شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الصين تواجه متاعب اقتصادية في النصف الثاني من 2023، تعهد كبار قادة الصين بـ تعديل وتحسين السياسات في الوقت المناسب لقطاع العقارات المحاصر، مع رفع مستوى التوظيف المستقر إلى هدف .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الصين تواجه متاعب اقتصادية في النصف الثاني من 2023، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الصين تواجه متاعب اقتصادية في النصف الثاني من 2023

تعهد كبار قادة الصين بـ"تعديل وتحسين السياسات في الوقت المناسب" لقطاع العقارات المحاصر، مع رفع مستوى التوظيف المستقر إلى هدف استراتيجي، إلى جانب تعهدات أخرى لتعزيز الطلب على الاستهلاك المحلي، وحل مخاطر الديون المحلية، وفق ما ذكرت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية.

وقالت أعلى هيئة لصنع القرار في الحزب الشيوعي، برئاسة الرئيس الصيني شي جين بينج، إنها ستنفذ سياسة "معاكسة للتقلبات الدورية" وستلتزم إلى حد كبير بالسياسة النقدية الحكيمة والسياسة المالية الاستباقية، وفقًا لقراءة نُشرت بعد الاجتماع ربع السنوي للمكتب السياسي للحزب الشيوعي.

وعادة ما يحدد اجتماع المكتب السياسي لشهر يوليو، نغمة السياسات الاقتصادية للصين في النصف الثاني من العام، حيث ينتظر مراقبو السوق بفارغ الصبر توجيهات أقوى بشأن دعم السياسات لتعثر النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وقال المكتب السياسي: "في الوقت الحالي، يواجه الاقتصاد صعوبات وتحديات جديدة، ويرجع ذلك أساسًا إلى عدم كفاية الطلب المحلي، والصعوبات في تشغيل بعض الشركات، والعديد من المخاطر والأخطار الخفية في المجالات الرئيسية، والبيئة الخارجية القاتمة والمعقدة".

وأضاف، بأن الانتعاش الاقتصادي بعد الوباء سيستمر بطريقة "تشبه الموجة". كما فاقمت مجموعة من البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال الأسبوع الماضي الدعوات إلى تطبيق سياسات تعزيز النمو.

قال الاقتصاديون في بنك باركليز: " أشار الاجتماع إلى مزيد من الدعم للاقتصاد، لكن فشل اجتماع المكتب السياسي عمومًا في تقديم تحفيز واسع النطاق".

وأضافوا: "نحن ننظر إلى هذا على أنه إشارة إلى أن الحكومة ستثبت النمو حول هدفها، لكنها ستمتنع عن عمل استجابة سياسية ضخمة".

على الجانب الآخر، يكافح قطاع العقارات في البلاد للخروج من أزمة ائتمانية طاحنة بعدما قامت الحكومة بالحد من مستويات ديونه في أغسطس 2020.

وأدت سنوات من النمو الهائل إلى بناء مدن أشباح حيث فاق العرض الطلب، وكان المطورون يتطلعون إلى الاستفادة من الرغبة في ملكية المنازل والاستثمار العقاري.

وحسب بعض الحسابات، لا يزال قطاع العقارات في البلاد يمثل ما يصل إلى ربع النشاط الاقتصادي السنوي للصين. لكن قال الاقتصاديون في بنك جولدمان ساكس: "نحن ننظر إلى بيان اجتماع المكتب السياسي لشهر يوليو على أنه أكثر تشاؤمًا قليلاً مما كان متوقعًا، وينعكس بشكل أساسي في البيان المحايد للوضع الاقتصادي الحالي، الذي حذف الإسكان للعيش فيه، وليس للمضاربة من صياغته".

وأضافوا: "نظرًا لأن اجتماع المكتب السياسي لشهر يوليو سيحدد لهجة موقف السياسة في النصف الثاني من هذا العام، نعتقد أن التقييم الجديد للوضع الاقتصادي وسوق العقارات وديون الحكومة المحلية سيعني ضمنيًا المزيد من إجراءات تخفيف السياسة النقدية في الأشهر القليلة المقبلة".

وتعهد قادة الصين "بتعزيز الطلب المحلي والاستهلاك من خلال رفع مستويات الدخل".

حول ذلك، قال جوليان إيفانز بريتشارد، رئيس اقتصاديات الصين في "كابيتال إيكونوميكس": "الذين يأملون في اتباع نهج جديد للتحفيز يشمل تحولات أكبر للأسر من المرجح أن يصابوا بخيبة أمل".

واختتم: "القراءات تتحدث عن زيادة الاستهلاك ولكن بشكل غير مباشر فقط من خلال دعم دخل الأسرة".

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الصين تواجه متاعب اقتصادية في النصف الثاني من 2023 وتم نقلها من صحيفة اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

سفير تونس بالقاهرة عن النمو الاقتصادي: توقعات بإعادة الانتعاش خلال العام المقبل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد محمد يوسف، سفير تونس في ندوة نظمتها نقابة الصحفيين اليوم، أن الاقتصاد التونسي يشهد تحسنًا ملحوظًا، حيث يُتوقع أن ينمو بنسبة تتجاوز 1.6٪ في العام المالي الجاري. 

ويعكس هذا التقدير الجهود المبذولة لتحقيق استقرار اقتصادي في ظل التحديات المستمرة، مثل التضخم وارتفاع الأسعار.

وأضاف يوسف أن الحكومة التونسية تطمح إلى تحقيق نمو أكبر في العام المقبل يصل إلى 2.5٪، من خلال تبني سياسات اقتصادية أكثر مرونة وتعزيز القطاعات الحيوية مثل الفوسفات والسياحة، وتكمن أولوية الحكومة في تحسين الأداء الاقتصادي وضمان الاستدامة المالية لتلبية احتياجات المواطنين.

وأشار السفير إلى أن تحقيق هذا النمو يتطلب إصلاحات شاملة على مستوى المؤسسات والقوانين، فضلاً عن تعزيز الحوكمة ومكافحة الفساد. 

وأوضح أن تونس تعتمد بشكل أساسي على قدراتها الذاتية لتعزيز النمو الاقتصادي، مع الاستمرار في تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع شركائها الدوليين، وهو ما يُعتبر خطوة مهمة نحو تأكيد استقلالية الاقتصاد التونسي.

مقالات مشابهة

  • انعقاد الملتقى الاقتصادي الدولي الثاني لدعم وتمكين المرأة
  • وكالة السودان للانباء تجري استطلاعات وسط المشاركين في المؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب
  • أستاذ اقتصاد: الإشادة الدولية بنهج مصر الاقتصادي تعزز الثقة لدى المستثمرين
  • قيادات من المكتب السياسي لأنصار الله تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ورفاقه
  • قيادات من المكتب السياسي لأنصار الله وتحالف الأحزاب المناهضة للعدوان تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد
  • سفير تونس بالقاهرة عن النمو الاقتصادي: توقعات بإعادة الانتعاش خلال العام المقبل
  • وزارة الاقتصاد تجري مشاورات لإصدار مشروع قانون "الإعسار الاقتصادي"
  • بيان من المكتب السياسي للحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي)
  • «معلومات الوزراء»: منظمات اقتصادية دولية تتوقع ارتفاع تدفقات التجارة العالمية في 2025
  • قطر: المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة لم يغلق بشكل دائم