السفير الألماني بالقاهرة ينفى مزاعم الترويج للمثلية بمدرسة ألمانية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
نفى السفير الألماني بالقاهرة فرانك هارتمان، ما تم تداوله حول قيام مدرسة ران بالقاهرة، بالترويج لتوجهات جنسية معينة، بسبب محتوى وصفي واقعي جاء بكتب مدرسية.
وأضاف السفير في بيان صحفي، أن مدرسة ران ليست واحدة من المدارس الألمانية السبع المعترف بها في خارج ألمانيا، إلا أنها قد تم اعتمادها منذ بداية العام الجاري كمدرسة تقدم شهادة دبلوم اللغة الألمانية، بالحصول على دبلوم اللغة الألمانية حيث يلبي الخريجون متطلبات اللغة اللازمة للدراسة الجامعية في ألمانيا، وهذا هو نتيجة لجهود التطوير المدرسية الناجحة للمدرسة والتي يستفيد منها طلاب مصريين.
وأشار البيان إلي أن المدارس الألمانية خارج ألمانيا بما في ذلك المدارس التي تؤهل للحصول على دبلومة اللغة الألمانية، تلعب دورًا مهمًا ومعترفًا به في نظام التعليم المصري، وتحترم المدارس القيم الثقافية والدينية والرؤى السائدة في مصر بالإضافة إلى احترامها للإطار القانوني لعملها.
وقامت السفارة الألمانية، مجددًا واتصالًا بالتقارير الحالية بتوجيه جميع المدارس الألمانية إلى أخذ القيم الثقافية والدينية للبلد المضيف مصر في الاعتبار عند إعداد المحتوى التعليمي.
وأوضح السفير أنه وبسبب الجدل الدائر الآن فإن السفارة الألمانية على اتصال مع وزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي وتسعى جاهدة إلى التوصل بصفة ودية إلى حل يحقق مصلحة الطرفين.
وأكد فرانك، علي أن الأساس الذي تقوم عليه المدارس الألمانية في الخارج هو الاتفاقية الثقافية بين مصر وألمانيا والقرارات الوزارية ذات الصلة، وفي هذه الاتفاقية يتم بشكل واضح تنظيم كافة الأمور المتعلقة بصياغة واستخدام المواد التعليمية، ومن الطبيعي أن تلتزم المدارس الألمانية في الخارج بالقواعد القانونية المعمول بها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره المصري اللغة الألمانية المانيا ألماني سفارة سفير الألمانية السفير الألماني المدارس الألمانیة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتابع سير العملية التعليمية بمدرسة السلام الحديثة
تابع اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، سير العملية التعليمية بمدرسة السلام الحديثة المشتركة بحي شرق أسيوط ضمن جولاته الميدانية لتفقد ومتابعة مدارس المحافظة الحكومية والرسمية والتجريبية والخاصة للتأكد من انتظامها ومتابعة سير الدراسة بها وذلك في إطار إهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالتعليم واستكمالاً لخطة بناء الإنسان المصري والارتقاء به باعتباره أساس التنمية الحقيقية تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
رافقه خلال الجولة محمد إبراهيم الدسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، ومصطفى إبراهيم رئيس حي شرق، وإيمان زاهي مدير إدارة مدرسة السلام الحديثة، ورانيا رفعت وكيلة المرحلة الإعدادية بالمدرسة، وسوزي مكرم وكيلة اللغات، وعصام فتحي وكيل إداري ثانوي.
حيث بدأ المحافظ ومرافقوه جولتهم بتفقد أقدم مكتبة بالمحافظة والتي يرجع تاريخها إلى عام 1934 والتي تحتوي على 20 ألف مجلد وكتاب تمثل جميع العصور ومن ضمنها رواد الكتب وأوائل الإصدارات لها، واستمع إلى شرح من مدير المكتبة لأهمية المخطوطات والكتب الموجودة بالمكتبة والتي تتميز بقيمتها التاريخية والعلمية الكبيرة في مختلف التخصصات وتمثل قيمة تاريخية وعلمية كبيرة للباحثين عن المعرفة وتعتبر خير شاهد على العصور التاريخية التي شهدتها مصر مطالباً بتحويل الكتب والمخططات القديمة إلى محتوى الكتروني للحفاظ عليه من التلف ومواكبة التطور التكنولوجي والتحول الرقمي الذي تعمل عليه الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، كما تفقد قاعة المطالعة ومعمل الحاسب الآلي للتعرف على الإمكانات المتاحة بها والاطمئنان على سير العمل.
واستكمل المحافظ جولته بتفقد المتحف بالمدرسة والذي يحتوي على العديد من المقتنيات الملكية والمخطوطات والبرديات والأدوات الحربية والأواني الفخارية وبعض المقتنيات ذات القيمة التاريخية والأثرية الهامة تمثل الحضارات المختلفة فضلاً عن المومياوات المحنطة والتي يرجع تاريخها إلى آلاف السنين قبل الميلاد وتمثل بعض الحقب التاريخية الفرعونية حيث استمع إلى شرح تفصيلي من مسئول المتحف عن تاريخ المتحف وأهمية المقتنيات وتاريخها.
كما تفقد المحافظ ومرافقوه، الفصول الدراسية بالمراحل التعليمية المختلفة والتقى بعدد من المعلمين والطلاب خلال زيارته التفقدية واستمع منهم وتناقش معهم مشيداً بمستواهم وهو ما يعكس ما تقدمه المدرسة من جهود لتخريج طلاب ونشء قادر على قيادة مستقبل البلاد باعتبارها صرح تعليمي لافتاً إلى أهمية مشاركة الطلاب والطالبات في الأنشطة المدرسية وممارسة الرياضة متمنياً للطلاب التوفيق والنجاح مقدماً الشكر لجميع القائمين بالمدرسة، كما وجه بجمع مطالب واستفسارات الطلاب وأرائهم ومقترحاتهم بكافة الفصول الدراسية بالمدرسة لمناقشتها داخل حوار مجتمع المدرسة على أن يتم دراسة وتنفيذ المتاح منها لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.
وأشاد المحافظ بالمتحف ومقتنياته الأثرية والتاريخية والعلمية الهامة والمتميزة وهو ما يعكس مدى أصالة وعراقة المدرسة والمحافظة ككل وما تمثله من حقبة تاريخية هامة لافتاً إلى ضرورة تضافر الجهود لتطوير المتحف وتحسين الصورة وطريقة العرض ليحظى بمكانته وقيمته التي تليق به مشيراً إلى ضرورة تكثيف الرحلات العلمية والسياحية إلى تلك الأماكن العريقة لتكون مزاراً سياحياً للسياحة الداخلية ومقصداً للطلاب والباحثين بمختلف المراحل الدراسية.
.