"طويق" تحتفي بتخريج طلاب معسكرات "أكاديمية ميتافيرس" بالشراكة مع Meta
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
احتفت أكاديمية طويق اليوم، بتخريج أكثر من 100 طالب من معسكر أكاديمية ميتافيرس، المقام بالشراكة بين أكاديمية طويق وشركة Meta، وامتد المعسكر لمدة 9 أشهر وأكثر من 1,200 ساعة تدريبية للطلاب في مقر الأكاديمية الرئيس بمدينة الرياض، وذلك في مجالات العوالم الافتراضية وتطوير الألعاب والتصميم ثلاثي الأبعاد وتقنيات الواقع المعزز والافتراضي.
وحصل الطلاب على أكثر من 200 شهادة احترافية عالمية في مجال تطوير الألعاب وتقنيات العوالم الافتراضية، كما عمل الطلاب على تطوير أكثر من 900 مشروع للعوالم الافتراضية.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لأكاديمية طويق عبدالعزيز الحمادي على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين أكاديمية طويق وشركة Meta، من خلال إطلاق معسكرات احترافية لتأهيل الكوادر الوطنية وتزويدهم بالمهارة والخبرة اللازمة لتطوير بيئات مخصّصة في مختلف المجالات.
يذكر أن أكاديمية ميتافيرس تم الإعلان عنها في مؤتمر ليب 23 كأول أكاديمية من شركة Meta بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالشراكة مع أكاديمية طويق٫ والثانية على مستوى العالم، لتقديم معسكرات وبرامج نوعيّة بشهادات احترافية في مجال العوالم الافتراضية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أكاديمية طويق أکادیمیة طویق
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة بغزة تزداد احترافية ومفاجآتها الميدانية مستمرة
قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة توسعت أكثر مما كان مخططا له سابقا، معتبرا ذلك "أكبر دليل على أن الخطط العملياتية الإسرائيلية لم تكن محسوبة بشكل صحيح".
وأوضح الصمادي -في تحليله المشهد العسكري بغزة- أن مفاجآت فصائل المقاومة في الميدان أدت إلى وجود نقص في القوة البشرية لجيش الاحتلال، إضافة إلى أعداد كبيرة من القتلى في صفوفه، مؤكدا أن المفاجآت لا تزال مستمرة.
ووفق الخبير العسكري، فإن أداء المقاومة اختلف بعدما سمحت لجيش الاحتلال بتعميق وتوسيع ونشر قواته، مشيرا إلى أن المقاومة كانت في البداية غير قادرة على خوض المعركة التصادمية بسبب الأحزمة النارية وسياسة الأرض المحروقة.
وفي إطار عمليات المقاومة، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس الأحد تفجير عبوة مضادة للأفراد في عدد من جنود الاحتلال، مؤكدة إيقاعهم بين قتيل وجريح شرق حي التفاح.
وبينما أعلنت القسام استهداف دبابة "ميركافا 4″ بقذيفة "الياسين 105" شرقي حي التفاح كشفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي استهداف مقاتليها ثكنة عسكرية على منزل يوجد فيه عدد من جنود الاحتلال بصاروخ موجه في المكان ذاته.
إعلان
وشهد الأسبوع الأخير تغيرا دراماتيكيا، إذ تعرّض جيش الاحتلال لكمائن وقتال من مسافة الصفر بالأسلحة المضادة للدروع عبر عمليات مباشرة ومفاجئة، إلى جانب عمليات قنص نوعية، كما يقول الصمادي.
وبناء على ذلك تمتلك المقاومة الفلسطينية 3 أبعاد في القتال هي: القيادة، والسيطرة، والقدرة على التخطيط، مشيرا إلى أن أفرادها ليسوا جيشا نظاميا، بل يخوضون حربا غير متناظرة يقاتلون فيها بنظام العقد القتالية والمجموعات الصغيرة.
وخلص الصمادي إلى أن المقاومة توظف قدراتها ولكنها تزداد خبرة واحترافية وتستغل نقاط ضعف جيش الاحتلال الذي أصيب بإرهاق الحرب وتدني معنويات جنوده، مما أدى إلى وقوعه في أخطاء عدة وازدياد في خسائره البشرية، حسب الخبير العسكري.
وأعرب عن قناعته بأن فشل محاولات تجنيد اليهود المتشددين "الحريديم" لأسباب دينية يشكل ضغطا على جيش الاحتلال، ويستنزف قوات الاحتياط، ويعمق الأضرار والخسائر الاقتصادية.
ويوم الجمعة الماضي، قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة إن "مجاهدي القسام يخوضون معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة ويتربصون بقوات العدو لإيقاعها بمقتلة محققة في المكان والتوقيت والطريقة التي يختارونها".
ووصف أبو عبيدة ما يحدث في الميدان من بيت حانون شمالا إلى رفح جنوبا بأنه "مفخرة ومعجزة عسكرية وحجة على كل شباب الأمة وقواها"، مؤكدا أن مقاتلي القسام "بالعُقَد القتالية والكمائن الدفاعية جاهزون للمواجهة، وتبايعوا على الثبات حتى النصر أو الشهادة".