رفع شعارات الحوثيين في الدوري الإسباني يثير الرعب لدى الإسرائيليين
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
الجديد برس:
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، إن لافتة مكتوب عليها “الموت لأمريكا وإسرائيل وتلعن اليهود”، رفعها جمهور نادي أتلتيك بلباو خلال مباراة فريقهم ضد غرناطة، في الجولة 32 من الدوري الإسباني (لا ليجا: La Liga).
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن هذه اللافتة تحمل شعاراً يتوعد اليهود بالهلاك ويتخذه “أنصار الله” الحوثيون في اليمن شعاراً تقوم عليه توجهاتهم وأهدافهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن ما يثير الخوف والقلق هو أن هذه ليست المرة الأولى التي يرفع فيها شعار “الحوثيين” في مباريات الدوري الإسباني، مؤكدةً تكرار رفع جمهور بلباو للافتة ذات العبارات الصادمة.
وتداولت مواقع إخبارية رياضية، وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، ومشجعون لكرة القدم، السبت الماضي، صوراً أظهرت قيام جماهير نادي إسباني برفع شعار الصرخة، وأعلام وشعارات عدد من دول وقوى “محور المقاومة”.
وأظهرت الصور قيام بعض مشجعي نادي “أتلتك بلباو” الإسباني برفع شعار الحوثيين، وذلك في مدرجات ملعب “سان ماميس” التابع للفريق في إقليم “الباسك” الإسباني، وذلك على هامش مباراة فريقهم ضد “غرناطة” ضمن الجولة الـ32 من الدوري الإسباني الدرجة الأولى، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
كما أظهرت الصور إلى جانب شعار حركة أنصار الله اليمنية، شعار حزب الله اللبناني، وعلم فلسطين، وعلم إيران.
وقد أثارت هذه الصور المتداولة جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية، فيما اعتبر ناشطون هذه الخطوة، تأكيداً على مدى سخط الشعوب ضد “إسرائيل”، وتضامنها مع الشعب الفلسطيني والقوى الحرة المقاومة والمساندة لغزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الدوری الإسبانی
إقرأ أيضاً:
تقارير دولية: تورط مسؤولين في الجيش اللبناني بتسريب معلومات لحزب الله يثير جدلًا واسعًا
كشفت تقارير استخباراتية دولية عن تورط مسؤولين كبار في الجيش اللبناني بتسريب معلومات حساسة إلى حزب الله، ما أثار شكوكًا حول حياد المؤسسة العسكرية اللبنانية وقدرتها على أداء دورها كحامية للأمن الوطني.
ووفقًا لصحيفة التايمز البريطانية، أشارت الوثائق إلى تورط العميد سهيل بهيج غرب، رئيس المخابرات العسكرية في جنوب لبنان، في تمرير معلومات سرية إلى حزب الله. وشملت هذه المعلومات بيانات حساسة صادرة عن غرفة عمليات آمنة تديرها الولايات المتحدة وفرنسا بالتنسيق مع قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان.
وأكدت التقارير أن هذه التسريبات عرضت اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل للخطر، وهو اتفاق حساس تطلب التوصل إليه جهودًا امتدت لأكثر من عام. كما أوضحت أن مسؤولين آخرين في الجيش ساهموا في نقل معلومات مشابهة، ما مكّن حزب الله من تفادي المراقبة وإخفاء أسلحته عن أعين القوى الدولية.
وأشارت الوثائق إلى وجود علاقة وثيقة بين الجيش اللبناني وحزب الله، حيث يستفيد الأخير من التسريبات لتجنب الكشف تحركاته العسكرية، مما يثير مخاوف دولية متزايدة بشأن استقلالية الجيش اللبناني، خاصة في الجنوب، حيث يتمتع حزب الله بنفوذ عسكري وسياسي متصاعد.
وأثارت هذه الاتهامات استياء الدول الداعمة للجيش اللبناني، مثل الولايات المتحدة وفرنسا، اللتين تقدمان مساعدات عسكرية كبيرة لتعزيز استقراره. كما ألقت هذه التسريبات بظلالها على مصداقية قوات اليونيفيل، التي تعتمد بشكل كبير على التعاون مع الجيش اللبناني لضمان الأمن في المنطقة الحدودية.
في ضوء هذه التطورات، تتعرض الحكومة اللبنانية لضغوط دولية متزايدة لاتخاذ إجراءات حاسمة لضمان استقلالية الجيش ووقف أي تعاون محتمل مع جهات غير حكومية. ويرى مراقبون أن استعادة ثقة الشعب اللبناني والمجتمع الدولي بالجيش مرهونة بتنفيذ إصلاحات جذرية تعيد له دوره الوطني بعيدًا عن أي تأثيرات خارجية أو ولاءات مزدوجة.