"الهجرة غير الشرعية".. ضمن نقاشات مركز النيل للإعلام بالفيوم
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات ندوة بعنوان "مخاطر الهجرة غير الشرعية" بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم.
جاء ذلك بمدرسة الفيوم الثانوية الزراعية بحضور مدير التعليم الزراعى بمديرية التربية والتعليم ومدير المدرسة ،ووكلاء المدرسة وعدد من المعلمين بمشاركة عدد كبير من الطلاب.
يأتي هذا فى إطار الحملة الإعلامية التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع وبرعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للإستعلامات.
وحاضر خلال الندوة الدكتور عمرو فاروق مدير وحدة مكافحة الهجرة غير الشرعية بمديرية القوى العاملة بالفيوم وأدار فعاليتها فريق مركز النيل برئاسة محمد هاشم مدير المركز وحنان حمدى مسئول البرامج بمركز النيل للإعلام.
تناولت الندوة التعريف بمفهوم الهجرة غير الشرعية وأسبابها ومخاطرها وطرق المواجهة، حيث أشار دكتور عمرو فاروق إلى أن مفهوم الهجرة هى عملية انتقال الفرد من مكان لآخر بقصد طلب الرزق أو لتحقيق أهداف معينة، داخل الدولة وتشير أيضاً إلى انتقال الفرد إلى دولة جديدة لا يكون مواطناً رسمياً فيها ولكن يعيش في هذه الدولة الجديدة بصفة دائمة، مشيرا إلى أن الهجرة قد تكون بصورة شرعية أو قانونية وقد تكون بصورة غير الشرعية، وهذه من القضايا التي تؤثر على الدول النامية والمتقدمة والتي لها العديد من الأبعاد والأسباب، وأنه طبقًا للدراسات فإن مصر تعتبر من الدول المستقبلة لأعداد كبيرة من المهاجرين من جنسيات متنوعة، بالإضافة أنها تعتبر من الدول المعروف عنها بدول الممر، كما أنها أيضا من الدول المصدرة للهجرة.
واضاف أن الدولة بدأت تتخذ اجراءات للحد من هذه الهجرة وذلك مع إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية منذ عام 2016، ولذلك تقوم الدولة ببذل الجهود لمعالجة أسباب الظاهرة بالتعاون مع كافة الجهات المعنية، وذلك عن طريق المبادرات الرئاسية وتتفيذ الخطط التنموية الشاملة والواسعة النطاق.
وأوضح "فاروق" أسباب الهجرة غير الشرعية، والتي تنتشر بقوة في دول العالم الثالث، والتي تشمل أسباب اجتماعية وسياسة واقتصادية، ونقص فرص العمل والحلم بتحقيق الثراء السريع، وعن مخاطر الهجرة غير الشرعية بداية من الأساليب المستخدمة في الهجرة مثل القوارب المتهالكة والتي قد تؤدي إلى الموت في عرض البحر أو التعرض للسجن أو الترحيل أو العمل في الأعمال الدونية والتعرض للتمييز العلني وغير العلني، وكذلك قد يتعرض المهاجرين من الشباب إلى الانزلاق للعمل في أعمال إجرامية أو تلك المرتبطة بالإتجار في البشر مثل السلاح أو المخدرات أو غيرها من الأعمال المنافية للأخلاق.
وحذر كذلك من الانسياق أمام اي دعوات لهذا النوع من الهجرة وخاصة أن الذين خاضوها من قبل شعروا بالندم الشديد وتملكتهم رغبة عارمة في عدم خوضها منذ البداية، وكذلك على الشباب أن يفكر مليًّا قبل أن يخوض هذه التجربة المحفوفة بكل أنواع المخاطر، مؤكدا على أهمية الوعي والتشديد على دور المؤسسات والإعلام في بناء الوعي.
طرق مشروعة للهجرة أو السفر للخارج عن طريق وزارة القوى العاملةكما استعرض مع الطلاب الطرق المشروعة للهجرة أو السفر للخارج سواء عن طريق وزارة القوى العاملة ومكاتب العمل بالمحافظات التى تتيح فرص العمل بالخارج بصورة رسمية من خلال عقود عمل موثقة أو عن طريق مكاتب السفر المرخصة وتخصع للرقابة من الدولة، كما تحدث عن البدائل الأخرى لمكافحة الهجرة غير الشرعية وذلك من خلال دعم المشروعات الصغيرة للشباب والتى يقوم بها جهاز تنمية المشروعات
ودعا الطلاب لضرورة العمل على اكتساب المهارات والتدريب على بعض الحرف والمهن التى يحتاجها سوق العمل المحلي. وعرض نموذج لشاب بدأ بمشروع صغير وأصبح من رجال الأعمال ويعتبر نموذج لكل شاب لديه فكر أو مقترح لمشروع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهجرة النيل للإعلام الفيوم الهجرة غير الشرعية العمل بوابة الوفد جريدة الوفد الهجرة غیر الشرعیة من الدول عن طریق
إقرأ أيضاً:
خلال اجتماع بماسبيرو.. رئيس الأعلى للإعلام يناقش مستقبل العمل الثقافي والإعلامي
اجتمع المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بمقر المجلس بماسبيرو، مع الدكتورة درية شرف الدين، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس النواب ووزير الإعلام الأسبق، وطارق نور، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين المؤسسات الثقافية والإعلامية، ودور الإعلام في نشر الوعي الثقافي والفكري وتعزيز الانتماء الوطني.
تناول اللقاء آليات وضع وتنفيذ استراتيجية للحفاظ على الهوية الوطنية وترسيخها وفق خطط ثقافية عادلة، إلى جانب ترسيخ القيم الإنسانية كنمط حياة يحقق المواطنة الفعالة ويعزز نبذ العنف وخطابات الكراهية والتوعية المستمرة بأخطارهما.
كما تمت مناقشة دور قصور الثقافة في تقديم الأنشطة الثقافية، وإطلاق مبادرات قومية لرعاية وتدريب المواهب، وتنفيذ عروض فنية بالمحافظات المختلفة، إضافة إلى التوسع في المسابقات الثقافية والمهرجانات التراثية بين الأقاليم المصرية.
كما بحث الحضور سبل قيام وسائل الإعلام بتغطية تلك الأنشطة، وزيادة البرامج والمساحات الثقافية عبر القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية والصحف، بما يسهم في إيصال الرسالة الثقافية والفنية إلى أوسع شريحة من الجمهور.
وأكد المهندس خالد عبدالعزيز، أهمية الوعي الثقافي والإعلامي، مؤكدًا أنه ليس مسئولية جهة واحدة فقط، بل هو التزام مشترك بين جميع الجهات الحكومية والخاصة، مشيرًا إلى أهمية القوى الناعمة، التي تعد من أهم الأدوات الاستراتيجية الفعالة في سياسة الدولة المصرية.
وأضاف رئيس الأعلى للإعلام، أن مصر تتمتع بإرث حضاري وثقافي تاريخي، مما يجعلها مركزًا ثقافيًا كبيرًا يؤثر في جميع الشعوب العربية، كما أن لها دورًا محوريًا في نشر الهوية الثقافية العربية في العالم أجمع.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أهمية التعاون المشترك بين جميع الجهات المعنية لضمان تكامل الجهود في دمج قضايا الثقافة والأنشطة والفعاليات الثقافية في المحتوى الإعلامي، بما يساهم في تحقيق نهضة ثقافية شاملة تسهم في بناء الوعي المجتمعي وتعزز الانتماء الوطني.
وشدد وزير الثقافة على أن التكامل بين المؤسسات الثقافية والإعلامية يعد ضرورة ملحة في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجالات الاتصال ونشر المعرفة، مؤكدًا أن الإعلام هو الوسيلة الأكثر تأثيرًا في نشر الوعي الثقافي وترسيخ الهوية الوطنية، ومن ثم فإن التعاون بين الوزارة ووسائل الإعلام بمختلف أشكالها هو خطوة محورية لتعزيز الدور الثقافي في المجتمع.
شارك في اللقاء الإعلامي عصام الأمير، وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمخرج خالد جلال، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، والكاتب عبدالرحيم كمال، مساعد وزير الثقافة لشؤون الرقابة على المصنفات الفنية، والمخرج هشام عبد الخالق، رئيس غرفة صناعة السينما، والدكتورة إيمان يونس، عميد المعهد العالي للسينما والرئيس غير التنفيذي للشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية، والأستاذ سامي عياد سمور، مستشار وزير الثقافة للهوية البصرية والتصميمات الإبداعية، والأستاذ أحمد عبيد، مستشار وزير الثقافة للتسويق والاستثمار، والمخرج هشام عطوة، رئيس الإدارة المركزية للبيت الفني للمسرح، والناقدة الفنية ماجدة موريس، رئيس لجنة الدراما بالمجلس، والأستاذة رضوى هاشم، المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة، ومن الشركة المتحدة أحمد طارق وأحمد سعيد.