الذي ارهقته هذه الحرب العبثية وسيعمل على إستمرارها إلا أنه كشف تعاطف كافة دول العالم المحبة للسلام مع المواطن السوداني المغلوب على أمره وأوضح بما لا يدع مجالا للشك الوجه الروسي القبيح الطامع في السيطرة على ثروات البلاد رغم أنه وجه مكشوف بدعمها اللامحدود لكافة الديكتاتوريات في العالم بدءاً من نظام بشار في سوريا وحتى النظام الحوثي في اليمن.
ومشروع القرار الذي صوت عليه كل العالم واسقطته روسيا طمعاً، لن يكون الأخير وستتبعها تحولات كبرى في مجال دعم الشعب السوداني للخروج من محنته حيث يعتبر(إختراع) دولي لمدى تفهم العالم للأوضاع بالبلاد وفهم عميق منها لرغبة الشعب السوداني في التحول إلى دولة الحرية والسلام والعدالة ولن نحزن إذا لم توافق دولة واحدها بجبروتها أمام تحقيق هذا الحلم وسيظل الشعب السوداني يكافح ويناضل من أجل تحقيقه مهما كانت الابتلاءات فالشعب اقوى والردة مستحيلة.
والثورة باقية ولن تتراجع ..
وللحساب والقصاص يوم آت ..
وعلة درب الشهداء الأبرار سائرون ..
الجريدة