أعلن الدكتور محمد الكحلاوى رئيس المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب عن عقد ندوة علمية إحتفاءً بصدور العدد التذكارى من مجلة الاتحاد العام للآثاريين العرب عدد خاص بعنوان "سنان باشا العصر – المعمارى المعلم والمرمم الدولى أ.د صالح لمعى" ضمن سيمينار الرواد بالمجلس الخامسة مساء السبت 27 إبريل الجارى بمقر الآثاريين العرب بالشيخ زايد .


 

علامة مضيئة

 

وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى للمجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب بأن الدكتور صالح لمعى علامة مضيئة فى تاريخ مصر والشرق الأوسط والعالم ولو هناك نوبل فى الهندسة المعمارية لكان أول المستحقين لها ولكنه حصل على العديد من الجوائز المحلية والإقليمية والدولية الكبرى تقديرًا لدوره الرائد فى مجال العمارة الإسلامية وإنجازاتها المستمرة وبصماته المعمارية فى مصر والعديد من الدول العربية.

 

إنجازات صالح لمعي


وأضاف الدكتور ريحان أن الدكتور مهندس صالح لمعى حصل على  الدكتوراه في العمارة الإسلامية والترميم - جامعة آخن / ألمانيا الغربية وشغل عدة مناصب منها عميد كلية الهندسة المعمارية الأسبق جامعة بيروت العربية، رئيس مركز إحياء تراث العمارة الإسلامية منذ عام  1984 وحتى الآن، مهندسًا بالهيئة المصرية الأمريكية لإصلاح الريف خبير مهندس مكتب خبراء القاهرة وزارة العدل، مهندس بقسم المباني جامعة آخن التكنولوجية، مدرس ثم  أستاذ مساعد بقسم الهندسة المعمارية كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، مستشار هيئة الآثار المصرية في ترميم الآثار الإسلامية عام 1984- 1990، مهندس استشاري في مجال ترميم وتطوير العمارة الإسلامية والتصميم العمراني الإسلامي 
وهو عضو  نقابة المهندسين، استشاري في مجال الترميم والحفاظ على  الآثارالإسلامية للعديد من شركات المقاولات الكبرى، عضو المكتب الدولي التنفيذي   المجلس الدولي للآثار والمواقع ICOMOS  1994- 2002 . 
مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء القاهرة التاريخية، مستشار منظمة العواصم والمدن الإسلامية للعمارة والعمران الإسلامي حتى الآن.،  ممثل مصر في المجلس العربي الأعلى للتراث العمراني 2004، عضـو اللجنة الدولية لخبراء منظمة اليونسـكو لمدينة كوسوفو 2005، مستشار اليونسكو لأعمال إعادة إنشاء ضريح العسكري – سامراء- العراق 2011م، عضو المجلس الأعلى للآثار بقرار رئيس مجلس الوزراء 2011- 2017م.،  عضو مجلس إدارة كلية الآثار جامعة القاهرة للعام الدراسي 2013- 2015.


ونوه الدكتور ريحان إلى أن العالم الجليل الدكتور صالح لمعى شغل عضوية العديد من الجمعيات منها عضوية جمعية المعماريين المصرية، جمعية المهندسين المصرية، ضو دائم في جمعية الحفاظ على التراث المعماري في مصر SPARE – لندن 1981، عضو منتخب بالمعهد الألماني للآثار DAI – برلين 1982م، عضو دائم في شعبة التراث الحضاري المجالس القومية المتخصصة، عضو لجنة اليونسكو الرباعية الدولية للحفاظ على الآثار الإسلامية في مدينة القدس القديمة 1994-2014م، عضو مجلس إدارة اتحاد الآثاريين العـرب 2002م حتى الآن، عضو الاتحاد الألماني لمؤرخي العمارة –أوسبرج 2003م حتى الآن 
 

الاحتفاء بالشاعر عمارة إبراهيم بنادي أدب أسيوط في ملتقى القاهرة الأدبي.. كيف تتحول المدن لحكايات ؟ لمشاركته في تظاهرة داعمة لـ غزة .. أمريكا تعتقل الروائي سنان أنطوان لماذا يطالب خبراء السياحة والآثار بالربط بين مناهج الإرشاد وسوق العمل؟ بوغوص نوبار باشا ودوره في تعزيز العلاقات الأرمنية المصرية ندوة بقصر البارون الهيئة العامة لقصور الثقافة تطلق العدد الجديد لجريدة مسرحنا تنمية المواهب الإبداعية للأطفال.. العدد الجديد لمجلة قطر الندى تنورة وفلكلور صعيدي في احتفالات عيد الفطر بأسيوط إعلان شروط جائزة إدوار الخراط للإبداع الأدبي في دورتها الأولى |تفاصيل سعر التذكرة 40 جنيها.. سينما الشعب تواصل نجاحها الجماهيري الكبير|تفاصيل جوائز

 

حصل على العديد من الجوائز الدولية منها على سبيل المثال لا الحصر الجائزة التقديرية من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في مجال تاريخ العمارة عند العرب والمسلمين 1981م، الجائزة الأولى في مجال العمارة الإسلامية من منظمة العواصم والمدن الإسلامية 1989، جائزة الأغاخان للعمارة 1989 مشروع ترميم الجامع العمري الكبير صيدا- لبنان.، جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في مجال التراث العلمي العربي والإسلامي 1992، جائزة منظمة المدن العربية (جائزة المهندس المعماري العربي) 1992، جائزة أمين مدني في تاريخ الجزيرة العربية عام 1994، جائزة توثيق المساجد الأثرية  جامعة الملك سعود الرياض عام 1999، جائزة الأغاخان لمدينة القدس (مؤسسة التعاون) – استشـاري مشروع توثيق وترميم مجمع دار الأيتام 2004م.

 


كما حصل على درع الإتحاد العام  للآثاريين العرب رائد علم الترميم  2005، جائزة الإتحاد الأوروبي بالاشتراك مع مؤسسة دايرة الإبداع المصري  مكتبة الإسكندرية 2010،  جائزة حسن فتحي للعمارة (المجلس الأعلى للثقافة ومكتبة الأسكندرية) ، ميدالية ذهبية لأعماله في مجال ترميم التراث المعماري– مشروع وكالة بازرعة -2010، ميدالية تقديرية تقديرًا لأعماله في مجال الحفاظ على التراث العيد الخامس للأثريين المجلس الأعلي للآثار 2011م،  درع مؤسسة الحريري للتنمية المستدامة عالم التراث الإنساني  لبنان 2014. الجائزة التقديرية لرابطة الجامعات الإسلامية2015 ، جائزة جازولا العالمية من المجلس الدولي للأثار والمواقع  ICOMOS 2017،  جائزة الإتحاد الدولي للمعماريين- القارة الافريقية في مجال الحفاظ على التراث عن أعمال ترميم الجامع الأزهر  2018، درع تقديري من مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة  لدعمه مشروعات المركز 2019 ، درع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري وزارة الثقافة  لعطاءه المتميز في الحفاظ على التراث العربي 2020،  جائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني جائزة الإنجاز مدى الحياة 2022. 

 


له العديد من الأبحاث العلمية المنشورة والمؤلفات منها كتب بالألمانية كتاب خانقاه ومدفن السلطان فرج بن برقوق بالقاهرة دراسة تاريخية أثرية معمارية لأكبر وأهم مباني الفترة الأولى للعصر المملوكي الجركسى في منطقة القرافة الشرقية، المعهد الألماني للآثار بالقاهرة- النشرات الإسلامية، مجلد رقم 2 (أوجستين، ألمانيا الغربية) 1968م.
وكتب بالإنجليزية مثل كتاب العمارة وروح الإسلام: عمارة الصحن في المباني السكنية الإسلامية. دراسة بمناسبة مرور 75 عاما على إنشاء المعهد الألماني للآثار بالقاهرة في عام 1982 م (MDAIK-العدد السادس- ألمانيا الغربية 1985م) 143- 152.

 


قام بأعمال ترميم الجامع الفاطمي بدير القديسة كاترين بطور سيناء ونشره  بمجلة الفنون في العالم الإسلامي. الجزء الرابع/ العدد الثالث (لندن 1987م) 310- 314، إعادة إحياء وترميم منطقة تاريخية بالباطلية. كتاب المؤتمر الدولي الثالث 13- 15 أبريل 1987 م في لندن- الحفاظ على التراث المعماري وتخطيط المدن (لندن 1987م) 134- 147.
ومن مؤلفاته باللغة العربية التراث المعماري الإسلامي في مصر - جامعة بيروت العربية 1975م. طبعة ثانية - دار النهضة العربية - بيروت 1984م، مساجد بيروت - جامعة بيروت العربية 1978،  القباب: أشكالها- أصولها- تطورها - مجلة الفيصل- الرياض فبراير 1979، الجامع الأبيض بالحوش السلطاني بقلعة القاهرة - جامعة بيروت العربية 1980م. طبعة ثانية - دار النهضة العربية - بيروت 1984م، المدينة المنورة: تطورها العمراني وتراثها الحضاري المعماري- دار النهضة العربية- بيروت 1981، القباب في العمارة الإسلامية - دار النهضة العربية- بيروت 1982، نظرة على العمارة الأوروبية دار النهضة العربية- بيروت 1979م.- طبعة ثانية 1983،  عمارة الحضارات القديمة دار النهضة العربية- بيروت 1979م.- طبعة ثانية 1983، موسوعة أسس التصميم والتخطيط الحضري في العصور الإسلامية المختلفة: دراسة تحليلية على العاصمة القاهرة، إعداد مركز الدراسات التخطيطية والمعمارية (الدراسات التخطيطية) ومركز إحياء تراث العمارة الإسلامية (الدراسات التاريخية والمعمارية) - منظمة العواصم والمدن الإسلامية- القاهرة 1990. الحرم النبوى الشريف – ترميم وتوثيق تكسيات جدار القبلة بالمسجد النبوى الشريف – المدينة المنورة – المملكة العربية السعودية. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة بیروت العربیة دار النهضة العربیة العمارة الإسلامیة الحفاظ على التراث للآثاریین العرب التراث المعماری العدید من فی مجال حصل على

إقرأ أيضاً:

كلمة نقيب المحامين في اجتماع المجلس الدائم لاتحاد المحامين العرب

ألقى عبد الحليم علام، نقيب المحامين-رئيس اتحاد المحامين العرب، كلمته خلال المشاركة في اجتماع المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب، والذي يعقد في المغرب، تحت عنوان "فلسطين الصمود والتحدي، قضية العرب جميعا، الدفاع عن محاماة مستقلة واجب مهني".

وجاء نص كلمة نقيب المحامين كالآتي

بسم الله الرحمن الرحيم

سعادة السيد - وزير العدل

سعادة السيد - سفير فلسطين بالمغرب

سعادة السادة - رؤساء المحاكم.

سعادة السيد- رئيس جمعية هيئة المحامين بمراكش رئيس المكتب

سعادة السيد - رئيس جمعية هيئة المحامين بـالمغرب

سعادة السيد - الأمين العام للاتحاد

السيدات والسادة الأجلاء النقباء والأمناء العامون المساعدون

وأعضاء المكتب الدائم المنضمون.

اجتماع المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب

السيدات والسادة، الحضور الكريم..

تحية الحق والعروبة وبعد

إنه لمن دواعى السعادة والشرف والاعتزاز، أن أكون بينكم اليوم هنا على أرض المغرب الشقيق، هذه الأرض الطيبة، مهد الخير والنماء، التى انطلق من مضيقها البحرى الشهير، إلى آفاق العالم الرحب علماء وقادة بهروا الدنيا، لأكون هنا فى ضيافة كريمة من جمعية هيئة المحامين بالمغرب.

ولعله من من حسن الطالع أن يتزامن هذا الانعقاد مع ذكرى العيد الوطني لاستقلال المملكة المغربية الحبيبة، هذه الذكرى الخالدة ليس فى تاريخ المملكة وحدها، ولكن أيضًا فى وجدان كل عربي، لما تحمله من قيم رفيعة تجسد انتصار الإرادة الوطنية على هيمنة الاستعمار الغاصب والتى توجت بإعلان العاهل المغربى انتهاء نظام الحماية الفرنسية وبزوغ فجر الحرية والاستقلال منذ ذلك التاريخ.

فى مستهل أعمال المكتب الدائم فى دورته الأولى لعام 2024 والذى ينعقد فى مراكش الحبيبه، شاكرًا نقيبها ومجلس نقابته والشعب المغربى الحبيب، على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وهو المكتب الذى ينعقد فى هذه الأوقات الحرجه من تاريخ أمتنا العربية.

«فلسطين الصمود والتحدى قضية العرب جميعًا، والدفاع عن محاماه مستقله واجب مهنى»

وفى البداية أؤكد باسم اتحاد المحامين العرب أننا مع القضية الفلسطينية، قضية العروبة والقومية العربية، وقضية كل الوطنين الأحرار.

بلغت فيها العصابات الصهيونية المجرمة، مستويات غير مسبوقة من الخسة والدناءة والوضاعة، لم يشهدها التاريخ حتى فى أحلك عصوره، فلم يسلم منها طفل ولا شيخ، ولا رجل ولا امرأة، ولم يفرق بين مسجد وكنيسة ولا مستشفى ولا مدرسة، فقد أعلنت عصابات الاحتلال حربًا شاملة، ليس فقط ضد الشعب الفلسطينى، ولكن ضد القانون الدولى وقرارت الأمم المتحدة، فى مواجهة صمت وتقاعس واستسلام كافة المنظمات والمؤسسات والدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن.

ولم يقف العدوان الهمجي والإبادة عند الحدود الفلسطينية، بل جاوزها إلى وطننا العربى الحبيب فى لبنان الغالية وعلى الأخص جنوبها الصامد، فبات شاخصًا للعيان "أن العدو الصهيونى" قد انفلت من كل القيود ليستبيح كل الحدود.

اتحاد المحامين العرب

ولولا صمود الأبطال من شعوبنا العربية الأبية فى غزة العزة والكرامة، وفى كل ربوع فلسطين ولبنان فى مواجهة هذه العصابات، لتسارع تحقيق الحلم الصهيونى على جسد وطننا العربى المحتل والمعتل.

وهو الحلم التاريخى البغيض للعدو الغاصب، الذى كانت مصر منتبهة له كل الانتباه، حين قاومت بكل ما أوتيت من قوة لتنفيذ مخطط تهجير الشعب الفلسطينى حتى يتم اغتيال القضية الفلسطينية وتصفيتها نهائيًا، فوقفت مصر ولا تزال ضد هذا المخطط معلنة بكل وضوح أنه لا دولة فلسطينية إلاَّ فوق الأرض الفلسطينية بعد تحريرها من المحتل الغاصب.

لقد انكشف مخطط العدوان الصهيونى أمام العالم كله وأعلن عنه بكل وقاحة وزير مالية الكيان الصهيونى اليمينى المتطرف (سموتريتش)، باستهداف ضم الضفة الغربية المحتلة والبدء فى تطوير البنى التحتية المطلوبة لعمليات البناء، فى إطار صفقة القرن التى وضعها الرئيس الأمريكى ترامب، قد أصبحت الأن قيد التنفيذ، مع طرد سكان غزة والضفة وتهجيرهم خارج أراضيهم والأعتداء الصارخ على الجنوب اللبناني.

من هنا بات لزامًا على اتحاد المحامين العرب أن يستمر فى الاضطلاع بواجبه نحو القضية الفلسطينية التى هى فى الحقيقة ركن ركين من أركان بنيان هذا الاتحاد.

فإننى أدعوكم إلى تبنى لغة الفعل والعمل الحقيقى لا لغة الخطابة والعنتريات الزائفة والشعارات الجوفاء، فقد صار حتمًا علينا أن نخرج من دائرة الشجب، لتقديم كل ما يمكن من مساندة جادة ودعم صادق للشعب الفلسطينى لمواصلة صموده ومقاومته الباسلة فى مواجهة الاحتلال الغاصب للأرض والحياة والهوية.

إن الأوضاع الإنسانية الخطيرة فى قطاع غزة ولبنان وسورية وغيرها من المناطق العربية تتطلب تضافر كافة الجهود لتلبية الاحتياجات الإنسانية لهذه المناطق وفى هذا الصدد، فإننى أدعو النقابات العربية للقيام بدورها فى دعم ومساندة زملائنا المحامين فى فلسطين ولبنان وتقديم كل سبل الدعم المطلوب.

كلمة نقيب المحامين في اتحاد المحامين العرب

السيدات والسادة، الحضور الكريم..

وإذا كانت هموم أمتنا العربية ركن ركين فى صرح هذا الاتحاد، فإن هموم المحاماة والمحامين هى جوهر هذا البنيان وعماد كل الأركان.

من هنا يأتى الشعار الثانى لمكتبنا الدائم تحت عنوان:

الدفاع عن محاماة مستقلة واجب مهني، إذ المحاماة - فى أصلها وجوهر قواعدها - رسالة حرة يمارسها المحامون وحدهم فى إستقلال، لا سلطان عليهم في مزاولتها والنهوض بها لغير ضمائرهم وحكم القانون، و قد قرنت قوانين المحاماة في كل العالم الحر إستقلالهم باستقلال السلطة القضائية، فاعتبرت المحامين شركاء للسلطة القضائية فى تحقيق العدالة وسيادة القانون، وكان إستقلال المحامين في أداء أعمالهم وإحتكامهم إلى ضمائرهم وسلطان القانون دون غيرهما، فكان لزامًا علينا أن نحمي هذا الاستقلال ونصونه من البغي والعدوان، ونحميه بنصوص واضحة لا لبس فيها، وقواعد صارمة لا حيد عنها، تنظيما وتشريعا وممارسة.

ولنستلهم جميعًا لهذا الاستقلال من تاريخ محامين عظام سطروا صفحات مضيئة في مواجهة كل سلطة جنحت أو جمحت، تغولاً على استقلال المحاماة.

ذلك التاريخ العظيم الذي يوجب على كل المحامين العرب، وعلى اتحادهم الذي يمثلهم عدم الالتفات إلى دعاة الفتنة والفرقة، الذين يحاولون المساس بميثاق الاتحاد، أو خرق لوائحه ونظمه، ساعين إلى هدم كيانه وتمزيق أوصاله بدلا من صونه وحمايته وفتح ذراعيه ليحتوي كل الأقطار العربية ومن يحملون لواء رسالة المحاماة.

اتحاد المحامين العرب في المغرب

ومن هذا المنطلق فعلينا أن نلتف جميعًا حول كيان الاتحاد في حب ووئام، لننطلق نحو آفاق جديدة من التعاون والعمل العربي المشترك وفق آليات تتسع للجميع بغير تفرقة، وتستلهم الماضي، وتستشرف المستقبل برؤية جديدة ومعاصرة، مستندين في كل ذلك إلى قيم رسالتنا النبيلة، على نحو يلبي آمال وتطلعات كل المحامين العرب من المحيط الى الخليج.

وبما يوجب علينا جميعًا مواصلة الجهود لدعم استقلال النقابات والجمعيات في جميع الدول العربية، والتواصل مع القيادات الحكومية في أوطاننا العربية التي لم تتكون فيها بعد نقابات مستقلة من أجل العمل على إصدار قوانين للمحاماة تعطى هذه النقابات أو الجمعيات الاستقلال الكامل والهيمنة التامة على جداولها بعيدًا عن المؤسسات الحكومية أو السلطات، تنفيذية كانت أو قضائية.

كما نطالب بتدعيم وتطوير أواصر العلاقات بين جميع النقابات العربية لتبادل العمل والخبرات، وأن نضع على رأس أولويات العمل المهني في اتحاد المحامين العرب خلال المرحلة المقبلة الاهتمام بالشباب من الجنسين وتأهيلهم وتدريبهم ورفع مستواهم المهنى والاجتماعى، وتحفيز طاقاتهم القانونية الإبداعية من خلال الدورات التدريبية ومراكز التدريب والأبحاث والدراسات بالتعاون بين النقابات واتحاد المحامين العرب.

إن اتحاد المحامين العرب، سيظل يعمل على أن يبقى دومًا صوتًا صادقًا و أمينًا ينطلق من قيم المحاماة ورسالتها النبيلة ويعمل على الحفاظ عليها وصونها وحمايتها وحماية أبنائها، وأن يعبر أبدًا عن ضمير وطنه العربى وقضاياه القومية والانسانية.

فقد أصبح علينا أن نعيد النظر في كل اتفاقيات السلام والتطبيع التي أبرمت بين العرب والكيان الصهيوني فقد أصبحت حبراً على ورق، لأثارها المدمرة على مستقبل شعوبنا.

علينا أن ندرك جيدًا أن أي اتفاق سلام يتم إبرامه بعد هذه الحرب لا يعيد الأرض الفلسطينية لأصحابها، ولا يعطي الشعب الفلسطيني الحق في تقرير مصيره، وإقامة دولته على كامل أرضه، وعاصمتها القدس الشريف، فإنه والعدم سواء.

على الدول العربية جميعاً أن تقف ضد مخططات التهجير والتوطين التي يخطط لها العدو منذ سنوات، بعد أن أصبحوا مدركين بخطورة ذلك على بقاء القضية الفلسطينية ذاتها دون تصفيتها، باعتبار أن ذلك مقدمة لإقامة دولة الكيان، من النيل إلى الفرات.

علينا ألا نتهاون في قبول تدنيس مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، لأن المساس بهما انتهاك للأمن القومي العربي، وقد أدرك العالم كله، أن الشعوب العربية باتت على قلب رجل واحد، وأنهم لن يعودوا كما كانوا من قبل.

وفى الختام نقول أن إسرائيل إرهابية، وأن أمريكا إرهابية، وأن فلسطين عربية وأن لبنان عربية رغم أنف الصهيونية، عاشت فلسطين وعاشت القضية الفلسطينية، عاشت الأمة العربية

حضر اجتماع المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب، كلا من، محمد الكسار-وكيل النقابة، وكلا من يحيى التوني، محمود تفاحة، محمد هيبة أعضاء مجلس نقابة المحامين، ومحمد إبراهيم القائم بأعمال نقيب الإسكندرية.

مقالات مشابهة

  • كلمة نقيب المحامين في اجتماع المجلس الدائم لاتحاد المحامين العرب
  • جائزة إيكروم الشارقة تحتفي الأسبوع المقبل بالمشاريع الفائزة
  • محمد عبد الرحيم البيومي: الحضارة الإسلامية ساهمت بشكل كبير في تقدم مهنة الطب
  • الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يلقي محاضرة عن البناء الحضاري في التراث الإسلامي
  • "الصحفيين العرب يتضامن مع النقابة اليمنية فى عدن ضد الإجراءات التعسفية من السُلطة
  • بعد واقعة تكسير الهرم.. رئيس اتحاد الآثاريين العرب: يجب محاسبة المسئول
  • انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي “اللغة العربية وأثرها في تعزيز الهوية الوطنية الجامعة” بالقنيطرة
  • وزارة الثقافة تعقد ورشة "إعادة التفكير في التراث" بقلعة صلاح الدين الأيوبى
  • شاهد | تل أبيب مقابل بيروت معادلة نارية بتوقيع المقاومة الإسلامية في لبنان
  • مجلس الآثاريين العرب: ما حدث من تكسير بالهرم الأكبر يؤكد وجود عشوائية