فريد زهران يتحدث عن مقترح تعاون اتحاد الناشرين ودار الكتب
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال فريد زهران، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، إن الاتحاد يعمل تحت مظلة وزارة الثقافة وكل المؤسسات والأجهزة التي يفترض أن الاتحاد يتعامل معها، والتي تتبع في النهاية وزارة الثقافة، لافتا أنه قابل وزيرة الثقافة لطرح جملة من المقترحات.
من هم المرشحون خلفًا لـ فريد زهران؟.. قيادات "المصري الديمقراطي" يجيبون (خاص) للحديث عن الحشاشين.. فاتن الشيخ ضيف الإعلامي محمد الباز في "الشاهد" على إكسترا نيوز اتحاد الناشرين ودار الكتب
وأضاف "زهران"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنه قدم مقترحاته فيما يتعلق بالتعاون والتعامل مع دار الكتب وبعض الأمور الخاصة بأرقام الإيداع وغيرها، والأمور الخاصة بالهيئة والتعاون المفترض بين الاتحاد والهيئة العامة للكتاب في تنظيم معرض القاهرة الدولي للكتاب وغيرها من الأمور.
وتابع: "بجانب ذلك هناك أمور تتعلق بتقديم الوزارة دعما لاتحاد الناشرين بشكل سنوي، فاقترحنا على الوزيرة زيادة الدعم، حيث كانت تقدما في حدود 150 ألف جنيه سنويا، وهذا رقم منخفض للغاية، فالكثير من الناشرين ليسوا أغنياء".
وواصل: "هذا الدعم يوجه لأنشطة الاتحاد المختلفة، بداية من موظفي الاتحاد ومصروفات عمومية ومساعدة الناشرين المرضى، وبالتالي لديه أعباء كثيرة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فريد زهران وزارة الثقافة اتحاد الناشرين المصريين معرض القاهرة الدولي للكتاب الهيئة العامة للكتاب معرض القاهرة معرض القاهرة الدولي اتحاد الناشرين
إقرأ أيضاً:
الأزهر ودار الإفتاء.. حصن منيع في وجه التطرف ودعوة متجددة للتسامح
تشهد مصر في السنوات الأخيرة جهودًا كبيرة من مؤسساتها الدينية، خاصة الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، لمواجهة ظاهرة التطرف والتشدد، التي تمثل تحديًا للسلام المجتمعي والاستقرار الفكري.
شيخ الأزهر: ما يحدث في غزة من مجازر لا يمكن تخيلها ولا وصفها المفتي: دار الإفتاء تؤكد استعدادها لتقديم التدريب في مجال الإفتاء للمؤسسات الدينية بأذربيجان جهود الأزهر ودار الإفتاء المصرية في مكافحة التشدد وتجديد الخطاب الدينيوتأتي هذه الجهود استجابة لدعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتجديد الخطاب الديني بما يتوافق مع متطلبات العصر ويسهم في تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام، ويحدّ من محاولات استغلال الدين لأغراض التطرف والإرهاب.
دور الأزهر في تجديد الخطاب الدينيالأزهر الشريف، كأكبر مؤسسة دينية في مصر والعالم الإسلامي، أخذ على عاتقه دورًا محوريًا في تجديد الخطاب الديني. حيث أطلق الأزهر العديد من المبادرات لإعادة صياغة المفاهيم الدينية وترسيخ الوسطية التي تميّز الإسلام. يعمل الأزهر من خلال مراكزه المتعددة على تطوير المناهج الدراسية في الجامعات والمدارس الأزهرية، مع التركيز على توضيح المفاهيم التي قد يساء فهمها، وتعزيز الحوار بين الأديان. كما يسعى لتأهيل الدعاة على استخدام لغة معاصرة تجذب الشباب وتبتعد عن الخطاب التقليدي الذي قد يبدو منفصلًا عن الواقع.
أشار الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إلى أن عملية تجديد الخطاب تتطلب مواجهة بعض الأفكار المتشددة التي تعيق التطور، ودعا إلى بناء وعي فكري مستند إلى تعاليم الإسلام السمحة. كما أكد أن الأزهر يعمل على إطلاق برامج توعية وحوارات تجمع بين مختلف الفئات العمرية والفكرية، مما يعزز من رسالته الرامية إلى نشر التسامح والسلام.
جهود دار الإفتاء المصرية في مواجهة التطرفأما دار الإفتاء المصرية، فقد لعبت دورًا مهمًا في مكافحة الفكر المتطرف، عبر رصد وتحليل الأفكار المتشددة وتفنيدها. فقد أسست دار الإفتاء "مركز سلام لدراسات التطرف"، الذي يهدف إلى دراسة وتحليل جذور التشدد وتقديم رؤى واضحة لكيفية مواجهته، إلى جانب تنظيم مؤتمرات وورش عمل بالتعاون مع جهات محلية ودولية لمناقشة تجارب مكافحة التشدد في عدة دول.
كما تبنت دار الإفتاء أسلوبًا حديثًا في إصدار الفتاوى، حيث أصبحت تُصدر عبر وسائل الإعلام والمنصات الرقمية للوصول إلى أكبر عدد من الجمهور، خاصة الشباب.
يسعى هذا النهج إلى تقديم الإسلام بصورة معتدلة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي يستخدمها المتطرفون لتبرير العنف. من خلال هذه الجهود، تعمل دار الإفتاء على بناء وعي مجتمعي متكامل يرفض التشدد ويعزز من قيم التسامح والتعايش.
التحديات والنتائج المتوقعةرغم الجهود الكبيرة المبذولة، تواجه المؤسسات الدينية في مصر تحديات في تنفيذ رؤية تجديد الخطاب الديني، من بينها مواجهة بعض القيادات الدينية المتشددة والمعارضة للتغيير، بالإضافة إلى محاولات استغلال الدين في أهداف سياسية. لكن مع استمرار الدعم الحكومي والمجتمعي، يُتوقع أن تسهم هذه الجهود في تخفيف حدة التطرف وتعزيز صورة الإسلام كدين سلام وتسامح. في الختام، تعكس جهود الأزهر ودار الإفتاء المصرية سعيًا حثيثًا نحو ترسيخ خطاب ديني معاصر، يتوافق مع تطلعات المجتمع، ويحد من انتشار الفكر المتشدد، مما يسهم في تحقيق مجتمع أكثر استقرارًا وتسامحًا.