كاتب إسرائيلي يرصد جرائم الاحتلال في كتاب عن التطهير العرقي في فلسطين
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شهرها السابع، كثر الحديث عن كتاب لمؤرخ إسرائيلي فضح جرائم الاحتلال، تحت عنوان «التطهير العرقي في فلسطين»، أبرز الجرائم المرتكبة في حق الفلسطينيين، منذ النكبة في عام 1948 وحتى مطلع القرن الحادي والعشرين.
وثائق رسميةوبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» اعتمد المؤرخ على وثائق رسمية، وأشار في كتابه إلى أن التطهير العرقي هو الهدف الأساسي من مهاجمة قوات الاحتلال باستمرار للفلسطينيين منذ النكبة في عام 1948، حيث قامت العصابات اليهودية بتشريد نحو 800 ألف فلسطيني وقتل عشرات الآلاف.
وقال في الكتاب: «اعتماد نموذج التطهير العرقي أساس مسلم به لأحداث 1948 قد يبدوا للبعض بمنزلة اتهام، وهو فعلًا كذلك، إنني شخصيا اتهم السياسيين الذين خططوا والجنرالات الذين نفذوا بارتكاب جريمة تطهير عرقي».
الأسس الفكرية التي يستند عليها الاحتلال الإسرائيليواستعرض الكتاب الأسس الفكرية التوراتية التي استندت إليها الحركات اليهودية المتطرفة، من أجل حشد اليهود من جميع أنحاء العالم، ودفعهم للهجرة إلى فلسطين، بالإضافة إلى تبرير عمليات القتل والتشريد التي نفذتها العصابات اليهودية ضد الفلسطينيين.
ما هي الخطة (د) ؟وشرح الكتاب الخطة (د) الإسرائيلية لصد أي مقاومة عربية ممكنة، والتي تتمحور حول تطهير فلسطين من سكانها، ودفعهم للهجرة ليصبحوا عبئًا اقتصاديًا على القوات العربية المقاومة.
ممارسات الاحتلال المتعسفةوتطرق الكتاب لممارسات المحتل الإسرائيلي بعد النكبة التي ركزت على مصادرة أملاك الفلسطينيين، ومنعهم من حقوقهم المدنية والقانونية، وإجبارهم على العمل بما يشبه السخرة في سبيل دعم الاقتصاد الإسرائيلي.
من هو مؤلف الكتاب وكيف تعاملت معه إسرائيل ؟الكتاب من تأليف إيلان بابه المؤرخ الإسرائيلي الذي يعمل أستاذا بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة إكستير البريطانية، ومديرا للمركز الأوروبي للدراسات الفلسطينية بالجامعة، وولد في 7 نوفمبر 1954 في مدينة حيفا الفلسطينية، ويدعم حل الدولة الواحدة ثنائية القومية تجمع كلا من العرب واليهود، ودعا من قبل إلى مقاطعة إسرائيل وأقام أيضا مؤتمر يهدف إلى عودة الفلسطينين الذين هاجرون في عام 1948، وغادر إسرائيل في عام 2007 بعد الهجوم العنيف الذي تعرض له في الأوساط الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين عودة الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي التطهیر العرقی فی عام
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بهدم المنازل ودور العبادة في الضفة الغربية
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.
الخارجية الفلسطينية تُندد بجرائم الاحتلال في الضفة الغربية الخارجية الفلسطينية: سياسة التهجير تعكس محاولات الاحتلال لخلق حالة من الفوضىواستنكرت الوزارة - في بيان اليوم الثلاثاء، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها، معتبرة أن جرائم الهدم بالضفة من صور الدمار الهائل الذي ارتكبته قوات الاحتلال في قطاع غزة، وهي جريمة تطهير عرقي بامتياز ترتقي إلى مستوى جريمة حرب وضد الإنسانية، وتهدف إلى ضرب مرتكزات الوجود الوطني والإنساني للشعب الفلسطيني على أرضه وفي وطنه، لدفعه بعدة أشكال إلى الهجرة بالقوة عنه.
وحمّلت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، وكذلك حملت المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.
وطالبت الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي عاجل لوقف جرائم الهدم وحماية الشعب الفلسطيني ولجم الاحتلال ومستوطنيه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية .
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و354 شهيدًا
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم /الثلاثاء/، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 47 ألفا و354 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بَدْء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111 ألفا و563 جريحًا، منذ بَدْء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت المصادر إلى أن 48 شهيدًا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، منهم 37 شهيدًا انُتشلت جثامينهم، كما وصلت 80 إصابة إلى المستشفيات، نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الساعات الـ48 الماضية.
وأوضحت المصادر أن عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تزال طواقم الإنقاذ غير قادرة على الوصول إليهم.