البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأس نووية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
ادعى مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان أن روسيا تعمل على تطوير أسلحة فضائية قادرة على حمل شحنة نووية.
وعلق سوليفان في بيان نشره البيت الأبيض على استخدام روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار الذي اقترحته الولايات المتحدة واليابان حول عدم نشر الأسلحة النووية في الفضاء: "كما ذكرنا سابقا، الولايات المتحدة تعتبر أن روسيا تعمل على تطوير قمر صناعي قادر على حمل شحنة نووية".
وأضاف: "لقد سمعنا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصرح علنا بأن روسيا لا تنوي نشر أسلحة نووية في الفضاء. ولو كان الأمر كذلك، لما استخدمت روسيا حق النقض ضد مشروع القرار".
واستخدمت روسيا في وقت سابق حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، وعرقلت مشروع قرار أعدته الولايات المتحدة واليابان حول عدم نشر الأسلحة النووية في الفضاء الخارجي، وصوتت 13 دولة من أصل 15 دولة في مجلس الأمن لصالح القرار، وامتنعت الصين عن التصويت.
وأكدت موسكو أن الفيتو الذي استخدمته روسيا في مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار الأمريكي والياباني حول منع نشر أسلحة دمار شامل في الفضاء جاء بسبب تجاهل التعديلات المقترحة من روسيا.
وأشارت إلى أن التعديلات الأساسية نصت على تضمين النص أحكاما بشأن ضرورة اتخاذ تدابير للحفاظ على الفضاء الخارجي خاليا من كل أنواع الأسلحة (وليس فقط أسلحة الدمار الشامل)، وضمان عدم استخدام القوة أو التهديد باستخدام القوة ضد الأجسام الفضائية واستخدامها في الفضاء أو منه أو كل ما يتعلق به، وأهمية الإسراع بوضع صك دولي مناسب ملزم قانونا".
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاسلحة النووية البيت الأبيض الفضاء مجلس الأمن الدولي فی مجلس الأمن فی الفضاء أن روسیا
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يعلن عن "الرحلة الأخيرة" لبايدن
يعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن زيارة إيطاليا الشهر المقبل للقاء البابا فرنسيس ومسؤولين إيطاليين بارزين في آخر جولة خارجية له رئيسا للولايات المتحدة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، أمس الخميس، إن بايدن سيلتقي أيضا مع رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني والرئيس الإيطالي سيرغيو ماتاريلا خلال رحلته المقررة من 9 إلى 12 يناير المقبل.
وقبل بايدن دعوة البابا لزيارة الفاتيكان خلال مكالمة هاتفية، وفقا للبيت الأبيض.
وأوضحت جان بيير أن بايدن والبابا سيبحثان "الجهود المبذولة لتعزيز السلام في جميع أنحاء العالم". وقالت إن بايدن يعتزم انتهاز فرصة آخر اجتماع له مع ميلوني "لمناقشة التحديات المهمة التي تواجه العالم" وتوجيه الشكر إليها على قيادة إيطاليا أثناء رئاستها الدورية لمجموعة السبع.
يشار إلى أن الزيارات الخارجية في هذه الفترة من الرئاسة الأمريكية ليست شائعة. وكان آخر رئيس يسافر إلى الخارج في الشهر الأخير من رئاسته هو جورج بوش الأب، الذي سافر في يناير 1993 إلى موسكو لتوقيع معاهدة نووية وإلى باريس لإجراء محادثات مع الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران بشأن حرب البوسنة، وفقا لسجلات تاريخية من وزارة الخارجية