"الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون".. 7 مرشحين يتنافسون في انتخابات الرئاسة بمقدونيا الشمالية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أدلى الناخبون في مقدونيا الشمالية بأصواتهم يوم الأربعاء لاختيار رئيس "يأملون" أن يشرف على انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي.
ويتنافس سبعة مرشحين على هذا المنصب الشرفي إلى حد كبير، حيث تركز فترة الحملة القصيرة على الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون ومكافحة الفساد والحد من الفقر.
والمرشحان الرئيسيان هما الرئيس الحالي ستيفو بينداروفسكي وغوردانا سيليانوفسكا دافكوفا.
وترشح بينداروفسكي (61 عاما) لولاية ثانية مدتها 5 سنوات بدعم من الحزب الديمقراطي الاشتراكي الحاكم في البلاد.
أما سيليانوفسكا دافكوفا (70 عاما) فإنها تحظى بدعم ائتلاف المعارضة الرئيسية من يمين الوسط منظمة الداخلية المقدونية الثورية - الحزب الديمقراطي للوحدة الوطنية المقدونية.
وبحلول الساعة 6:30 مساء بالتوقيت المحلي (16.30 بتوقيت غرينتش) أي قبل نصف ساعة من إغلاق مراكز الاقتراع، بلغت نسبة المشاركة 48.25 في المائة، وفقا لأحدث البيانات المتاحة من اللجنة الانتخابية بالبلاد.
هذا، وذكرت وكالة "رويترز" إن غوردانا سيليانوفسكا دافكوفا المرشحة الرئاسية في مقدونيا الشمالية تقدمت بفارق كبير على الرئيس الحالي ستيفو بينداروفسكي بعد فرز الأصوات من حوالي 70% من مراكز الاقتراع يوم الأربعاء، لكن كليهما لم يحققا نسبة الـ50% اللازمة للفوز المباشر.
وقالت لجنة الانتخابات الحكومية إن دافكوفا حصلت على 38.71% من الأصوات بينما حصل بينداروفسكي على 19.02%.
وتشير الأرقام إلى أنه ستكون هناك جولة إعادة بين المرشحين الرئيسيين في الثامن من مايو بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية، حيث لم يتجاوز أي مرشح عتبة الـ 50 في المائة من الناخبين المسجلين المطلوبة لتحقيق الفوز المباشر.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات
إقرأ أيضاً:
% نسبة المشاركة في انتخابات المجالس البلدية بليبيا: إشادة أممية بالتنظيم والأمن
ليبيا – رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بإعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عن النتائج الأولية لانتخابات المجالس البلدية في 58 بلدية، والتي شهدت نسبة مشاركة تجاوزت 77% من الناخبين المسجلين.
وفي بيان صادر عن مكتبها الإعلامي، هنأت البعثة الشعب الليبي وجميع الجهات المعنية، بما في ذلك وسائل الإعلام والمراقبين، على مشاركتهم الفعالة ومساهمتهم الإيجابية في ضمان عملية انتخابية سلمية وشفافة. كما قدمت تهانيها للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات على تنظيم الانتخابات، وللأجهزة الأمنية التي ساهمت في توفير بيئة آمنة مكّنت الناخبين من الإدلاء بأصواتهم بحرية.
ومع دخول مرحلة الطعون في العملية الانتخابية، دعت البعثة إلى مواصلة الالتزام بالحفاظ على أجواء سلمية، مشددة على ضرورة تقديم أية شكاوى من المرشحين أو القوائم عبر الآليات القانونية المتاحة، مع احترام قواعد الإجراءات والمبادئ الديمقراطية.
وأكدت البعثة أن الانتخابات البلدية تمثل فرصة مهمة للشعب الليبي لممارسة حقوقه الديمقراطية في اختيار ممثليه وتعزيز الحكم المحلي المسؤول الذي يلبي تطلعات المواطنين.
وأشارت البعثة إلى التزامها بدعم العمليات السياسية والانتخابية التي يقودها الليبيون لتحقيق الشرعية والاستقرار طويل الأمد، بما يسهم في تحقيق تقدم ملموس للبلاد.