بعد نوى البلح.. توجهات أمريكية لإنتاج القهوة من بذور الجوافة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
وراء كل فنجان قهوة نتناوله على مدار اليوم، الكثير من العمليات بدءًا من زراعة البن التي تؤثر عليها التغيرات المناخية وحتى إعداده للاستخدام وما يترتب عليه من انبعاثات ضارة للبيئة، الأمر الذي دفع شركة أمريكية إلى تقديم فكرة جديدة لإنتاج القهوة من بذور الجوافة، بديلا أكثر استدامة للحفاظ على البيئة.
سلسلة متاجر القهوة الأميركية «بلوستون لين» تعتزم إنتاج أول فنجان قهوة «إسبريسو» مصنوع من أغذية زراعية مثل بذور التمر والجوافة ودوار الشمس، بحلول شهر أغسطس المقبل، وذلك بحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية التي أوضحت أن الشركة الأمريكية تعمل في الوقت الحالي على محاكاة التركيب الجزيئي للقهوة المتعارف عليها باستخدام نفايات نباتية، مثل بذور الجوافة لمواجهة المخاوف المتزايدة بتأثير المناخ على إنتاج البن حول العالم، إضافةً إلى عملية استهلاك البن التي ينبعث منها غاز ثاني أكسيد الكربون.
وخلال حديثه لـصحيفة «إندبندنت» البريطانية، قال الرئيس التنفيذي لسلسلة متاجر القهوة الأميركية «بلوستون لين» إن الخطوة التي تُقدم عليها الشركة تمثل تجربة فريدة لعملائها كي يستمتعوا بمذاق جديد للقهوة يراعي معايير الجودة ويضمن سلامة البيئة بحمايتها من الاحتباس الحراري والتخلص من النفايات النباتية بطريقة صحية مبتكرة، داعياً إلى تشجيع الفكرة التي يعتبرها مبادرة تخدم الأجيال القادمة بالحفاظ على كوكب الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القهوة نوى البلح البن
إقرأ أيضاً:
إرسال بذور الفراولة إلى الفضاء في إطار تجربة علمية
#سواليف
كشفت الدكتورة فيرا بيتروك من المركز الفيدرالي السيبيري للتقنيات الحيوية الزراعية عن #تجربة_علمية جديدة تشمل إرسال #بذور_الفراولة إلى #محطة_الفضاء _الدولية.
وقام العلماء في نوفوسيبيرسك بتسليم شركة “روس كوسموس” بذور الفراولة الصغيرة الثمار لإرسالها إلى محطة الفضاء الدولية، وبعد عودتها من المدار يخطط الباحثون للتأكد من قدرتها على #الإنبات.
تتميز أصناف الفراولة صغيرة الثمار (Fragaria vesca) بقدرتها على الإثمار المتعدد خلال الموسم الواحد، حيث تُنتج النباتات براعم زهرية تتحول إلى ثمار بشكل متتابع طوال الفصول الدافئة.
وقالت الدكتورة بيتروك: “لقد أطلقنا هذا المشروع البحثي المبتكر بإرسال مجموعة من بذور الفراولة صغيرة الثمار إلى محطة الفضاء الدولية. بعد عودتها، سنخضعها لسلسلة من الاختبارات العلمية لدراسة تأثير الظروف الفضائية على جهاز المناعة النباتي لهذه الأصناف”.
وأوضحت بيتروك أنه يُخطط لإرسال البذور إلى الفضاء قبل نهاية الربيع الجاري. ومن غير المعلوم لحد الآن المدة التي ستقضيها في المدار. وبعد العودة من الفضاء، سيدرس العلماء إنبات البذور ويقارنونها بتلك التي بقيت على الأرض.
مقالات ذات صلةوأشارت الباحثة إلى أن لدى علماء المركز الفيدرالي السيبيري العديد من الأبحاث العلمية حول نقل النباتات إلى خارج نطاق الموطن الطبيعي للفراولة. وقد حصلوا في وقت سابق على براءة الاختراع لزراعة هذه الثمار في ظروف سيبيريا.