أردوغان: نبذل جهودا لتبادل الرهائن بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تركيا – أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده تبذل حاليا جهودا بشأن “تبادل الرهائن بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية”، معربا عن أمله بالنجاح في ذلك.
وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك امس الأربعاء، عقده مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، في العاصمة التركية أنقرة: “نعلم جميعا أن معاناة الأبرياء (الفلسطينيين) المحكوم عليهم بالموت والجوع والبؤس لن تُنسى حتى بعد مرور أجيال، ولقد اتخذنا في تركيا موقفا حازما وواعيا وشجاعا بشأن هذه القضية منذ اليوم الأول”.
وأكد عزمه على “مواصلة تكثيف الجهود لضمان وقف إطلاق النار في غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية الكافية دون انقطاع إلى الشعب الفلسطيني”.
وجدد الرئيس التركي دعواته إلى وقف الظلم الإسرائيلي المستمر في غزة منذ أكثر من 200 يوم.
وأشار إلى أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعرض أمن المنطقة كلها للخطر بمن فيهم مواطنوه من أجل إطالة حياته السياسية فقط”.
وحذر الرئيس التركي من مساعي إسرائيل لحرف الانتباه عن “جرائمها ضد الإنسانية ومجازرها في غزة”.
وأكد فظاعة الوضع الحالي في غزة، مضيفا “يجب على أصدقائنا الألمان أن يروا المشهد المرير للأطفال والنساء والمسنين في غزة، فقد تم تدمير غزة وفلسطين بالكامل”.
وتابع: “علاوة على ذلك، فإن الأسلحة والذخائر والمركبات والمعدات التي تمتلكها كل من إسرائيل وغزة غير قابلة للمقارنة مطلقا”.
وأردف أن “الغرب برمته يواصل الوقوف إلى جانب إسرائيل، فهل تتمتع غزة بمثل هذه الإمكانات في مواجهة الهجمات الإسرائيلية الوحشية؟ لا”.
وعن العلاقات التجارية والاقتصادية بين أنقرة وتل أبيب قال الرئيس أردوغان: “لم نعد نقيم علاقات تجارية مكثفة مع إسرائيل فقد انتهى الأمر، وكان وزير خارجيتنا أعلن ذلك قبل مدة قصيرة”.
واختتم أردوغان بأن الجميع يدرك أنه ما دامت الهجمات الإسرائيلية مستمرة، فستزداد التهديدات التي يتعرض لها السلام الإقليمي والعالمي، وأن التوتر المتصاعد بين إيران وإسرائيل الأسبوع الماضي هو أحدث وأبرز مثال على ذلك.
المصدر: الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توافق على «وقف إطلاق النار» في غزة خلال شهر رمضان
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أن تل أبيب وافقت على مقترح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح.
وقال مكتب نتنياهو في بيان: “بعد مناقشة أمنية ترأسها رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو وبمشاركة وزير الدفاع وكبار المسؤولين الدفاعيين وفريق التفاوض، تقرر أن إسرائيل تعتمد الخطوط العريضة التي اقترحها مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح”.
وأضاف: “في اليوم الأول من الاتفاق، سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن، الأحياء والأموات، وفي النهاية، إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق نار دائم سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين، الأحياء والأموات”.
وتابع البيان: “في حين وافقت إسرائيل على مخطط ويتكوف بهدف إعادة مختطفينا، تمسكت حماس حتى الآن برفضها قبول هذا المخطط. إذا غيرت حماس موقفها، فإن إسرائيل ستدخل على الفور في مفاوضات حول كل تفاصيل خطة ويتكوف”.
وأشار مكتب نتنياهو إلى أنه “في حين أن حماس انتهكت الاتفاق مرارا وتكرارا، فإن إسرائيل لم تنتهكه. وبموجب الاتفاق، تستطيع إسرائيل العودة إلى القتال بعد اليوم الثاني والأربعين إذا شعرت أن المفاوضات غير فعالة. وقد حظي هذا البند بدعم رسالة جانبية من الإدارة الأمريكية السابقة، كما حظي بدعم إدارة الرئيس دونالد ترامب”.
وبموجب الخطة، يتم إطلاق سراح “نصف الرهائن، الأحياء والأموات” في اليوم الأول من دخولها حيز التنفيذ، ويتم إطلاق سراح بقية الرهائن (الأحياء أو الأموات) “في نهاية المطاف، إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار”، بحسب البيان.
وانتهى يوم السبت سريان المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط “عدم وضوح” آفاق المباحثات الجارية حاليا بشأن المراحل التالية.
وحذّرت الأمم المتحدة من أن تجدد الحرب في قطاع غزة سيكون “كارثيا”، وذلك في اليوم الأخير من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وفيما تبدو المرحلة المقبلة رهنا بتسوية لم يتفق طرفا النزاع عليها بعد.
وذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي مساء الجمعة، أن الوفد الإسرائيلي المفاوض “سيعود إلى العاصمة المصرية في وقت لاحق يوم السبت”.
بدورها، جددت حركة “حماس” مطالبتها “الوسطاء والضامنين والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للالتزام بدوره في الاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في المرحلة الثانية منه دون أي تلكؤ أو مراوغة”.
وأفادت مصادر محلية في غزة فجر السبت، بأن آليات الجيش الإسرائيلي “تطلق النار في منطقتي جنوب رفح وشرق خان يونس جنوبي القطاع”.
وكانت مصادر طبية أكدت الجمعة، مقتل فلسطيني في قصف من مسيرة إسرائيلية وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فيما أُصيب صيادان برصاص زوارق إسرائيلية في بحر منطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة.
آخر تحديث: 2 مارس 2025 - 09:30