25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل عن 65 عاما
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
توصل العلماء إلى استنتاج صادم، مفاده أن 25% من المرضى المصابين باضطراب إيقاع القلب هم أشخاص تقل أعمارهم عن 65 عاما، وفق روسيا اليوم.
وأشارت الخدمة الصحفية لجامعة "بيتسبرغ"، الاثنين 22 إبريل الجاري، إلى أنه تم التوصل إلى هذا الاستنتاج خلال تحليل السجلات الطبية لـ67 ألف مريض.
اعتقد أطباء القلب في الولايات المتحدة الأمريكية سابقا أن نسبة الشباب الذين يعانون من مرض عدم انتظام ضربات القلب، وهو اضطراب خطير في إيقاعات القلب، قد تم التقليل من شأنه إلى حد بعيد الآن.
وقال الأستاذ المساعد في جامعة "بيتسبرغ" الأمريكية أديتيا بهونسيل:" لفترة طويلة اعتقد أطباء القلب أن عدم انتظام ضربات القلب هو المرض نادر الحدوث بين المرضى الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما، وفي الوقت نفسه نادرا ما يؤدي إلى عواقب خطيرة على صحتهم، ولم يتم تأكيد هذا الافتراض من خلال البيانات الحقيقية التي تم الحصول عليها أثناء الدراسة.
وتوصل بونسال وزملاؤه إلى هذا الاستنتاج بعد تحليل السجلات الطبية لـ 67 ألف مريض من الذين طلبوا المساعدة في العيادة الطبية بجامعة "بيتسبرغ" أعوام 2010 -2019. وقام العلماء بتحليل عدد المرات التي عانى فيها المرضى من مضاعفات مرتبطة بعدم انتظام ضربات القلب، وعدد الوفيات بسببها.
وأظهر التحليل الذي أجراه العلماء أن نسبة كبيرة بشكل غير متوقع من حاملي هذا المرض ، أي حوالي 25% من إجمالي عددهم (17.3 ألف مريض)، كانوا من الرجال والنساء الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما. وفي الوقت نفسه، وجد الباحثون أن تطور الاضطرابات في إيقاع القلب زاد من احتمال الوفاة المبكرة لدى المرضى بنسبة 1.3-1.5 مرة للرجال، وبنسبة 1.7-2.4 مرة للنساء مقارنة بالمرضى الآخرين في هذه الفئة العمرية.
وقال العلماء إن هذا الخطر كان كبيرا بشكل خاص بالنسبة للرجال والنساء الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما. وحدثت وفيات في المتوسط أكثر بمعدل من 1.8 إلى 3.16 مرة وأصبحوا ضحايا لاحتشاء عضلة القلب وفشل القلب والسكتات الدماغية مقارنة بالأمريكيين في نفس عمرهم الذين لم يعانوا من الاضطرابات القلبية. وتزداد احتمالية الإصابة بكل هذه المشاكل في ظل وجود العادات السيئة والسكري وارتفاع ضغط الدم والأمراض المزمنة الأخرى.
ويأمل بونسال وزملاؤه أن تساعد المعلومات التي جمعوها الأطباء على تطوير أساليب جديدة لتشخيص مرض عدم انتظام ضربات القلب والوقاية منه، مع الأخذ في الاعتبار المعدل المرتفع غير المتوقع لتطوره لدى المرضى صغار السن نسبيا. وخلص الباحثون إلى أن ذلك سيساعد في تقليل تأثيره السلبي على الصحة العامة في الولايات المتحدة ودول العالم الأخرى.
ووفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، يعد مرض عدم انتظام ضربات القلب أحد أكثر أشكال الاضطرابات القلبية شيوعا. ويزداد عدد المصابين به بنسبة 8-9% تقريبا كل عقد. وفي عام 2010، وصل هذا العدد إلى 33 مليون شخص، وفي الوقت الحاضر، تستخدم لعلاج هذا المرض أدوية وأشكال مختلفة من العلاج بالصدمة واستعادة إيقاع القلب الطبيعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عدم انتظام ضربات القلب تقل أعمارهم عن عن 65 عاما
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يحيل إدارة إحدى المدارس إلى التحقيق بسبب الإهمال
أجرى اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، جولة تفقدية مفاجئة على عدد من مدارس المحافظة، وذلك حرصاً على انتظام سير العملية التعليمية، وضمن سلسلة الزيارات الميدانية للمحافظ للوقوف على أوضاع المدارس بمختلف المراحل التعليمية وتوفير بيئة دراسية مناسبة للطلاب.
محافظ المنيا يحيل إدارة مدرسة للتحقيقواستهل المحافظ جولته بزيارة مدرسة الشهيد محمد جمال أبو حليقة الإعدادية، حيث تجول داخل الفصول الدراسية والمكاتب والمرافق الصحية بالمدرسة، للتأكد من توافر كافة المستلزمات اللازمة للعملية التعليمية، وخلال تفقد المحافظ للمدرسة لاحظ عدم الاهتمام بالنظافة ووجود كسر بزجاج بعض الفصول، موجهاً بتحويل إدارة المدرسة للتحقيق واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالهم نظراً لعدم نظافة المكان.
شدد محافظ المنيا على أهمية الالتزام بالنظافة العامة ومعايير السلامة والأمان والانضباط الإداري وتطبيق معايير الجودة في العملية التعليمية داخل المدارس، مشيراً إلى أن تحقيق بيئة تعليمية نظيفة ومنظمة تسهم في تحسين الأداء التعليمي ويخلق مناخاً مناسباً على التحصيل الدراسي.
متابعة انتظام العملية التعليميةواستكمل المحافظ جولته بزيارة مدرسة الشهيد محمد وحيد حبشي الثانوية بنات، حيث تفقد الفصول والمكتبة وقاعات العلوم والأنشطة لمتابعة انتظام العملية التعليمية في مختلف أقسام المدرسة، والاطمئنان على نسبة حضور الطلاب والمعلمين، والتأكد من توفير مناخ تعليمي صحي وآمن ليساعد الطلاب على الاستيعاب والتحصيل الجيد، وأجرى المحافظ حوارًا مع الطلاب حول مدى استيعابهم الدراسي، وحرص على تهنئة الطلاب بقرب حلول شهر رمضان المبارك، كما استمع الى آراء المعلمين والطلاب حول سير العملية التعليمية، مؤكداً على ضرورة التواصل المستمر بين الإدارات المدرسية وأولياء الأمور لتقوية أواصر التعاون وتحقيق أفضل مستوى تعليمي.