الجديد: المصرف المركزي أطلق رصاصة على فئة الـ50 وأنهاها وسبب أزمة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
ليبيا – تحدث مختار الجديد المحلل السياسي عن الأسباب التي دعت مصرف ليبيا المركزي لاتخاذ خطوات سحب ورقة العملة فئة الـ50 دينار، مشيراً إلى أن البداية منذ شهر أكتوبر الماضي حينما توقف المصرف عن بيع الدولار وصرح عن وجود زيادة في سحب الدولار ووقف الطلب ومنها عاد مشكلة سعر الصرف.
الجديد قال خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الإثنين وتابعته صحيفة المرصد “رأينا كيف قفز قيمة الدولار في السوق الموازي لـ 7 دينار، مصرف المركزي عزا هذا الأمر بارتفاع سعر الصرف لارتفاع الطلب على العملة الصعبة ووجود عملة مزيفة في السوق ومنذ ذلك الوقت كان يجب على المصرف اتخاذ التدابير اللازمة”.
وتابع “إن كان هناك بالفعل عملة مزورة بالقدر الذي يؤثر على السوق الموازي كان عليه اتخاذ الاجراءات من بداية السنة وإن كان حالياً هناك ورقة من فئة الخمسين مطبوعة بكميات مهولة هذا الأمر سينجلي بداية شهر 9، بداية لا أنفي وجود أي عملة مزيفة في أي مكان في العالم، الحديث عن وجود عملة مزيفة بكميات أثرت في سعر الصرف مليون أو عشره أو اثنين لن يكون له تأثير!”.
ورأى أن المصرف المركزي سبب أزمة ومشكلة، قائلاً “عندما يقول إن هناك عملة مزيفة من فئة الخمسين هنا أطلقت عليها رصاصة انهيتها، ما نشاهده الآن من فوضى ستنتهي والمصارف لولا الربكة التي احدثها المصرف المركزي لكان الأمر يسير بشكل سلس وهذه ليست المرة الاولى والاخيره الذي يقوم بها المصرف بسحب ورقة نقد من التداول”.
كما استطرد خلال حديثة “لنفترض أن مصرف ليبيا سيقوم بسحب ورقم الخمسين دون شوشرة كما الإصدارات السابقة، المواطن الذي يودع ورقة الخمسين اليوم لماذا مستعجلين على الإيداعات؟ معك فتره شهور ! يفترض في سحب 14 مليار الاولوية تكون للعملة المكتنزة الذي الجزء الآخر 4 مليار موجودات في التداول ولن يتم سحبهم إلا في أسبوعين !”.
وأكمل “لدي فئة الخمسين المخاوف الأولى أن تكون مزورة، وهذه مستبعدة بنسبة ضئيلة، النقطة الثانية مشكلة السيولة ورقة الخمسين نودعها في المصرف ونبقى دون سيولة وهناك ستضطر لتجاري الوضع الحالي”.
وأكد على أن هناك خطوات واجراءات اتخذت على مستوى الجهات الامنية، معتبراً أن اللوم دائما يقع على المصرف المركزي في المعالجات ولكن هذا الشق أمني بالدرجة الاولى بحسب قوله.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المصرف المرکزی عملة مزیفة
إقرأ أيضاً:
أسباب الكذب وأضراره وعقوبته في الدنيا
هناك العديد من الدوافع للكذب، منها، الخوف من النقد، أو من العتاب أو العقاب، تحصيل مصلحة مستعجلة، سوء التربية، واعتياد الكذب، دفع الضر، وجلب النفع، جذب مسامع الناس واستمالتهم بالحديث الكاذب، وعدم استشعار مراقبة الله، وعدم الخوف منه، التشفي من الطرف المقابل المعادي له، بالافتراء عليه، واختراع القبائح والأكاذيب.
أما عقوبة الكذب في الدنيا، مما يجده الكاذب من عقوبة في الدنيا أن تنعدم راحته وأمنه، كما يقل شعوره بالطمأنينة، لأن الكذب اضطراب وشك وقلق وإزعاج، وسبب في عدم هدوء البال، والضيق في النفس.
كما أنه سبب في مرض القلب، وهذا القلب قلبٌ غير مطمئن ولا ساكن، والكذب سبب في محق البركة، ونقص الرزق، وابتعاد الملائكة عن الكاذب، والحرمان من بركتهم، وسبب أيضًا في نفرة الناس من الكاذب وابتعادهم عنه، وبه ينحرم العبد من الهداية، ويؤدي به إلى الفجور.