رسميًا.. أحمد جمال سعيد يعلن انفصاله عن زوجته
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
كشف الفنان أحمد جمال سعيد، عن انفصاله من زوجته سارة قمر.
وكتب أحمد جمال سعيد عبر حسابه الشخصي بموقع فيس بوك، قائلًا: "بسم الله الرحمن الرحيم "وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ".
وأضاف أحمد جمال سعيد في المنشور الذي كتبه قائلًا: "تم الانفصال منذ اكثر من شهر بيني وبين السيدة ساره قمر، واليوم تم الطلاق رسمياً، أتمنى لها كل التوفيق في حياتها القادمة".
وكان خضع الفنان أحمد جمال سعيد لجراحة استئصال المرارة، وذلك بعد معاناته من آلامها الأيام الماضية.
حيث شارك صديقه الفنان شريف إدريس جمهوره بوست أعلن فيه عن خضوعه للعملية ، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وعلق عليها قائلًا: «دعواتكم لصديقي وأخويا الجميل أحمد جمال سعيد، أحمد داخل العمليات حالًا يشيل المرارة».
أحمد جمال سعيدوأضاف: «إن شاء الله تخرج بالسلامة يا أحمد، ربنا يخليك لمراتك وابنك، وكل حبايبك سلامتك يا أبويحيى».
آخر أعمال الفنان أحمد جمالوشارك الفنان أحمد جمال سعيد في مسلسل سوق الكانتو، الذي يشارك في بطولته عدد كبير من الفنانين؛ من أبرزهم أمير كرارة وفتحي عبدالوهاب، ومي عز الدين، ومحمود البزاوي، وثراء جبيل ومها نصار، وعدد آخر من الفنانين من تأليف هاني سرحان وإخراج حسين المنباوي.
أحمد جمال سعيدوكان حل الفنان أحمد جمال سعيد ضيفًا في برنامج "عيش سعيد"، وتحدث عن مسلسل "اعمل ايه"، ونجاحه وتصدره ترند مواقع التواصل الإجتماعي الفترة الأخيرة.
اقرأ أيضًا:
أحمد جمال سعيد: تأثرت نفسيًا بالاختيار.. وأتمنى استكمال مسيرة جدي فريد شوقي
أحمد جمال سعيد
وكشف سعيد، عن أعماله المميزة خلال مسيرته الفنية، وعن علاقته ب جده الفنان الراحل فريد شوقي، وجدته الفنانة هدى سلطان، وخالته والفنانة رانيا فريد شوفي، وأهم المواقف بينهم.
ويعتبر أحمد جمال سعيد، فنان شاب من عائلة فنية، ف جده الفنان الراحل فريد شوقي، وجدته الفنانة الراحلة هدى سلطان، وورث منهما حبه للفن، و حصل على موهبة كبيرة وحضور قوي.
آخر أعمال الفنان أحمد جمال سعيد
يشار إلى أن آخر أعمال الفنان أحمد جمال سعيد، مسلسل " اعمل ايه"، الذي حقق فيه نجاحًا كبيرًا وعرض على قناة dmc، ويضم المسلسل 45 حلقة، وتدور أحداثه في إطار درامي إجتماعي.
مسلسل اعمل اية
مسلسل " اعمل ايه"بطولة كلًا من : خالد الصاوى، صابرين، محمد مهران، هناء الشوربجي، أحمد جمال سعيد، نهال عنبر، أيمن عزب، دنيا المصري، ندى بسيوني، طارق عبدالعزيز، صبري عبدالمنعم، نور إيهاب، سامية الطرابلسي، ريهام الشنواني، مفيد عاشور، حمدي هيكل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد جمال سعيد سارة قمر فيس بوك الفنان أحمد جمال سعید
إقرأ أيضاً:
كلاسيكو الدماء والدموع
مراد راجح شلي
فيما العالم لم ينم لوقت متأخر ليلة السبت الماضي لمتابعة مصير كلاسيكو كرة القدم بين ريال مدريد وبرشلونة، سهر اليمنيون ليلتها لوقت متأخر للغاية لمتابعة مصير كلاسيكو من نوع مختلف مؤلم وعظيم في آن بين أسرة يمنية مظلومة وعدوان أمريكي ظالم يُذكِّر العالم بأن “الكلاسيكوات” الحقيقية ليست في الملاعب، بل في قلوب من يُدفنون تحت أنقاض صمت العالم .
انها العاشرة مساء السبت 26 أبريل 2025 م
تبدو الليلة هادئة في محيط مستشفى لبنان بمديرية السبعين بالعاصمة صنعاء كعادة تلك المنطقة الهادئة حيث يسكن أحمد مع أسرته المكونة من الزوج أحمد وزوجته بتول وطفليهما الزهراء التي تبلغ من العمر 8 سنوات ووسام 5 سنوات.
يمتلك أحمد بقالة جوار المنزل الذي يسكن فيه كمستأجر مع أسرته بالطابق الأول والمؤلف من ثلاثة طوابق يسكن في الطابقين الثاني والثالث أسرة مغتربة سافروا قبل أيام وليس بالمنزل حاليا سوى أسرة أحمد.
ذهب أولاده للنوم فيما زوجته بتول تنتظر صعود زوجها من البقالة للمنزل .
فجأة شق الليل زئير معدني اخترق سماء العاصمة ليفجر المنزل الذي يسكنون فيه ويدمره تماماً . شعر أحمد بالانفجار فوق رأسه فاندفع جسده للأعلى ثم هوى لقاع البقالة فارتطم جسده في الأرض بقوة ويسقط فوقه خشب ديكور البقالة وأصناف البضاعة التي كانت مرصوفة فوقها . كان الغبار يملأ المكان .. لا يزال أحمد حياً، فقد تحرك من تحت الخشب رفعه بصعوبة فالرضوض تملأ جسده والتراب يملأ صدره .
نهض أحمد من تحت الخشب وشعر أن قدمه اليمني أصيبت بالتواء بسبب سقوطه وأن صدره مصاب برضوض سببت له آلاماً مبرحة.
توقف الزمن لدى أحمد فهو يريد أن يطمئن على زوجته وطفليهما ويخشى أن يفجع بهم . . ظل يفكر بأسرته بعقل مشوش وجسد خائر القوى وهو يدفع قدميه خارج باب البقالة ورغم التراب والغبار يواصل جر جسده ويلتفت بجسده لليمين ليشاهد ما كان يخشاه، فقد كان المنزل الذي يسكن فيه مدمرا بالكامل فيصرخ بكل أسى مفجوع ” يا رب “.
وصل عدد من شباب الحي للمنزل ووجدوا قبلهم أحمد يبحث تحت ركام الطابق الأول من المنزل والذي سقطت أعمدته الخراسانية كأنها أعواد كبريت فوق الطابق الأول واختفى الطابقان الثاني والثالث تماما .
يواصل شباب الحي عملهم الجماعي ويبدون كرجال الكهوف بأضواء الكشافات المربوطة حول رؤوسهم . عثروا على الطفل وسام أولاً تحت أحد الجدارات المدمرة بعد أن سمعوا صوته الخافت، أخذوه بسرعة كان وجهه مغموساً بالتراب وبصوت واهن أخبرهم أن شقيقته الزهراء على مقربة منه وأنه سمع صوتها. . بعد دقائق عثروا على الطفلة الزهراء.
حاولوا النزول أسفل جانب المنزل المدمر لكنهم لم يستطيعوا وشاهدوا حينها جسداً يتحرك يزحف بتؤدة تحت عوارض أعمدة الإسمنت الملتوية .. إنه أحمد.
كانت أنامله تنزف دون أن يشعر .. اثر على مصحف زوجته بتول .. يمسحه برفق وهو يتذكر شريكة عمره الزوجة الصالحة التي عاشت معه هذه السنوات يتذكر سجادة صلاتها دعواتها له كلما غادر المنزل وعاد له يبكي قلبه ألماً فهو لا يحتمل فقدها فيما صوته المبحوح يصرخ : بتول . .بتول.
كان قد قفز بجسده لذلك المكان رغم أوجاع جسده لعله يسمع صوت زوجته وطفليه.
أخبروه أن طفليه بخير وأن عليه أن يصعد فالأعمدة والجدارات الخراسانية المتراخية ستسقط عليه وتدفنه حياً .
وصل أحد أقاربه وهو يصرخ:يا أحمد ابنك هوذا معانا، مشيرا لطفله أن ينادي أباه علّه يستجيب له ليصعد قبل انهيار باقي المبنى فوقه .
أجابهم بقلب مكسور وصوت يعتصره الأسى :لن اصعد بدون زوجتي وواصل مناداته عليها يا بتول يا بتول .
شاهدنا كيمنيين المشهد الأخير الذي أوجع قلوبنا بعد أن وثقه أحد المنقذين وبتنا نترقب مصير زوجة أحمد ” بتول ” وكأن قلوبنا تعيش أوجاعه .
كنا نتواصل طوال الليل وحتى وقت متأخر لعلنا نسمع خبراً يفرحنا فقد أصابنا المشهد بحالة جماعية من التضامن وكأن بتول هي قريبتنا جميعاً .
ظلّت فرق الإنقاذ تعمل طوال الليل وحتى الصباح ولكن دون جدوى .
استيقظت السادسة صباحاً وزوجتي جالسة على سجادة الصلاة هي والزهراء وشقيقاتها الثلاث يقرأن القرآن وعندما شاهدنني سألنني بصوت واحد : هل لقوا بتول؟ هل عثروا عليها؟
باتت بتول أيقونة يمنية لعظمة الزوج ووفائه ومظلومية اليمنيين واستكبار العدو الأمريكي.
ظهرت الطفلة الزهراء في تقرير تلفزيوني في الصباح وهي تشاهد عمليات البحث على والدتها وهي تقول ” اشتي امي ” في مشهد زاد من أوجاع قلوبنا وتعلقنا بمصير زوجة أحمد بتول.
بعد ساعات قليلة اُعلن رسمياً عن انتشال جثة زوجة أحمد ” بتول ” وشاهدنا مشهد انتشالها الذي أوجع قلوبنا .
استشهدت زوجة أحمد ” بتول ” لتكون شاهدة على وفاء زوجها وتضامننا كيمنيين وشاهدة على توحش العدو الأمريكي.
فسلاماً عليك يا اختنا البتول ما تعاقب الليل والنهار.. والنار والعار للأعداء ومرتزقتهم.