واشنطن تحذر من تصعيد حاد عبر الحدود: فرصة لتسوية دبلوماسية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
حذرت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، من «تصعيد حاد» عبر الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، غير أنها أكدت وجود «فرصة لتسوية دبلوماسية»، كاشفة أن الإدارة أنشأت «مساراً لتحذير» إسرائيل حول كيفية ردها على الهجمات التي بدأها «حزب الله».
وخلال إحاطة مع صحافيين من أوروبا والشرق الأوسط، سئلت المسؤولة الأميركية الرفيعة عما إذا كانت هناك فرصة لتسوية دبلوماسية للتصعيد المتزايد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، فأجابت أن «هناك احتمالاً لحل هذه المشكلة دبلوماسياً»، مؤكدة أن إدارة الرئيس جو بايدن «ملتزمة بشدة» بهذا الأمر عبر «طاقات وجهود» يبذلها المنسق الرئاسي الخاص للبنية التحتية العالمية، وأمن الطاقة لدى إدارة الرئيس جو بايدن، آموس هوكستين.
وإذ رفضت ليف القول إن «هذه النافذة تُغلق»، لاحظت أن «هناك درجة عالية من التقلبات على الحدود»، ما أدى إلى نزوح مجتمعات على جانبي تلك الحدود، منبهة إلى أن «احتمال التصعيد حاد».
وكشفت أن الإدارة أنشأت «مساراً لتحذير إسرائيل فيما يتعلق بكيفية ردها على الهجمات التي بدأها (حزب الله) في الساعات الأولى» بعد هجمات «حماس» ضد إسرائيل في 7 تشرين الأول الماضي. وقالت: «نبهنا إسرائيل إلى (ضرورة) توخي الحذر في طريقة ردها» على «حزب الله»، مضيفة «أننا استخدمنا عدداً من القنوات، وساعدنا شركاء آخرون، واستخدمنا قنواتهم، المباشرة أو غير المباشرة، مع (حزب الله)، للتحذير من الدخول في المعركة التي ستؤدي إلى توسيع الصراع». وأكدت ليف أن «هناك بالتأكيد احتمالاً لخفض التصعيد» ثم «الانتقال في النهاية إلى جهد دبلوماسي لترسيم الحدود» بين لبنان وإسرائيل.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
أمريكا تحذر رعاياها من السفر إلى سوريا خلال عيد الفطر
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، تحذيرا إلى مواطنيها من السفر إلى سوريا، محذرة من وقوع هجمات خلال عطلة عيد الفطر، تستهدف السفارة والمنظمات الدولية والمؤسسات العامة في البلاد.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن التحذير في المستوى الرابع، وقد تشمل الهجمات الأفراد أو مسلحين، أو بواسطة أجهزة متفجرة.
ولفتت إلى أن التحذير يبقى ساريا من مخاطر "الإرهاب والاضطرابات المدنية والاختطاف والاحتجاز غير العادل".
ويأتي التحذير بعد أيام من تسليم واشنطن، لائحة شروط إلى سوريا، لتطبيقها مقابل رفع جزئي للعقوبات.
ومن بين طلبات واشنطن، ضمان عدم عدم تولي مقاتلين أجانب مناصب قيادية في الإدارة الحاكمة في سوريا، كما تتضمن اللائحة الأمريكية تدمير أي مخازن أسلحة كيميائية متبقية في سوريا، والتعاون في مكافحة الإرهاب.
في المقابل يطالب المسؤولون السوريون بإلغاء كافة العقوبات على سوريا، سواء كانت أمريكية أو أوروبية، ومن دون شروط مسبقة، ويعد قانون قيصر من أبرز مشروعات العقوبات الأمريكية ضد سوريا.
ومن ضمن الشروط الأمريكية أيضا، تعيين منسق اتصال لدعم الجهود الأمريكية للعثور على أوستن تايس، الصحفي الأمريكي الذي فقد في سوريا منذ ما يزيد على 10 سنوات.