نيويورك – أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن روسيا تسعى لفرض حظر شامل على نشر أي نوع من الأسلحة في الفضاء.

وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، امس الأربعاء: “نريد حظرا على أي أسلحة في الفضاء، وليس فقط أسلحة الدمار الشامل”.

وتابع، مخاطبا نظيرته الأمريكية: “وأنتم لا تريدون ذلك.

وسأطرح عليكم سؤالا: لماذا؟”.

وأكد نيبينزيا: “نحن على استعداد لعقد اتفاقية دولية ملزمة قانونيا في أي لحظة، وهي يجب أن تتضمن الحظر الشامل على نشر أي أنواع من الأسلحة في الفضاء الكوني، وليس فقط أسلحة الدمار الشامل، التي يحظر نشرها أصلا بموجب المعاهدة حول الفضاء”.

وأضاف: “لكن المشكلة تتمثل في أن شركاءنا الغربيين غير مستعدين لذلك، وهم بالذات يعملون بنشاط على استثمار الفضاء عسكريا”.

وأشار إلى أن الغرب في حقيقة الأمر “لا يعتزم التخلي عن عسكرة الفضاء”.

 

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی الفضاء

إقرأ أيضاً:

لهذا السبب.. مخاوف من تصادم الأقمار الاصطناعية

لم يسلم الفضاء من تزايد التنافس الاقتصادي والتكنولوجي والجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين، وسط تحذيرات من الخبراء من التعقيدات التي يسببها الازدحام الفضائي بالأقمار الاصطناعية، التي تطلقها الدولتان.

دشنت الصين مبادرة جديدة في مجال الفضاء تعرف باسم "كيانفان"، وتهدف إلى بناء شبكة واسعة من الأقمار الاصطناعية لإتاحة الدخول على شبكة الإنترنت لمختلف مناطقها، مما يجعلها في موضع المنافس مع كوكبة "ستارلينك" المزودة لشبكة الإنترنت عن طريق الأقمار الاصطناعية، وتمتلكها شركة سبيس أكس الأمريكية.
وأطلقت الصين مؤخراً الدفعة الأولى من الكوكبة، التي تضم 18 قمراً اصطناعياً.

6 الآف قمر اصطناعي 

وتأتي هذه المبادرة في إطار اتجاه عالمي أوسع نطاقاً، حيث أطلقت شركة "سبيس إكس"، أكثر من 6 آلاف قمر اصطناعي لتشغيل منظومة ستارلينك، على ارتفاعات منخفضة لإتاحة الاتصال بشبكة الإنترنت في جميع أنحاء العالم، مع خطط لزيادة العدد ليصل الإجمالي إلى 34 ألف قمر اصطناعي.
غير أنه مع وجود العديد من كوكبات الأقمار الاصطناعية في الأفق، تتزايد المخاوف بشأن حجم الفضاء المتاح في المدار الأرضي المنخفض، بما يسمح بإطلاق أقمار جديدة، وتتراوح مساحة هذا المدار بين 200 إلى 2000 كيلومتر فوق سطح الأرض.
وهذه المخاوف تدفع الخبراء للتساؤل، حول الكيفية التي ستتجنب بها الأقمار الاصطناعية، الاصطدام مع بعضها البعض داخل هذه المساحة الفضائية المزدحمة.
وتقول وكالة الفضاء الأوروبية إنه يوجد حالياً 13230 قمراً اصطناعياً في المدار حول الأرض، من بينها 10200 قمر لا يزال يعمل.

طاقم "شنشتو- 19" الصينية يحقق إنجازاً جديداً خارج مركبتهم في الفضاء - موقع 24ذكرت وكالة الفضاء المأهول الصينية، اليوم الأربعاء، أن أفراد طاقم "شنتشو-19" على متن محطة الفضاء المدارية الصينية أكملوا أمس الثلاثاء، أول أنشطة لهم خارج المركبة في مهمتهم. خطر التصادم 

ومع زيادة عدد الأقمار الاصطناعية الموجودة في الفضاء، يزداد خطر التصادم بينها وبين البعض الآخر، مما قد يتسبب في حدوث أضرار جسيمة في سلسلة تفاعلات حطام الأقمار التي انتهى عمرها التشغيلي، وفقاً لما يقوله جوزيف أشباتشر رئيس وكالة الفضاء الأوروبية.
ويدعو إلى وضع قانون ينظم حركة المرور في الفضاء، يمكن تطبيقه على المستوى العالمي، ومن شأنه أن يوضح من الذي يجب عليه أن يفسح الطريق، في المدار الفضائي في المواقف المحفوفة بالمخاطر.
وتتطلع وكالة الفضاء الأوروبية إلى الحد بشكل كبير من كمية حطام الأقمار الاصطناعية السابحة في الفضاء التي تتكون بحلول عام 2030، أيضاً في ضوء العدد المتزايد من الأقمار الاصطناعية.

احترقت 

ويوضح أشباتشر أن كل قمر اصطناعي يتم إرساله إلى الفضاء، ستتم إزالته من المدار في نهاية عمره التشغيلي، وسمحت وكالة الفضاء الأوروبية في سبتمبر(أيلول) الماضي، عمداً لأحد أقمارها الاصطناعية بالاحتراق في الغلاف الخارجي للأرض.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 40 ألف قطعة من الحطام، يزيد قطر الواحدة منها عن سنتيمتر واحد، نتجت في إطار التخلص من الأقمار الاصطناعية التي انتهى عمرها التشغيلي، ومنذ ذلك الحين كانت مناورة واحدة من كل اثنتين من مناورات تجنب الاصطدام، التي أجرتها أقمار وكالة الفضاء الأوروبية تسببت فيها قطع الحطام.
كما أن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، التي لديها ما يقرب من 2000 قمر اصطناعي في الفضاء، تشعر أيضاً بالقلق إزاء وجود هذا العدد المتزايد من الأقمار الاصطناعية وحطامها في الفضاء، وتردد أنها تعمل على وضع خطط "لتنظيف" المدار من الحطام.
وذكرت "ناسا" في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، المخصص لحطام الأقمار الاصطناعية في الفضاء أن "النفايات الفضائية ليست مسؤولية دولة بعينها، ولكنها مسؤولية كل دولة لها أنشطة في الفضاء".



مقالات مشابهة

  • كيف أنجو بإبنتي من فخّ الفضاء الإفتراضي؟
  • لهذا السبب.. مخاوف من تصادم الأقمار الاصطناعية
  • مركز محمد بن راشد يكرّم المشاركين في «أبحاث علوم الفضاء»
  • «نريد حياة لا موت».. كيف احتفل الفلسطينيون بعيد الميلاد؟
  • الكائنات الحية في تشرنوبل تحورت لتتغذى على الإشعاع
  • «مهرجان أم الإمارات».. تناغم الفن والتكنولوجيا
  • الخارجية الامريكية: نريد رؤية احترام سيادة سوريا على المدى الطويل
  • الجولاني: لن نسمح بوجود أسلحة خارج سيطرة الدولة
  • لمواجهة روسيا.. أوكرانيا تراهن على الشركات الناشئة لإنتاج الأسلحة
  • روسيا تسيطر على بلدتين أوكرانيتين ورئيس وزراء سلوفاكيا يزور موسكو