الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خليج عدن
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
نفت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية (سينتكوم) إصابة أي سفن حربية أو تجارية، تابعة لدول تحالف "حارس الازدهار" جراء الهجوم الصاروخي من قبل الحوثيين في خليج عدن.
وأكدت "سينتكوم" أن السفينة الأمريكية تمكنت من اعتراض صاروخ باليستي مضاد للسفن، أطلقه الحوثيون من أراضي اليمن على السفن في خليج عدن، يوم الأربعاء.
وأشارت "سينتكوم" إلى أن أي سفن تابعة للولايات المتحدة أو التحالف، ولا أي من السفن التجارية لم تعلن عن تعرضها لأي إصابات بنتيجة الضربة الصاروخية من قبل الحوثيين.
وأضافت القيادة أن العسكريين الأمريكيين تصدوا في وقت لاحق لهجومين آخرين من قبل الحوثيين بطائرات مسيرة.
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة للحوثيين، يحيى سريع قد أعلن في وقت سابق عن استهداف مدمرة أمريكية وسفينتين تجاريتين في خليج عدن. وزعم أنه تمت "إصابة دقيقة" للأهداف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن الجيش الأمريكي الحوثيون حارس الازدهار صواريخ طائرة بدون طيار عدن فی خلیج عدن
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. استخبارات الولايات المتحدة تحذر من التدخل الروسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وكالات استخباراتية أمريكية، إن روسيا تصعد جهودها لتقويض الانتخابات الرئاسية الأمريكية و"إثارة الخوف في نفوس الناخبين".
وذكرت الوكالات أن مجموعات من روسيا ودول أخرى قد تستمر في تأجيج الخلاف السياسي حتى يتم اعتماد نتائج الانتخابات الرئاسية في يناير المقبل، بحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
وقالت الصحيفة "إن كبار المسؤولين الأمريكيين يشعرون بالقلق من أن جهود موسكو قد تستمر في تأجيج الخلاف السياسي حتى يناير المقبل".
وقبل ساعات فقط من بدء الانتخابات التي تظهر استطلاعات الرأي أنها الأكثر تنافسا منذ عقود، أصدرت وكالات الاستخبارات وإنفاذ القانون بيانا أكدت خلاله مرة أخرى - وبعبارات قوية - قلقها.
وقال مكتب مدير الاستخبارات الوطنية ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية ومكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان مشترك "إن الخصوم الأجانب بقيادة روسيا "يجرون عمليات تأثير إضافية تهدف إلى تقويض الثقة العامة في نزاهة الانتخابات الأمريكية وتأجيج الانقسامات بين الأمريكيين".
وفي الأسابيع الأخيرة، كثفت وكالات الاستخبارات الأمريكية من تنبيهاتها بشكل كبير، وقبل أسبوعين، حذرت من أعمال عنف بعد الانتخابات، وعلى مدار الأيام العشرة الماضية، أصدرت ثلاثة تحذيرات حول محاولات روسية لتقويض الثقة في الانتخابات.
وقالت جين إيسترلي، مديرة وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، إن منظمتها ستقدم تحديثات منتظمة لإعلام الجمهور بالتهديدات للانتخابات.
وذكر بيان الوكالات إن روسيا تنوي "إثارة الخوف في نفوس الناخبين فيما يتعلق بالعملية الانتخابية والتلميح إلى أن الأمريكيين يستخدمون العنف ضد بعضهم البعض بسبب التفضيلات السياسية".
وجاء التحذير بعد ساعات فقط من تصريح كبار المسؤولين من وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية بأن الجهود الأجنبية للتأثير على العملية السياسية الأمريكية ستستمر في الأيام والأسابيع التي تلي الانتخابات حتى يتم يصدق الكونجرس على النتائج في 6 يناير المقبل.