حرص المخرج عمرو سلامة، على الإشادة بإطلاق الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أكبر تجارب أداء لاكتشاف الوجوه الجديدة.

وأكد المخرج عمرو سلامة قائلًا: "ما يحدث فرصة للمواهب اللي عايزة تبدأ مشوارها ومش عارفه تبدأ منين والموضوع سحرني ومن أصعب المراحل لصناعة العمل هو الفريق".

وأضاف المخرج عمرو سلامة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، مع الاعلامي يوسف الحسيني، على القناة الأولى، أن برنامج اكتشاف المواهب هو رحلة الوصول لأفضل فنانين يمثلوا المسلسل التي ستقوم بإنتاجه الشركة المتحدة، مضيفا: "المشاركين في البرنامج هيعدوا بمراحل تدريب بحيث لما يجي يقف أمام الكاميرا يكون مستعد وبنعلم أداء حركي وصوتي".

وتابع: "بنعلم ازاي تحكم في الجسم ونفسيا وكيفية قراءة السيناريو ويكون الفنان فاهم دراما وبنحضر للموضوع بحيث لما الشخص يخلص ورشة التدريب يكون محترف وعاملين مجهود لخلق مواهب حقيقية وإن الحلم يتحقق لو انت موهوب والممثل موهبة وفكرة ومجهود والمشروع لحلم التمثيل".

وكان أعلن المخرج عمرو سلامة عن اختياره ضمن لجنة تحكيم جوائز «إيمي» للأعمال التلفزيونية العالمية، وذلك عبر حسابه على «فيس بوك»، إذْ كتب قائلًا: «سعيد باختياري للمشاركة في لجنة تحكيم جوائز الـ إيميز للأعمال التلفزيونية العالمية.. شرف لي أني شاركت في اختيار الأفضل في أعمال التلفزيون من حول العالم كله».

وكان طرح المخرج عمرو سلامة برومو فيلم "ستين جنيه" بطولة الرابر زياد ظاظا، والمقرر عرضه ضمن فعاليات افتتاح مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة.

 

 علق المخرج عمرو سلامة على البرومو عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلًا: "أول فيديو تشويقي لفيلم ستين جنيه، تأليف وإخراج عمرو سلامة وبطولة الرابر زياد ظاظا، أول فيلم قصير يفتتح مهرجان الجونة السينمائي".

 

فيلم ستين جنيه 

 

فيلم 60 جنيه تبلغ مدته 18 دقيقة، ويحكي عن زياد وهو مراهق موهوب يعيش في فقر مع والدته وشقيقه المعاق، من خلال أحلام اليقظة الموسيقية نكتشف سرًا غامضًا تتورط فيه العائلة، ومع ذلك، فإن هذا الرابط العائلي سيمنح زياد الفرصة للبدء من جديد.

 

مهرجان الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، يهدف إلى عرض مجموعة أفلام متنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها، وخلق تواصل بين الثقافات من خلال الفن السابع، وربط صناع الأفلام من المنطقة العربية بنظرائهم الدوليين تعزيزًا لروح التعاون وتشجيعًا للتبادل الثقافي.

 

إضافة إلى هذا كله، يلتزم المهرجان باكتشاف المواهب السينمائية الجديدة بهدف تطوير السينما في العالم العربي، خصوصًا من خلال ذراع الصناعة الخاصة به منصة الجونة السينمائية التي تتكون من منطلق الجونة السينمائي وجسر الجونة السينمائي اللذين يتيحان فرص التعلم والمشاركة.

 

وكان أشار المخرج عمرو سلامة - في بيان صحفي-  إلي أن فيلم  شماريخ من نوعية الأكشن الكوميدي، موضحًّا إلى أن أحداث الفيلم مليئة بالألعاب النارية والصواريخ وتتخللها قصة حب قوية.


كما أعلن سلامة، عن مفاجأة خاصة بموسيقى الفيلم، مشيرًا إلى أن هناك تجربة موسيقية غريبة وجديدة ستحدث في الفيلم.

أبطال فيلم "شماريخ":


الفيلم من بطولة آسر ياسين ويقوم بشخصية رجل أعمال صاحب مصنع بلالين، ويقع في غرام فتاة تجسدها "أمينة خليل"، وهي صاحبة مكتب محاماة، وتمر بأزمة في حياتها تحاول حلها.

قصة فيلم "شماريخ":


 تدور أحداث الفيلم في إطار من الأكشن والتشويق والإثارة والرومانسية، وفكرته تقوم على أن كثرة الضغوط تؤدي إلى الانفجار، من خلال شخصيات عدة تربط بينهم عوامل عدة قد تتسبب في انفجار شيء ما.

آسر ياسين آسر ياسين شماريخ 


كما يشارك في بطولة الفيلم أيضًا كل من الفنان خالد الصاوي، ومحمد ثروت، وسالي حماد، وآدم الشرقاوي، وتأليف وإخراج عمرو سلامة.

آخر اعمال آسر ياسين:


يذكر أن الفنان آسر ياسين شارك في الحلقة و19،18 من مسلسل الكتيبة 101، الذي تم عرضه في الموسم الرمضاني الماضي، ويجسد الفنان آسر ياسين دور الضابط "خالد" في مسلسل الكتيبة 101، والذى يظهر خلال الأحداث ما بين الضابط المتخفى لرصد الخيوط كافة للوصول إلى أهدافه والقبض على التكفيريين واحدًا تلو الآخر.

 بالإضافة إلى ظهوره في حلقات أخرى وهو ينفذ مشاهد تحقيق مع كبار قيادات الإرهاب للعثور على المعلومات منهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المخرج عمرو سلامة الشركة المتحدة برنامج يوسف الحسيني برنامج اكتشاف المواهب المخرج عمرو سلامة الجونة السینمائی آسر یاسین من خلال

إقرأ أيضاً:

سوريا الجديدة .. بين اكتساب الشرعية ومواجهة التحديات

القاهرة 'د ب أ": يوما بعد يوم يزداد الحراك الدبلوماسي الذي تشهده سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، مع تقاطر الوفود العربية والأجنبية على دمشق للقاء مسؤولي الإدارة الجديدة، وهو ما يضفي عليها نوعا من الشرعية.

وزراء خارجية ودبلوماسيون ومسؤولون رفيعو المستوى ذهبوا إلى سوريا ما بعد الأسد بأسباب وتوجهات مختلفة، ولكن تلك الزيارات في حد ذاتها تمثل اعترافا ضمنيا بالإدارة الموجودة حاليا وهو ما يشكل قوة دفع لها.

ويرى مراقبون أن إكساب الشرعية لتلك الإدارة يمثل فرصة جيدة لها لتثبيت أركانها، ربما لم تتوفر في حالات سابقة كثيرة أطيح فيها بأنظمة حاكمة، وكانت الإجراءات العقابية كتعليق العضويات في منظمات دولية حاضرة، بدلا من الاعتراف بالحكام الجدد.

لكن ربما يفسر البعض ازدواجية المعايير في التعامل مع حالات مماثلة لكون نظام حكم الأسد لم يكن يحظى بقبول معظم اللاعبين المؤثرين على الساحة الدولية، في حين يذهب فريق آخر لكون تغيير أنظمة الحكم في معظم الأحيان يجري عبر تحركات من المؤسسات العسكرية، ولكن المفارقة مع النموذج السوري هو أن من أطاح بنظام الأسد هي فصائل مسلحة تضم في صفوفها أجانب ومعظمها مدرجة على قائمة المنظمات الإرهابية حتى الآن، وفي مقدمتها ما تعرف بهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) المرتبطة بتنظيم القاعدة.

ورأت مجلة فورين أفيرز الأمريكية أن السقوط المفاجئ والصادم لنظام الأسد على يد "هيئة تحرير الشام" أثار ابتهاج السوريين الذين عانوا 13 عاما من ويلات الحرب الأهلية وعقودا أخرى من الحكم القمعي، لكنها ألقت الضوء على التحديات التي ربما تواجه الإدارة الانتقالية.

وذكرت المجلة أنه "مع تبلور حكومة جديدة في دمشق، يشعر السوريون والمراقبون الأجانب على حد سواء بالقلق بشأن مدى شموليتها وتمثيلها ، فالقائد الفعلي للبلاد، أحمد الشرع، هو مقاتل سابق في تنظيم القاعدة، على الرغم من أنه قال أنه نبذ الإرهاب. هيئة تحرير الشام نفسها مصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة".

وتابعت: "هناك مخاوف من أن التوترات التي لم يتم حلها بين الجماعات العرقية والدينية في سوريا يمكن أن تعرقل جهود الشرع لتوحيد البلاد وتوطيد حكمه".

واعتبرت فورين أفيرز أن الخيارات التي ستتخذها الولايات المتحدة على المدى القريب "ستؤثر على قدرة النظام الجديد على بسط سلطته في جميع أنحاء سوريا وإعادة الإعمار".

وأشارت المجلة إلى أن "هناك أسبابا تدعو إلى منح القادة الجدد في سوريا ميزة الشك. أحدها هو حالة البلد الذي مزقته الحرب: فأكثر من 70 % من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، وانخفض الناتج المحلي الإجمالي لسوريا من 60 مليار دولار إلى 10 مليارات دولار منذ عام 2011، ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة إعادة الإعمار 400 مليار دولار".

ومضت المجلة تقول إن الشرع "أثبت أيضا قدرته على التكيف مع الظروف الجديدة، فبعد استيلائه على محافظة إدلب السورية عام 2017، مضى في بناء دولة أولية من الصفر، وطرد العديد من المقاتلين الأجانب من هيئة تحرير الشام لتبني أجندة وطنية سورية. وتبرأ من الطموحات السلفية السابقة لكسب الدعم العسكري والمالي الخارجي ، الأمر الذي مكن هيئة تحرير الشام من الزحف نحو دمشق في نهاية المطاف. كما تواصل الشرع مع المجتمعات المسيحية والدرزية الصغيرة في المحافظة وتبنى تعليم المرأة، وفتح الباب أمام المساعدات الإنسانية من الدول الغربية والمنظمات غير الحكومية".

ولعل الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لواشنطن هو أن أهداف الولايات المتحدة في سوريا تحققت إلى حد كبير، فحكم الأسد انتهى وانسحبت القوات الإيرانية والروسية من البلاد، بحسب المجلة التي رأت في التغيير الذي شهدته سوريا خسارة كبيرة بالنسبة لإيران، على وجه الخصوص، وقالت إن "خسارة حكومة صديقة في سوريا تشكل ضربة كبيرة.

وعددت المجلة الأسباب التي ربما تفسر موقف واشنطن وعدم حاجتها إلى الإبقاء على وجودها العسكري أو العقوبات الساحقة التي كانت تهدف في البداية إلى إضعاف نظام الأسد، فتحدثت عن إلحاق القوات الأمريكية وما تسمى بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، أضرارا بالغة بتنظيم داعش في شمال سوريا.

وفي ظل مخاوف وجدل أثارته قرارات وتصريحات لمسؤولين في حكومة الأمر الواقع في سوريا خلال أسابيع قليلة من توليها زمام الأمور، رأت المجلة الأمريكية أن أفضل سيناريو لسوريا الجديدة وجيرانها هو قيام "دولة موحدة ومتماسكة يمكنها التفاوض على اتفاقات دبلوماسية تعزز الاستقرار الإقليمي على المدى الطويل".

وحذرت من أن البديل هو "سوريا ضعيفة ومنقسمة ومعرضة للصراع، وهي نتيجة قد تتطلب وجودا عسكريا أمريكيا طويل الأمد ومكلفا بشكل متزايد في المنطقة، وتخلق مشاكل لتركيا (حليفة الولايات المتحدة)، وتعرض عملية إعادة البناء الحساسة في العراق للخطر، وينجم عنها موجة أخرى من الهجرة السورية".

ورأت أنه لتجنب هذا السيناريو "ينبغي على الولايات المتحدة أن تمنح الحكومة السورية الجديدة فرصة، وعليها أن تسحب قواتها من البلاد، مما يسمح لدمشق باستعادة السيطرة على المحافظات الزراعية والغنية بالنفط في شمال شرق سوريا. ومع ذلك، تحتاج واشنطن أولا إلى ضمانات بأن لدى الشرع وهيئة تحرير الشام القدرة والإرادة لإبقاء داعش تحت السيطرة، وأن الحكومة الجديدة ستضمن سلامة أكراد سوريا ودمجهم، وإذا لزم الأمر تنأى بنفسها عن أنقرة للقيام بذلك".

وقالت المجلة إن رفع الولايات المتحدة العقوبات المفروضة "سيسمح بالاستثمار الأجنبي في سوريا ويتيح للحكومة الوصول إلى النظام المصرفي الدولي".

ويرى محللون أنه يتعين الآن على الشرع ورجاله استغلال الفرصة وإثبات أنهم خرجوا من عباءة التنظيمات المسلحة إلى آفاق أرحب لبناء دولة جديدة تتسع لجميع مكوناتها، وعدم السماح لتضارب المصالح بإدخال سوريا في دوامة جديدة ربما تكون أشد وطأة مما شهدته خلال السنوات الماضية.

مقالات مشابهة

  •  مليار مرة… “BIRDS OF A FEATHER” الأغنية الأكثر استماعًا في 2024
  • فتح: الانتهاكات الإسرائيلية تسببت في زيادة التكاليف الفلسطينية المالية والاجتماعية
  • سوريا الجديدة .. بين اكتساب الشرعية ومواجهة التحديات
  • استشهاد المقدم كريم ياسين خلال الاشتباك مع مطلوبين بأسيوط
  • ابراهيم سعيد لـ زيزو: الزمالك مش هينفع يدي لك المبلغ ده
  • «الفركش عيد».. عمرو سلامة ينتهي من تصوير مسلسل برستيج | صور
  • "أمير الشعراء"يضيء على المؤثرين في تجارب فرسانه
  • ساعته وتاريخه الحلقة 9.. الأم تسلم ابنها للشرطة
  • «موسم دبي الفني 2025».. تجارب فنية وإبداعية متنوعة
  • العدو الصهيوني يهدمُ منزل عائلة الأسير أبو ياسين شرقي مدينة طولكرم