"حزب الله" يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية مختلفة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
عرض "حزب الله" اللبناني مشاهد من عملية استهدافه مستوطنة "شوميرا" ومستوطنة "مرغليوت"، وقاعدة عين زيتيم التابعة للجيش الإسرائيلي برشقات صاروخية مكثفة.
ونشر الإعلام الحربي لـ"حزب الله"، مقطع فيديو يظهر مشاهد من عملية استهداف "المقاومة الإسلامية مستوطنة شوميرا ومستوطنة مرغليوت، وقاعدة عين زيتيم التابعة للجيش الإسرائيلي برمايات صاروخية ردا على الاعتداءات التي طالت المدنيين اللبنانيين".
ووثق مقطع الفيديو العديد من الرمايات الصاروخية ضد أهداف إسرائيلية في مواقع مختلفة.
وأعلن "حزب الله" في وقت سابق، عن قصف مقر قيادة لواء المشاة الثالث التابع للفرقة 91 في قاعدة عين زيتيم الإسرائيلية بعشرات من صواريخ الكاتيوشا.
ولا تزال الحدود بين لبنان وإسرائيل تشهد توترا مستمرا وتبادلا للقصف مع تصاعد حدة الاشتباكات بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، حيث نفذت القوات الجوية الإسرائيلية سلسلة من الغارات على المناطق الحدودية يوم الأربعاء.
كما نشر "حزب الله" ملخصا لعملياته النوعية التي نفذها ضد الجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الجنوبية يوم الأربعاء، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة في 5 عمليات.
إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ"حزب الله" في جنوب لبنان (فيديو)المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بيروت حزب الله صواريخ هجمات إسرائيلية حزب الله
إقرأ أيضاً:
عميل للموساد الإسرائيلي يكشف تفصيل عملية تفجيرات البيجر في لبنان
كشف عميل لجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" اليوم الجمعة عن تفاصيل عملية تفجير أجهزة البيجر في لبنان في منتصف سبتمبر 2024، التي تسببت في شلل منظومة الاتصال لحزب الله المتمركز في جنوب لبنان، الذي كان يحارب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وظهر عنصر من الموساد الإسرائيلي بإسم مستعار "جابرييل" وبوجه مخفي في برنامج "60 دقيقة" الذي تقدمه الإعلامية ليزلي ستاهل، وقال إن "التحضيرات التي أجرتها إسرائيل لتقجيرات البيجر، غير المسبوقة، بدأت منذ عام 2022، واستمرت حتى أتت ثمارها بإصابة مئات آلاف العناصر من حزب الله، بعد عامين".
وأوضح العميل الملثم، أن "الموساد الإسرائيلي كان قد علم قبل سنتين بأن "حزب الله" يشتري أجهزة النداء من شركة "جولد أبولو" في تايوان، فبدأ حينها بالتخطيط".
وأضاف أن "التحضيرات التي بدأت عام 2022، كانت المرحلة الثانية من عملية تم الإعداد لها منذ 10 سنوات".
يذكر أن تفجيرات الـ"بيجر"، أصابت أكثر من 3000 شخص، أغلبهم من عناصر "حزب الله" اللبناني، الذين بترت أيديهم أو أصيبت أعينهم، وبعضهم فقد النظر كليا، كما فتحت باب الاغتيالات واسعاً أمام إسرائيل لاستهداف أبرز قادة "حزب الله"، على رأسهم أمينه العام حسن نصر الله، في 27 سبتمبر الماضي، فضلا عن رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين، وغيرهما.