إنشاء جامعة الملك سلمان الدولية في سيناء بتكلفة 10.5 مليار جنيه
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال الدكتور أشرف حسين رئيس جامعة الملك سلمان الدولية، إن تكلفة إنشاء الجامعة الإجمالية في سيناء بلغ 10.5 مليار جنيه.
وزير التعليم العالي: تقديم كل الدعم للدول الإفريقية إنجازات تاريخية في التعليم العالي بسيناء خلال عهد السيسيوأوضح رئيس جامعة الملك سلمان الدولية أن الجامعة لديها ثلاثة أفرع بمدن الطور، ورأس سدر، وشرم الشيخ، مؤكدا أنها من أكبر المشروعات القومية للتعليم العالي في سيناء.
ولفت رئيس جامعة الملك سلمان الدولية إلى أن المقر الرئيس للجامعة يقع بمدينة الطور على مساحة 200 فدان، بتكلفة 5.25 مليار جنيه، ويضم كليات: (الهندسة، الصناعات التكنولوجية، الطب، طب الأسنان، التمريض، علوم وهندسة الحاسب)، وفرع الجامعة برأس سدر على مساحة 75 فدانًا، بتكلفة 2.7 مليار جنيه، ويقدم برامج (العلوم الأساسية، الطب البيطري، الصيدلة، العلوم الإدارية، الزراعات الصحراوية، العلوم الاجتماعية).
وأضاف رئيس جامعة الملك سلمان الدولية أن فرع مدينة شرم الشيخ في جنوب سيناء على مساحة 25 فدانًا، بتكلفة 2.7 مليار جنيه، ويضم كليات: (السياحة والضيافة، العمارة، الألسن واللغات التطبيقية، الفنون والتصميم، الإعلام والاتصال).
نقلة غير مسبوقة لمؤسسات التعليم العالي في سيناءوأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن سيناء شهدت خلال السنوات العشر الماضية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي نقلة نوعية وغير مسبوقة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وكشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن توفير فرص تعليمية متميزة لأبناء سيناء في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأوضح وزير التعليم العالي أن ذلك تماشيًا مع رؤية مصر 2030 لتحقيق طفرة تنموية هائلة في هذا الإقليم الجغرافي الحيوي للأمن القومي المصري.
وأشار وزير التعليم العالي إلى تنفيذ العديد من المشاريع القومية الضخمة التي ساهمت في النهوض بالبنية التحتية للجامعات، وتطوير المناهج الدراسية، وتعزيز البحث العلمي.
وأضاف وزير التعليم العالي أن هذه الطفرة تجسدت في تنفيذ العديد من المشاريع الهامة، والتي شملت إنشاء جامعات جديدة من الجيل الرابع، وهي: الملك سلمان الدولية، الإسماعيلية الجديدة الأهلية، شرق بورسعيد الأهلية، شرق بورسعيد التكنولوجية.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن هذه الجامعات ساهمت في توفير فرص تعليمية متميزة لأبناء سيناء، وساعدت على رفع مستوى التعليم في المنطقة، من خلال إتاحة برامج حديثة ملائمة لسوق العمل، وتخدم أغراض الصناعة، وتلبي احتياجات المجتمع في سيناء.
ونوه وزير التعليم العالي عن إنشاء أول فرع لجامعة حكومية بجنوب سيناء، وهو فرع جامعة السويس بأبورديس، بالإضافة إلى تطوير الجامعات القائمة في سيناء، حيث تم تنفيذ العديد من المشاريع الهامة بجامعة العريش، والتي شملت إنشاء مبانٍ جديدة، وتوفير تجهيزات حديثة، وتطوير المناهج الدراسية.
ونبه وزير التعليم العالي إلى أن هذه المشاريع التي تم تنفيذها في جميع المسارات التعليمية: الحكومية، الأهلية، التكنولوجية، أدت إلى زيادة ملحوظة في أعداد الطلاب الملتحقين بالجامعات في سيناء.
وألمح وزير التعليم العالي إلى أن هذه الإنجازات الهائلة تؤكد التزام الدولة المصرية بجميع مؤسساتها بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في سيناء، من خلال جعل التعليم العالي والبحث العلمي أداة رئيسة لبناء مستقبل أفضل لأبناء هذه المنطقة الغالية من أرض الوطن.
ونفذت وزارة التعليم العالي أكثر من 37 مشروعًا في سيناء خلال السنوات العشر الماضية، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيناء جامعة الملك سلمان التعليم التعليم العالى أيمن عاشور وزير التعليم العالي رئیس جامعة الملک سلمان الدولیة التعلیم العالی والبحث العلمی وزیر التعلیم العالی إلى ملیار جنیه فی سیناء أن هذه إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يستقبل نظيره الماليزي
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
يأتي ذلك في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد وزير التعليم العالي عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وأشار إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر؛ مما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن هذا اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
دعم الدولة المصرية لمنظومة التعليم العاليوأشار وزير التعليم العالي إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية؛ لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة "ادرس في مصر"، مع حرصها على تذليل كافة الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.
وأشار وزير التعليم العالي إلى المبادرة الرئاسية "بنك المعرفة المصري" ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.
وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبى و مد الشراكات البحثية بين الدولتين.
كما تمت مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
كما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.
وأعرب وزير التعليم العالي الماليزي عن سعادته بهذا اللقاء، معربًا عن بالغ تقديره للرئيس السيسي والحكومة المصرية على حفاوة الاستقبال، وهنأ مصر على رئاستها لقمة منظمة الدول الثماني النامية، التي تهدف إلى دعم الاقتصاد في الدول الأعضاء، وتعزيز المشاركة والتركيز على تحسين الحالة الاقتصادية بين الدول، مثمنًا جهود مصر في تنظيم القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعد ذات أهمية كبيرة في ظل مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
وأشار وزير التعليم العالي الماليزي إلى تطلع بلاده نحو تعزيز التعاون البناء مع مصر في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيدًا بما حققته مصر من إصلاحات كبيرة في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، وسيرها بخطى ثابتة نحو تطوير هذه المنظومة خلال الفترة الماضية، كما ثمن التعاون القائم بين جامعتي الإسكندرية وكوالالمبور، خاصة في مجالات الطب، معربًا عن تطلعه لتوسيع هذا التعاون ليشمل المزيد من التخصصات الأكاديمية والصحية.
حضر اللقاء كل من د.حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، ود.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود.أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجى والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، ود.جينا الفقي القائم بعمل رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا و المشرف العام على بنك المعرفة المصري ، ود.وليد الزواوي رئيس قطاع البحث العلمي، وأمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، ود.أحمد عبدالغني رئيس الإدارة المركزية للطلاب الوافدين، ود.هيثم عبدالستار المدير الإداري لمركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب.