مستشار سابق بالخارجية الأمريكية: لا يوجد ضوء أخضر أمريكي بشأن اجتياح رفح
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكد حازم الغبرا، مستشار سابق في الخارجية الأمريكية، أن هناك موافقة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على دخول القوات الإسرائيلية لمدينة رفح، إلا أن الخلاف بين أمريكا وإسرائيل على الموعد الزمني والطريقة المحددة لعملية اجتياح مدينة رفح.
وأشار «الغبرا»، خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنه لا يوجد ضوء أخضر أمريكي بشأن اجتياح رفح، منوهًا بأن تصريحات الخارجية الامريكية واضحة في هذا الخصوص.
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة في تقديم المساعدات إلى الجانب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك من اليوم الأول للحرب، مؤكدًا أن المزيد من المساعدات تدخل القطاع ولكنها كافية وهناك حاجة لمزيد من المساعدات، منوهًا على أن عمليات النزوح داخل القطاع تستلزمات مساعدات وخيم والأمر معقد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضوء أخضر أمريكي اجتياح رفح الولايات المتحدة الأمريكية أمريكا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية الجديدة علينا ذات دلالة سيئة
أدلى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الأربعاء، بتصريح قبيل المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية المقررة نهاية هذا الأسبوع، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقال بقائي إن العقوبات الأمريكية الجديدة على قطاع الطاقة الإيراني تشير إلى "انعدام حسن النية والجدية" من جانب واشنطن بشأن الحوار مع طهران.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وإنهما اتفقا بشأن قضايا تشمل التجارة وإيران.
وذكر ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي: "كانت المكالمة جيدة للغاية - نحن على نفس الجانب في كل قضية".
بدأت الولايات المتحدة وإيران محادثات هذا الشهر بشأن البرنامج النووي لطهران، أولاً في عُمان ثم في روما، ومن المقرر أن تستأنف هذه المناقشات هذا الأسبوع.
وقال ترامب للصحفيين يوم الاثنين إن إدارته عقدت اجتماعات جيدة مع الإيرانيين.
واتهمت إيران في اليوم نفسه إسرائيل بمحاولة "تقويض" المناقشات.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأسبوع الماضي أن ترامب نجح في إقناع إسرائيل بالعدول عن مهاجمة المواقع النووية الإيرانية في الأمد القريب، قائلا إنه يريد إعطاء الدبلوماسية فرصة.
وحذر نتنياهو من أنه حتى لو واصلت واشنطن المحادثات مع إيران فإن إسرائيل لن تسمح لها أبدا بتطوير سلاح نووي.
وتتهم القوى الغربية وإسرائيل، التي يعتبرها الخبراء الدولة الوحيدة المسلحة نوويا في الشرق الأوسط، طهران منذ فترة طويلة بالسعي للحصول على أسلحة نووية.
ونفت إيران هذه التهمة دائما، وأصرت على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط.
في عام 2018، انسحب دونالد ترامب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي التاريخي الذي تم توقيعه قبل ثلاث سنوات والذي خفف العقوبات على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
وبعد مرور عام، بدأت إيران في تجاوز شروط الاتفاق تدريجيًا ولا سيما من خلال تخصيب اليورانيوم إلى مستويات عالية.