سفير تركيا بالقاهرة: نشعر بألم عميق تجاه آلاف الأطفال الذين يفقدون أرواحهم بغزة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
فى إطار احتفالات عيد الطفولة والسيادة الوطنية 23 أبريل، أقيمت فعالية بمقر إقامة سفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو شن، بمناسبة الذكرى الـ 104 لتأسيس مجلس الأمة التركى الكبير ويوم السيادة الوطنية فى 23 أبريل.
وفى الكلمة الافتتاحية للفعالية، التى نظمت بمشاركة عشرات الأطفال من تركيا ومصر وفلسطين، قال سفير تركيا: إن هذا العيد الذى أهداه الزعيم مصطفى كمال أتاتورك للأطفال فى 23 أبريل 1924، يعد بمثابة أول عيد للأطفال فى العالم.
و أشار، إلى أن عيد الطفولة والسيادة الوطنية 23 أبريل، هو أهم رمز للإرادة الوطنية وسيادة الأمة كما أن إهداء هذا العيد للأطفال يعنى أنهم مستقبل مسيرة التنمية والسلام والرخاء.
وهنأ السفير، جميع أطفال العالم بهذا العيد، مضيفًا، أن هذا العيد الذى يجتمع أطفال تركيا ومصر وفلسطين فيه معًا، يذكرنا بآمال وتطلعات هؤلاء الأطفال لمستقبل أكثر سلاما وازدهارا.
وتطرق السفير فى كلمته، إلى الزيارة الناجحة والمثمرة التى قام بها وزير الخارجية سامح شكرى إلى تركيا، وقال: من المتوقع أن تتم زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى تركيا فى المستقبل القريب، موضحا، أن خلال الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجى رفيع المستوى بين البلدين سيعقد فى تركيا.
وأضاف، نشعر بألم عميق تجاه آلاف الأطفال الذين يفقدون أرواحهم اليوم فى غزة اليوم بكل أسف، مضيفًا، أن دعوة الأطفال الفلسطينيين لهذا العيد يظهر تضامن الأطفال الأتراك مع الأطفال الفلسطينيين.
حضر الفعالية كل من: سفير فلسطين بالقاهرة دياب اللوح، ورئيس المركز الثقافى التركى أمين بويراز، المستشار التعليمى التركى د. إبراهيم أصلان، نهاد أكينجى رئيس مجلس رجال الأعمال الأتراك-المصريين.
483dc256-b849-4d17-b1d4-c14087d9fed0 1cb78fe8-6488-4b86-bafd-25e1aaa638ac 433f5226-c23a-47e2-9b76-a5ac22bd2e00 bee17535-8928-4610-a323-5a69311d1349 608566c5-62de-420e-ace3-702cd5de4820المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه مصر السيسي القاهره فلسطين ترك تركيا غزة تركي
إقرأ أيضاً:
أخصائية تغذية: الصيام للأطفال تجربة روحانية.. والتدرج هو الأساس للحفاظ على صحتهم
أكدت الدكتورة ميساء مراد، أخصائية التغذية العلاجية، أهمية التعامل بحكمة مع صيام الأطفال في شهر رمضان، مشددة على ضرورة تعويدهم تدريجياً وبشكل صحي وآمن، مع الأخذ بعين الاعتبار الفروق الفردية بين الأطفال ومدى جاهزيتهم الجسدية والنفسية للصيام.
وقالت مراد، خلال مداخلة في برنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الأطفال قبل سن البلوغ، أي قبل عمر العاشرة تقريباً، غير ملزمين طبياً بالصيام، لكن كثيراً منهم يرغبون في خوض هذه التجربة بدافع تقليد الأهل والمشاركة في الأجواء الروحانية والاجتماعية لشهر رمضان، وهنا يأتي دور الأهل في تقديم الدعم المناسب وتهيئة الطفل نفسياً وجسدياً لهذه العادة الدينية بطريقة تدريجية لا تشكل ضغطاً عليه.
وأوضحت أن أفضل أسلوب لتعويد الطفل على الصيام هو التدرج في عدد ساعات الامتناع عن الطعام والشراب. إذ يمكن البدء بساعتين أو ثلاث ساعات يومياً، ثم زيادة المدة بحسب قدرة الطفل ورغبته، مع ضرورة مراقبته عن قرب للتأكد من عدم تعرضه للإجهاد أو الجفاف. وفي حال شعر الطفل بالعطش الشديد أو الجوع المفرط أو التعب، فلا مانع من تزويده بالماء أو وجبة خفيفة، حتى يكتسب القدرة على الصيام الكامل مع مرور الوقت.
وفي ما يتعلق بالأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية، مثل داء السكري من النوع الأول أو غيره من الأمراض المزمنة التي تتطلب تناول أدوية في أوقات محددة، شددت مراد على أهمية المتابعة الدقيقة مع الطبيب المختص لتحديد مدى قدرتهم على الصيام، وكيفية التوفيق بين العلاج والصيام إن أمكن، دون الإضرار بصحتهم.
ودعت مراد الأهالي إلى مراقبة أي علامات تشير إلى عدم قدرة الطفل على استكمال الصيام، مثل الشعور بالإرهاق الشديد، أو الدوار، أو ضعف التركيز الذهني، أو انخفاض مستوى النشاط البدني، وفي هذه الحالات، أكدت ضرورة التخفيف عن الطفل وعدم الضغط عليه للاستمرار في الصيام، إذ إن الهدف هو تعويده بالتدريج من دون التأثير على صحته أو حالته النفسية.