يمانيون:
2025-04-07@06:51:15 GMT

دراسة تكشف .. متى يكون أكل البطيخ مميتا؟

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

دراسة تكشف .. متى يكون أكل البطيخ مميتا؟

يمانيون – منوعات
أكدت سلسلة جديدة من دراسات الحالة، انه يمكن أن يتسبب تناول البطيخ مشاكل تهدد الحياة، على الرغم من أنها فاكهة منعشة في الطقس الحار ويصل محتواها من الماء إلى 92%.

وبحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Annals of Internal Medicine، حددت مجموعة من ثلاث دراسات حالة مشكلة غير معروفة، حيث يحتوي البطيخ على كمية مذهلة من البوتاسيوم، وفي حين أن المعتاد هو أن البوتاسيوم لا يسبب مشكلة، لكنه يمكن أن تحدث بالتأكيد متاعب للأشخاص الذين يعانون من مرض الكلى المزمن CKD.

يشير مرض الكلى المزمن إلى جميع الحالات، التي تؤثر على قدرة الكلى على تصفية الدم وإزالة الفضلات. لا يعرف ما يصل إلى 9 من كل 10 أشخاص مرضى كلى مزمنة، أنهم مصابون به لأنه يتم تشخيصه غالبًا في مراحل أكثر تقدمًا عندما تصبح الأعراض أكثر وضوحًا.

إن البوتاسيوم ضروري للعمل الطبيعي لجميع الخلايا، لأنه ينظم ضربات القلب ويضمن انقباض العضلات وعمل الأعصاب بشكل صحيح، وينظم مستويات السوائل داخل الخلايا.

يتراوح مستوى البوتاسيوم النموذجي في الدم للبالغين بين 3.6 و5.2 مليمول لكل لتر. يعتبر مستوى البوتاسيوم أقل من 3.5 مليمول / لتر منخفضًا فيما يعد أعلى من 5.5 مليمول/لتر علامة على الإصابة بما يُعرف بـ”فرط بوتاسيوم الدم”.

يشكل كل من نقص بوتاسيوم الدم وفرط بوتاسيوم الدم تهديدًا محتملًا للحياة، وفي حين أن فرط بوتاسيوم الدم الخفيف يكون بدون أعراض، إلا أن مستويات البوتاسيوم التي تتراوح بين 6.5 إلى 7 مليمول/لتر يمكن أن تنتج أعراض مثل اضطرابات ضربات القلب، والتي يمكن أن تصل إلى توقف الانقباض، وهي حالة تحدث عندما يفشل النظام الكهربائي للقلب أو ضعف العضلات أو الشلل.

وتكمن الخطورة في أن الأشخاص، الذين يعانون من فرط بوتاسيوم الدم طويل الأمد أو المزمن، مثل المصابين بمرض الكلى المزمن، يمكن ألا تظهر عليهم الأعراض عند ارتفاع مستويات البوتاسيوم، وبالتالي يمكن أن تصل إلى مستويات خطيرة.

يوجد البوتاسيوم في الفواكه مثل المشمش المجفف والخوخ والزبيب وعصير البرتقال، ويعتبر الموز هو أكثر الفواكه المعروفة التي تحتوي على البوتاسيوم. كما يتوافر البوتاسيوم في البطاطس والسبانخ والطماطم والقرنبيط والحليب واللبن واللحوم والدواجن والأسماك والعدس والفاصوليا وفول الصويا والمكسرات.

بسبب الأدلة، التي تربط تناول البوتاسيوم بانخفاض ضغط الدم وأمراض القلب والسكتة الدماغية لدى البالغين، في عام 2023، أوصت منظمة الصحة العالمية البالغين بزيادة تناول البوتاسيوم من الطعام إلى ما لا يقل عن 3510 ملغ في اليوم. توفر حبة البطاطس المتوسطة المخبوزة مع القشرة 925 ملغم، ونصف ثمرة أفوكادو توفر 490 ملغم. فيما تعطي حصة 80 غرامًا من سمك السلمون 534 مغم، ونفس الكمية من الديك الرومي تعطي 250 مغم. وتحتوي موزة متوسطة الحجم على 425 ملغ من البوتاسيوم.

لكن يجب الحذر من أن ارتفاع نسبة البوتاسيوم يمكن أن يهدد حياة الأشخاص، الذين يعانون من ضعف وظائف الكلى. وبالتالي ينبغي الانتباه إلى أن شريحة صغيرة من البطيخ تحتوي على 320 ملغ من البوتاسيوم، فيما يمكن أن يصل محتوى شريحة بحجم 40 سم من البطيخ على 5060 ملغ، أي ما يقرب من مرة ونصف من الحصة اليومية الموصى بها.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف دور "ميكروبيوم الأمعاء" في الحد من تطور السكري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة أجراها  فريق من العلماء في جامعة كوينزلاند عن دور ميكروبيوم الأمعاء في تنظيم الجهاز المناعي وتأثيره على الأمراض المزمنة وفقا لما نشرتة مجلة ميديكال.

وتوصلت الدراسة إلى أن تعديل تركيبة ميكروبيوم الأمعاء قد يؤثر بشكل إيجابي على الجهاز المناعي مما يحد من تطور السكري من النوع الأول.

شارك في التجربة 21 شخصا مصابا بالمرض حيث تلقوا علاجا حيويا فمويا يحتوي على أحماض دهنية قصيرة السلسلة (SCFA) وهي مركبات تنتجها بكتيريا الأمعاء أثناء تخمير الألياف الغذائية ولها دور حيوي في تعزيز صحة الجهاز المناعي والهضمي.

وأوضحت البروفيسورة إيما هاميلتون ويليامز من معهد فريزر أن المرضى الذين خضعوا للعلاج شهدوا تغييرات إيجابية في وظيفة حاجز الأمعاء.

كما نعلم أن داء السكري من النوع الأول مرض مناعي ذاتي وهناك اختلاف في تكوين ميكروبيوم الأمعاء لدى المصابين به  ما قد يؤثر على استجابتهم المناعية.

وفي اختبارات لاحقة أشارت هاميلتون ويليامز إلى أن نقل هذا الميكروبيوم المعدل إلى الفئران أدى إلى تأخير ظهور المرض ما يعزز فكرة أن التعديلات الميكروبية قد تكون وسيلة فعالة في الحد من تطور السكري.

وأكدت أن الطرق السابقة مثل تناول بكتيريا البروبيوتيك أو المكملات لم تكن فعالة في زيادة مستويات هذه الأحماض لدى المرضى و لكن هذه الدراسة تعدّ الأولى التي تحقق هذا الهدف بنجاح.

كما أوضحت الدكتورة إليانا مارينو من جامعة موناش أن الدراسة كشفت عن مسارات جديدة تؤثر على الوظيفة المناعية ما يفتح الباب أمام استراتيجيات علاجية مبتكرة.

وقالت: تشير النتائج إلى أن التعديلات الميكروبية قد تساعد في إيقاف تطور السكري من النوع الأول أو حتى منعه ما يمنح المرضى فرصة لحياة أكثر صحة.

ويعتزم العلماء إجراء تجربة موسعة تشمل مرضى في المراحل المبكرة من السكري يليها اختبار على أشخاص لم يُشخصوا بعد بالمرض ولكنهم معرضون لخطر الإصابة به.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف دور الخلايا الميتة في تعزيز الشفاء
  • دراسة تكشف علاقة تناول السوائل بقصور القلب
  • دراسة تكشف مخاطر تناول الكحول وتأثيره على الدماغ
  • دراسة حديثة تكشف دور "ميكروبيوم الأمعاء" في الحد من تطور السكري
  • احذر.. هذا المشروب يمكن أن يصيبك بسرطان الكبد
  • أطعمة غنية بالألياف تساهم في ضبط مستويات السكر بالدم
  • 9 فحوصات مهمة تكشف عن مشكلات القلب وانسداد الشرايين.. تعرف عليها
  • دراسة : الرمان يكافح الالتهابات المصاحبة للتقدم في العمر
  • فوائد مذهلة.. الرمان قد يكون الحل لمشاكل صحية خطيرة
  • دراسة طبية تكشف عن أهم النصائح الوقائية للسكتة الدماغية