يمانيون:
2025-04-29@16:12:46 GMT

دراسة تكشف .. متى يكون أكل البطيخ مميتا؟

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

دراسة تكشف .. متى يكون أكل البطيخ مميتا؟

يمانيون – منوعات
أكدت سلسلة جديدة من دراسات الحالة، انه يمكن أن يتسبب تناول البطيخ مشاكل تهدد الحياة، على الرغم من أنها فاكهة منعشة في الطقس الحار ويصل محتواها من الماء إلى 92%.

وبحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Annals of Internal Medicine، حددت مجموعة من ثلاث دراسات حالة مشكلة غير معروفة، حيث يحتوي البطيخ على كمية مذهلة من البوتاسيوم، وفي حين أن المعتاد هو أن البوتاسيوم لا يسبب مشكلة، لكنه يمكن أن تحدث بالتأكيد متاعب للأشخاص الذين يعانون من مرض الكلى المزمن CKD.

يشير مرض الكلى المزمن إلى جميع الحالات، التي تؤثر على قدرة الكلى على تصفية الدم وإزالة الفضلات. لا يعرف ما يصل إلى 9 من كل 10 أشخاص مرضى كلى مزمنة، أنهم مصابون به لأنه يتم تشخيصه غالبًا في مراحل أكثر تقدمًا عندما تصبح الأعراض أكثر وضوحًا.

إن البوتاسيوم ضروري للعمل الطبيعي لجميع الخلايا، لأنه ينظم ضربات القلب ويضمن انقباض العضلات وعمل الأعصاب بشكل صحيح، وينظم مستويات السوائل داخل الخلايا.

يتراوح مستوى البوتاسيوم النموذجي في الدم للبالغين بين 3.6 و5.2 مليمول لكل لتر. يعتبر مستوى البوتاسيوم أقل من 3.5 مليمول / لتر منخفضًا فيما يعد أعلى من 5.5 مليمول/لتر علامة على الإصابة بما يُعرف بـ”فرط بوتاسيوم الدم”.

يشكل كل من نقص بوتاسيوم الدم وفرط بوتاسيوم الدم تهديدًا محتملًا للحياة، وفي حين أن فرط بوتاسيوم الدم الخفيف يكون بدون أعراض، إلا أن مستويات البوتاسيوم التي تتراوح بين 6.5 إلى 7 مليمول/لتر يمكن أن تنتج أعراض مثل اضطرابات ضربات القلب، والتي يمكن أن تصل إلى توقف الانقباض، وهي حالة تحدث عندما يفشل النظام الكهربائي للقلب أو ضعف العضلات أو الشلل.

وتكمن الخطورة في أن الأشخاص، الذين يعانون من فرط بوتاسيوم الدم طويل الأمد أو المزمن، مثل المصابين بمرض الكلى المزمن، يمكن ألا تظهر عليهم الأعراض عند ارتفاع مستويات البوتاسيوم، وبالتالي يمكن أن تصل إلى مستويات خطيرة.

يوجد البوتاسيوم في الفواكه مثل المشمش المجفف والخوخ والزبيب وعصير البرتقال، ويعتبر الموز هو أكثر الفواكه المعروفة التي تحتوي على البوتاسيوم. كما يتوافر البوتاسيوم في البطاطس والسبانخ والطماطم والقرنبيط والحليب واللبن واللحوم والدواجن والأسماك والعدس والفاصوليا وفول الصويا والمكسرات.

بسبب الأدلة، التي تربط تناول البوتاسيوم بانخفاض ضغط الدم وأمراض القلب والسكتة الدماغية لدى البالغين، في عام 2023، أوصت منظمة الصحة العالمية البالغين بزيادة تناول البوتاسيوم من الطعام إلى ما لا يقل عن 3510 ملغ في اليوم. توفر حبة البطاطس المتوسطة المخبوزة مع القشرة 925 ملغم، ونصف ثمرة أفوكادو توفر 490 ملغم. فيما تعطي حصة 80 غرامًا من سمك السلمون 534 مغم، ونفس الكمية من الديك الرومي تعطي 250 مغم. وتحتوي موزة متوسطة الحجم على 425 ملغ من البوتاسيوم.

لكن يجب الحذر من أن ارتفاع نسبة البوتاسيوم يمكن أن يهدد حياة الأشخاص، الذين يعانون من ضعف وظائف الكلى. وبالتالي ينبغي الانتباه إلى أن شريحة صغيرة من البطيخ تحتوي على 320 ملغ من البوتاسيوم، فيما يمكن أن يصل محتوى شريحة بحجم 40 سم من البطيخ على 5060 ملغ، أي ما يقرب من مرة ونصف من الحصة اليومية الموصى بها.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف خطراً حقيقياً للأطعمة فائقة المعالجة

 ربطت دراسة حديثة بين أكثر من 124 ألف حالة وفاة مبكرة يمكن الوقاية منها في الولايات المتحدة على مدار عامين، وبين الآثار الصحية الضارة الناجمة عن استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة.

قاد الدراسة باحثون برازيليون، وحللوا بيانات استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة من عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا والبرازيل وكندا وكولومبيا وتشيلي والمكسيك.

ولحساب التأثير، طور المؤلفون تقييماً مقارناً للمخاطر، فحصوا فيه العلاقة بين نسبة الأطعمة فائقة المعالجة في النظام الغذائي ومعدل الوفيات لجميع الأسباب في كل دولة.

أخبار ذات صلة "الصحة" تدعو الباحثين للمشاركة في المؤتمر العلمي الثاني للبحوث الطبية «صحة أبوظبي» تُطلق ميثاق «الصحة المديدة والطب الشخصي الدقيق»

وباستخدام نموذج إحصائي، قدروا نسبة الوفيات المبكرة القابلة للوقاية المرتبطة باستهلاك هذه الأطعمة. واستندت نتائجهم إلى بيانات مستخلصة من دراسات دولية متعددة ومن تقرير "العبء العالمي للأمراض" لعام 2021، وفقاً لما ذكره المؤلف الرئيسي "إدواردو إيه. إف. نيلسون"، الباحث في مجال التغذية بجامعة ساو باولو.

وأظهرت النتائج أن نسبة الوفيات المبكرة المرتبطة بالأطعمة فائقة المعالجة تراوحت بين نحو 4% في الدول ذات الاستهلاك المنخفض، إلى ما يقرب من 14% في الدول ذات الاستهلاك المرتفع مثل الولايات المتحدة وبريطانيا. وفي الولايات المتحدة وحدها، ارتبط ما يقرب من 125 ألف حالة وفاة مبكرة خلال عامي 2017 و2018 باستهلاك الأطعمة فائقة المعالجة.

وفي البرازيل، تجاوز عدد الوفيات المرتبطة بها 25 ألف حالة خلال نفس الفترة. كما قدرت الدراسة، التي نشرت في مجلة "أميركان جورنال برفينتاتيف مديسين"، أن بريطانيا سجلت أكثر من 17 ألف حالة وفاة مرتبطة بالأطعمة المعالجة بين عامي 2018 و2019، بينما سجلت المكسيك نحو 17 ألف حالة في عام 2016. كما سجلت كندا أكثر من 7700 حالة وفاة من هذا النوع في 2016، وأستراليا 3277 حالة، وكولومبيا 2813 حالة في 2015، وتشيلي 1874 حالة في 2010 .

ووجد الباحثون أن كل زيادة بنسبة 10% في استهلاك الأطعمة المعالجة مثل الخبز والكعك والوجبات الجاهزة، ترفع خطر الوفاة قبل سن 75 عاماً بنسبة 3%. وأشار نيلسون، الذي يعمل أيضا مع مؤسسة أوزوالدو كروز في البرازيل، إلى أن المخاطر الصحية لا تعود فقط إلى المحتوى العالي من الدهون والملح والسكر في هذه الأطعمة، بل أيضاً إلى الإضافات مثل المحليات والنكهات الاصطناعية.

كما لاحظ الباحثون أن معدلات الوفاة كانت أعلى في الدول التي يعتمد فيها السكان على نسبة أكبر من مدخولهم اليومي للطاقة من الأطعمة فائقة المعالجة. وتضيف هذه النتائج إلى الأدلة المتزايدة التي تربط استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة بزيادة خطر الإصابة بأمراض معينة مثل السرطان وأمراض القلب، بالإضافة إلى ارتفاع خطر الوفاة المبكرة بشكل عام. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الدراسة وجدت علاقة ارتباطية فقط، وليس علاقة سببية مؤكدة، بين استهلاك هذه الأطعمة والوفاة المبكرة. 

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف: كل قضمة من الأطعمة فائقة المعالجة تزيد من خطر الوفاة المبكرة
  • دراسة حديثة تكشف خطراً حقيقياً للأطعمة فائقة المعالجة
  • دراسة تكشف: الأطعمة المعالجة بشكل مفرط قد تزيد من خطر الوفاة المبكرة
  • وهبي: لا يمكن توفير طبيب شرعي لكل إقليم بسبب ضعف أجور التشريح التي لا تتجاوز 100 درهم
  • انتبه.. هذه أعراض التهاب الكلى.. وتحذير خطير من إهمال العلاج
  • ‫دراسة تكشف طريقة تزيد فرص الشفاء من داء السكري
  • الموز يتفوق على الملح في تنظيم ضغط الدم: دراسة تكشف عن تأثيرات مذهلة
  • تحب الدجاج المشوي؟.. قد يكون آخر ما تتناوله: دراسة تكشف الخطر الخفي
  • هل يمكن فصل الهوية المهنية عن الشخصية؟ دراسة توضح
  • دراسة تكشف عن إمكانية تمييز الخلايا السرطانية من خلال حركتها