مستشار الأمن القومي الأمريكي: روسيا تطور قمرا صناعيا يحمل جهازا نوويا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان، استخدام روسيا حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار اقترحته واشنطن واليابان حول التزام الدول الأطراف في معاهدة الفضاء الخارجي بعدم وضع أسلحة نووية في مدار حول الأرض.. وقال إن موسكو تطور قمرًا صناعيًا يحمل جهازًا نوويًا.
وأضاف سوليفان - في بيان للبيت الأبيض - أن مشروع القرار، الذي اقترحته الولايات المتحدة واليابان، يدعو جميع الدول الأطراف في معاهدة الفضاء الخارجي إلى عدم تطوير أسلحة نووية مصممة خصيصًا لوضعها في المدار؛ حيث إن دولة طرف في المعاهدة سلاحا نوويا في المدار لن ينتهك معاهدة الفضاء الخارجي فحسب، بل سيهدد الاتصالات الحيوية والخدمات العلمية والأرصاد الجوية والزراعية والتجارية وخدمات الأمن الوطني التي توفرها جميع الأقمار الصناعية للمجتمعات في جميع أنحاء العالم.
وجّه سوليفان، الانتقاد لموسكو، قائلًا "تعتقد الولايات المتحدة أن روسيا تعمل على تطوير قمر صناعي جديد يحمل جهازًا نوويًا. ولقد سمعنا الرئيس بوتين يقول - علنًا - إن روسيا ليس لديها أي نية لنشر أسلحة نووية في الفضاء. ولو كان الأمر كذلك، لما استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد هذا القرار".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشار الأمن القومي الأمريكي روسيا قمرا صناعيا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنضم إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية لتسريع العمل المناخي
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، انضمامها إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية “أنتاركتيكا”، بموجب المرسوم الاتحادي رقم 165 لسنة 2024، مما تعتبر خطوة مهمة ستدعم برنامج الإمارات القطبي الذي تم إطلاقه في نوفمبر، والرامي إلى تعزيز مساهمات الدولة وحضورها بمجال العلوم والبحوث القطبية.
وتنص المعاهدة، على إتاحة حرية البحث العلمي في القارة القطبية الجنوبية، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال من خلال التشجيع على إقامة علاقات عمل تعاونية مع الوكالات المتخصصة، مثل اللجنة العلمية لأبحاث القطب الجنوبي “SCAR” واتفاقية حفظ الموارد البحرية الحية في أنتاركتيكا التي لها اهتمامات علمية أو تقنية في القارة القطبية الجنوبية.
وتحظى دولة الإمارات بانضمامها إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية، بفرصة حضور الاجتماعات الاستشارية للمعاهدة، ورفع مقترحات أبحاث وطنية لاعتمادها أو تقييمها، فضلاً عن تأسيس وجود فعلي لها في القارة القطبية الجنوبية.
وقالت مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، رئيس لجنة بعثة الإمارات في القطبين الشمالي والجنوبي، إن معاهدة القارة القطبية الجنوبية تنسجم مع رؤية الإمارات وإيمانها الراسخ بأهمية العمل الجماعي، كأداة فعّالة للتغلب على التحديات المعقدة التي يفرضها التغير المناخي.
وأضافت أن الانضمام إلى المعاهدة يشكل فرصة قيّمة لإقامة علاقات تعاون وشراكات جديدة لإجراء أبحاث مشتركة حول العوامل المؤثرة على تغير المناخ في المناطق القطبية، بالإضافة إلى المشاركة في بعثات قطبية دولية، والمساهمة في حماية المنطقة.
وأشارت إلى أن برنامج الإمارات القطبي يهدف بشكل أساسي إلى تأسيس حضور فعلي لدولة الإمارات في القارتين القطبيتين الجنوبية والشمالية.
وأكدت أن انضمام الدولة إلى المعاهدة يدعم البرنامج في إجراء أبحاث ميدانية في القارة القطبية الجنوبية، ويجري العمل بالفعل على إعداد علماء إماراتيين وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة للمشاركة في البعثات القطبية الدولية.