ليبيا – قال عضو البرلمان عبدالمنعم العرفي إن المبعوث الأممي عبد الله باتيلي انتهى من خلال مقترح الطاولة الخماسية والأطراف الفاعلة في الأزمة الليبية، معتقدًا أن عبد الحميد الدبيبة رفض القوانين الانتخابية التي تفضي لانتخابات بمعنى تطبيق التعديل الدستوري الثالث عشر بعد أن أنجزت القوانين الإنتخابية كان لابد ولزاماً  تشكيل حكومة.

العرفي أشار خلال مداخلة عبر برنامج “هنا الحدث” الذي  يذاع على قناة “ليبيا الحدث” الثلاثاء وتابعته صحيفة المرصد إلى أن العقبة الحقيقية أن باتيلي حاول جمع الاطراف من أجل تشكيل حكومة والدبيبه أفشل الجهود التي أدت لتشكيل الحكومة وحدث خلاف ما بين الدبيبة والصديق الكبير والعجز الذي حدث الـ 9 مليار من النقد الأجنبي بالتالي مجلس النواب يريد تحريك الملف واصبح عقبة من أجل تشكيل حكومة.

وتابع “أعلن رئيس مجلس النواب عن قبول الملف لأحد المترشحين هو خطوة لا بد أن تتم وإلا سينهار الاقتصاد وتضيع المؤسسات وبالتالي لابد من وضع حد واخراج الدبيبة، الدبيبة تمترس ووظف مليشيات وأموال فاسدة. اتفق مع كل من يقول إن المشكل ليبي ليبي ومع من يقول أن من يحل المشكل الليبي هم الليبيون انفسهم، نحن لا نتعدى الـ 7 مليون لماذا لا نجلس ويأخذ كل ذي حق حقه”.

وتسائل عن ما إذا كان من سيتم تكليفه كرئيس حكومة سيستطيع توحيد المؤسسات، لافتاً إلى أن الجميع متفقين على ازاحة الدبيبة وفقاً لقوله.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

سلام: لن أضيّع فرصة تشكيل حكومة "إصلاح" و"إنقاذ

قال نواف سلام، رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، خلال اجتماعه مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، بإنه ملتزم بالدستور اللبناني في تشكيل الحكومة الجديدة، مشيرًا إلى أنه لن يضيع فرصة تشكيل حكومة إصلاح وإنقاذ، وفقًا لقناة العربية.

 

وزير الخارجية القطري: الدولة ستكون حاضرة بملف إعادة إعمار لبنان رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان يلتقي وزير الخارجية القطري

 

وعلى صعيد آخر، قال الرئيس الامريكي دونالد ترامب، أنه لا يجوز لإيران أن تمتلك سلاحا نوويا، ويتعين علينا أن نبدأ العمل على هذا الاتفاق بشكل فوري، مؤكدا أنه يفضل بشدة التوصل إلى اتفاق سلام نووي يمكن تحقيقه ويسمح لإيران بالنمو والازدهار.


ثمن المتحدث باسم حركة فتح عبدالفتاح دولة اليوم (الأربعاء)، المواقف العربية المؤثرة إزاء تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة.

وقال دولة "إن مصر والمملكة العربية السعودية اتخذتا موقفا مؤثرا وقاطعا برفضهما تهجير الشعب الفلسطيني واستمرار العمل في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

وشدد المتحدث باسم حركة فتح الحاجة الماسة إلى ترجمة هذه المواقف العربية لدفع المؤسسات الدولية لتحمل مسؤولياتها في حماية الدولة الفلسطينية ومنع ممارسة أي شكل من أشكال الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومنها جريمة التهجير.

وحذر دولة من أن التهجير يمثل خطرا على القضية الفلسطينية واستقرار وأمن المنطقة بأكملها، مؤكدا إصرار الشعب الفلسطيني البقاء على أرضه على رغم التحديات الناجمة عن العدوان الذي استمر أكثر من 15 شهرا.

وكانت دول المجموعة السداسية العربية، قد عبرت خلال الاجتماع الوزاري التشاوري الذي انعقد في القاهرة يوم (السبت) الماضي عن "رفضها التام لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تقسيم قطاع غزة"، داعية إلى العمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة، باعتباره جزءا من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنس نية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.

وأكد وزراء خارجية دول السعودية والأردن والإمارات وقطر ومصر، إلى جانب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال اجتماعهم بالقاهرة، رفضهم المساس بحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل او اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

مقالات مشابهة

  • الدبيبة يبحث مع السفير الألماني عودة طيران لوفتهانزا إلى ليبيا وملف الأموال المجمدة
  • الأمين: ليبيا تواجه تهديدات وجودية وحلها يتطلب حكومة موحدة وحوار وطني
  • بيان عاجل من حكومة ليبيا بشأن خطة ترامب بتهجير سكان غزة
  • لبنان.. نواف سلام: سأعمل علي تشكيل حكومة إصلاح
  • رئيس الوزراء اللبناني: أعمل على تشكيل حكومة إصلاح في البلاد
  • سلام: لن أضيّع فرصة تشكيل حكومة "إصلاح" و"إنقاذ
  • المشهداني: الجميع ينظر إلى القضاء كصمام أمان ومظلة لكل العراقيين
  • بعثة الاتحاد الأوروبي: اللجنة الاستشارية خطوة مهمة في العملية السياسية التي تقودها ليبيا
  • بعد تشكيل الحكومة..قطر: سندعم المؤسسات والمشاريع المشتركة مع لبنان
  • تشكيل حكومة الاقليم.. اجتماع الحزبين يفضي إلى اتفاق مبدئي وتحويله للجنة العليا