نائب سفير الصين: نتطلع لمشاركة مصر بالدورة الـ7 للمعرض الصيني الدولي للاستيراد
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
نظمت السفارة الصينية بالقاهرة اليوم مؤتمر ترويجي للدورة الـ7 من المعرض الصيني الدولي للاستيراد، والمقرر عقده في الفترة ما بين 5 إلى 10 نوفمبر المقبل في مدينة شنغهاي الصينية.
وأكد جانج شاويانج نائب سفير الصين بمصر، خلال المؤتمر الترويجي الذي نظمته سفارة الصين بالقاهرة وهيئة معرض الصين الدولي للاستيراد والمركز الوطني للمعارض والمؤتمرات وذلك بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات والغرفة التجارية بالقاهرة والجمعية المصرية لرواد الاعمال وجمعية الصداقة المصرية الصينية والمركز التجاري المصري الصيني، أن المرحلة الحالية تمثل فصلا جديدا من التعاون المصري الصيني.
وأضاف أن بلاده تتطلع للمشاركة المصرية في الدورة الـ7 للمعرض الصيني الدولي للاستيراد والذي يمثل جسرا للتعاون مع مصر والانفتاح الصيني على الخارج أن هذا العام سيتم الاحتفال بمرور 10 سنوات علي علاقة التعاون الاستراتيجية الشاملة ونمو حركتي التجارة والاستثمار بين مصر والصين، منوها بان الهدف من اللقاء هو دعم التعاون الاقتصادي بين مصر والصين وتعزيز مشاركة الشركات المصرية في المعرض الصيني الدولي للاستيراد.
وقال شويانج، إن الرئيس الصيني تشي جين بينج أعد لانعقاد هدا المعرض المرتقب، حيث أنه يعد المعرض الأول من نوعه في العالم الذي يناقش مسالة الاستيراد بين البلدان، مؤكدا أن المعرض يمثل منصة للتعاون المنفتح والحث على إبرام الصفقات بين الدول والاستثمار بما يساهم في دفع وتنمية الاقتصاد العالمي.
وأكد نائب سفير الصين بمصر، أن الأصل في السياسة الخارجية للصين الانفتاح على الخارج وتبادل المنافع المشتركة، منوها بإن التنمية الاقتصادية عالية الجودة تجري على قدم وساق في الصين حاليا.
وأكد لي جو، نائب رئيس هيئة المعارض الصينية، في كلمته بالمؤتمر الترويجي بالقاهرة، اهتمام مصر بالمعرض وكذلك المشاركة فيه، موجهها الشكر للرئيس الصيني شي جين بينج والرئيس عبد الفتاح السيسي اللذان تبادلا الزيارات المشتركة ووقعا اتفاقيات إقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
وأشار إلى أن مصر شاركت في كافة دورات المعرض الستة السابقة، لافتا إلى مشاركة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء في النسخة الاولى من فعاليات المعرض، موضحا إن المعرضً سيشمل عرض سلع كالمعدات الطبية والأدوية وتجارة الخدمات والسلع الاستهلاكية وغيرها. كما وجه نائب رئيس المعرض الصيني الدولي للاستيراد القطاع الخاص المصري للحضور والمشاركة في الدورة السابعة للمعرض.
وأكد اللواء شريف المواردي، رئيس هيئة المعارض الدولية، رغبة مصر للمشاركة في الدورة السابعة من المعرض المقرر أن تستضيفها مدينة شنغهاي الصينية أوائل نوفمبر المقبل.
وقال شريف يحيي، رئيس غرفة التجارة بالقاهرة، إن العلاقات الصينية المصرية شهدت تحولا كبيرا ومرحلة جديدة من التعاون والشراكة الاستراتيجية خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى ان الصين كانت شاركت في مؤتمر دعم الاقتصاد المصري بمدينة شرم الشيخ في عام 2015 وأعلنت عّن ضخ استثمارات بقيمة 1.8 مليار دولار لصالح تنفيذ أحد المشروعات بالتعاون مع الشركة القومية للكهرباء، ووقعت وزارة النقل عقد مع شركات صينية لتنفيذ مشروعات نقل بقيمة 500 مليون دولار.
وقال أن هناك حرصا متبادلا من الدولتين لتعزيز التعاون المشترك، مؤكدا أن التنمية الاقتصادية في الصين تتميز بأنها ذات طابع ثابت وقادرة على الصمود ضد التحديات الاقتصادية العالمية.
وقال محمد يوسف، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، إن الجمعية تتضمن 500 شركة وعضو، وتؤمن بأن هناك فرصا واعدة للتعاون المثمر بين البلدين، مشيرا إلى إنشاء الجمعية إحدى اللجان التابعة لها في عام 207، والتي ساهمت في عقد لقاءات واعدة مع الوفود الصينية للترويج للفرص المتبادلة المشتركة بين البلدين.
اجتذب المعرض 81 دولة في دورته السادسة والتي شهدت مشاركة 61 الف شركة حول العالم وإبرام معاملات بقيمة مالية قدرها 420 مليار دولار، حسب تصريحات المسئول الصيني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره المصري جمعية سفارة الصين سفير الرئيس الصيني صيني الصینی الدولی للاستیراد
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تلتقي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي خلال زيارتها لمصر لمُناقشة مختلف ملفات العمل المشترك
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جيلسومينا فيجليوتي، نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي(EIB) والوفد المرافق لها، بحضور جويدو كلاري، رئيس المركز الإقليمي للبنك في القاهرة، في إطار زيارتها لمصر حيث عقدت جلسة مباحثات ثنائية مع البنك، الذي يمثل الذراع التمويلي للاتحاد الأوروبي وأحد أكبر شركاء التنمية متعددي الأطراف لجمهورية مصر العربية، وذلك لمناقشة آليات تعزيز التعاون المستقبلي.
وفي مستهل اللقاء، رحبت الدكتورة رانيا المشاط، بوفد بنك الاستثمار الأوروبي، مؤكدة أن البنك أحد أكبر شركاء التنمية متعددي الأطراف لجمهورية مصر العربية، وعضو رئيسي في مبادرة فريق أوروبا، ويعمل على دعم مجموعة واسعة من المشروعات التنموية في مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، لافتة إلى أنه على مدار السنوات الأربعة الماضية كان بنك الاستثمار الأوروبي أكبر شريك تنموي أتاح استثمارات وتمويلات للقطاع الخاص من خلال الأدوات المبتكرة.
وأوضحت أن افتتاح بنك الاستثمار الأوروبي مركزه الإقليمي في القاهرة في نوفمبر 2023، يُعزز التعاون والشراكة مع الشركاء من القطاعين العام والخاص في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما يعمل على تعميق الشراكة بين مصر والبنك، وفتح فرص جديدة في السنوات القادمة، ومعالجة التحديات الاستثمارية وزيادة تأثير التعاون مع الشركاء في الاستثمارات العامة والخاصة.
وناقش الاجتماع أولويات التعاون المُستقبلي بين الجانبين في ضوء أولويات المرحلة المقبلة واحتياجات الوزارات المختلفة لتعزيز التنمية الاقتصادية، كما استعرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، التطورات الحالية على مستوى مؤشرات الاقتصاد المصري والجهود التي تقوم بها الحكومة لزيادة مُساهمة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي.
كما بحث الجانبان تطورات الشراكة في مجال الهيدروجين الأخضر وتحلية المياه والطاقة المتجددة والصحة والري، والتعاون المستقبلي خاصة على مستوى دعم الشركات الناشئة وريادة الأعمال، وكذلك المشروعات الجارية لشركة سكاتك النرويجية في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وتحلية المياه، والتي تعد واحدة من الشركات المستفيدة من التمويلات الميسرة من شركاء التنمية لدفع جهود التحول الاخضر في مصر.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، على أهمية وضع آليات الاستفادة من المركز في تشجيع التعاون بين الجنوب والجنوب والتعاون الثلاثي بين مصر والمنطقة من خلال تبادل المعرفة بين دول الجنوب والاستفادة من التجارب التنموية الرائدة لمصر مع الشركاء التنمويين، مما يسهم في تحقيق التكامل وسد الفجوات التنموية بين الدول النامية والاقتصادات الناشئة.
وسلّطت الضوء على جهود الدولة المصرية لتعظيم مشاركة القطاع الخاص في القطاعات المختلفة، حيث تسعى الحكومة لتوفير كافة أوجه الدعم للقطاع الخاص وتهيئة بيئة الأعمال وتحسين مناخ الاستثمار، مشيرة إلى حرص الوزارة على تطوير الشراكة بين المؤسسات المالية والقطاع الخاص في مصر ليستفيد بالمزيد من الآليات التمويلية، منوهة عن عرض مختلف تلك الآليات سواء آليات التمويل المباشرة وغير المباشرة من شركاء التنمية عبر منصة "حافز" للدعم المالي والفني.
وشهد اللقاء استعراض مجالات التعاون المختلفة بين الجانبين وأبرزها التعاون في تنفيذ مشروعات برنامج "نوفى" و"نوفى +":بمحاور الطاقة والغذاء والمياه والنقل المستدام، إلى جانب التعاون في مجال الصحة في المشروعات الخاصة بتصنيع اللقاحات، كما تناول الاجتماع مناقشة الموقف التنفيذي لمشروع الصناعة الخضراء المستدامة (GSI) -، وناقش الجانبان العمليات المستقبلية التي سيتم تنفيذها في مصر خلال السنوات القادمة مع بنك الاستثمار الأوروبي.
وفي هذا الصدد، أشادت «المشاط»، بالشراكة مع البنك في إطار برنامج «نُوَفِّي»، كما تطرقت إلى البيان المُشترك الصادر في COP29، عن 12 بنكًا دوليًا حول أهمية المنصات المبتكرة للعمل المناخي ومن بينها برنامج «نُوَفِّي»، كنموذج لما يجب أن تنفذه الدول النامية فيما يتعلق بطموحها المناخي.
وأطلعت نائب رئيس البنك، الدكتورة رانيا المشاط، على نتائح الاجتماعات التي عقدتها مع الجهات الوطنية والوزارات المختلقة، في إطار زيارتها لمصر، وذلك في ضوء ما تقوم به الوزارة من دور محوري لدفع الشراكة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، خاصة الاتحاد الأوروبي، وناقشا تطورات الشراكة في مجالات الإسكان والصحة والري والكهرباء وغيرها من القطاعات.
جدير بالذكر، أن مصر والبنك الأوروبي للاستثمار يعملان معًا منذ عام 1979، حيث تم تمويل 127 مشروعًا بإجمالي نحو 14 مليار يورو في القطاعين العام والخاص لمشاريع استثمارية مستدامة، ويشمل التعاون الحالي تنفيذ 16 مشروعًا تنمويًا في مختلف القطاعات مثل النقل، البيئة، المياه والصرف الصحي، المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والطيران المدني، كما تم افتتاح مكتب البنك الأوروبي للاستثمار في القاهرة في أكتوبر 2003، وكان أول مكتب يتم افتتاحه خارج الأراضي الأوروبية.