الجديد برس:

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، إن العمليات العسكرية اليمنية التي تشنها قوات صنعاء لدعم ومساندة غزة، كان لها تأثير كبير جداً بالضغط على حركة الملاحة المتجهة نحو كيان الاحتلال، وعلى الاقتصاد الإسرائيلي.

جاء ذلك في مقابلة لهنية مع وكالة “الأناضول” التركية، حيث قال: “لم يكن أحد يتصور بأن يكون من اليمن مثل هذا العمل المتعلق بالبحر الأحمر والضغط الهائل جداً الذي يمارسه الإخوة في اليمن على حركة الملاحة المتجهة إلى الكيان الإسرائيلي”.

وأكد إسماعيل هنية أن هذا العمل الذي يقوم به الإخوة في اليمن “له تأثيراته الواضحة جداً على الاقتصاد الإسرائيلي وعلى الشركات والسفن المتعاملة معه بشكل أو بآخر”.

وقال هنية إن رقعة المواجهة مع الكيان الصهيوني توسعت في الإقليم سواء كان في العراق وفي اليمن وسوريا ولبنان وانتهاء بإيران، وإن كل ذلك مرتبط بالعدوان على غزة.

#شاهد
إسماعيل هنية-رئيس حركة #حماس:

اقتصاد إسرائيل( أنهار )بسبب عمليات (#اليمن )
ولم يكن أحد يتصور أن دولة مثل اليمن سيكون لها مثل هذا التأثير القوي وتوقف تدفق العبور في #البحر_الأحمر.
هذا العمل اليمني دمّر الاقتصاد الإسرائيلي#اليمن_مع_فلسطين#فلسطين_قضية_الاحرار#طوفان_الأحرار pic.twitter.com/Yctrud39Lo

— أبو معتز البروي (@abu__moataz) April 23, 2024

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب يبارك انتصار المقاومة ويجدد ثبات موقف اليمن المساند لفلسطين

وأدان المجلس في بيان صادر عنه اليوم، استمرار الجرائم الإسرائيلية بعد الاتفاق واستهداف ما تبقى من منازل سكنية ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين.. مؤكدا أن ما تم التواصل إليه بعد أكثر من 15 شهرا كان قد تم طرحه من قبل أبطال المقاومة الفلسطينية ولكن التعنت الصهيوني الأمريكي البريطاني أصر على شن حرب إبادة جماعية بحق أبناء غزة وتدمير مقدرات الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن الإرادة الفلسطينية والثبات والصمود الذي جسدته المقاومة أفشل وأسقط كل الرهانات الخاسرة للعدو، وأجبرت الاحتلال وداعميه على القبول بالاتفاق الذي ظل المجرم نتنياهو يماطل ويتهرب منه للتغطية على الهزائم التي تلقاها كيان الاحتلال على أيدي أبطال المقاومة الفلسطينية.

واعتبر مجلس النواب هذا النصر ثمرة للصمود الأسطوري وانجازا تاريخياً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والدول المساندة لمعركة "طوفان الأقصى" وأحرار العالم، ووضع حدا لحرب الابادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل مجرمي الحرب الصهاينة بدعم أمريكي بريطاني غربي.

وثمن تضحيات الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في معركة التصدي لمجرمي الحرب الصهاينة.. مشيدا بصمود وثبات أبطال المقاومة الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر2023م، وما سطروه من ملاحم بطولية رغم الألم الكبير الذي خلفه استشهاد نخبة من القادة العظماء، وفي مقدمتهم الشهيدان إسماعيل هنية ويحيى السنوار.

وأشار المجلس إلى أن المقاومة استلهمت الصمود والثبات من تضحيات أولئك العظماء، محققة انتصارًا كبيرًا توج باتفاق وقف العدوان والحصار وكسر الصلف الإسرائيلي بالقضاء على المقاومة وتحرير الأسرى بالقوة، والتسليم بالعودة لنقطة البداية التي حددتها المقاومة الفلسطينية بالتفاوض لإطلاق الأسرى.

ولفت إلى أن صمود المقاومة تجلى في مواجهتها الأسطورية للآلة الحربية الصهيونية، المدعومة من أمريكا وأعوانها وأذنابهم الخونة.. مشيدا بالالتحام القوي بين الشعب الفلسطيني ومقاومته، الذي كان أحد أبرز عوامل هذا الانتصار، إلى جانب الصمود والتضحيات الجسام والدماء الزكية التي ارتقت على طريق تحرير القدس.

وتوجه المجلس بالتحية إلى جبهات الإسناد التي وفق الله فيها رجال اليمن ولبنان والعراق لدك أوكار العدو ومواقعه الحيوية في الأراضي المحتلة مما جعل العدو يستنجد بحلفائه لإنقاذه وشن عدوان ثلاثي على اليمن.

وجدد التأكيد على ثبات المواقف اليمني الرسمي والشعبي الداعم والمساند القضية الفلسطينية.. مؤكدا على ضرورة استمرار النضال حتى تحقيق الحقوق المشروعة للشعبين اليمني والفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي في جنوب إسرائيل عقب هجوم من اليمن
  • كيف أعاد اليمن تشكيل معادلات البحر الأحمر وأربك إسرائيل وحلفاءها دعماً لغزة؟
  • ‏الجيش الإسرائيلي: تم تفعيل الإنذارات بعدة مناطق وسط إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن ويتم التحقيق في الأمر
  • ماذا قال رونالدو “الغاضب” لدى مغادرته الملعب؟
  • 66 أسبوعا من الخروج المليوني اليمني التاريخي المساند لغزة
  • مجلس النواب يبارك انتصار المقاومة ويجدد ثبات موقف اليمن المساند لفلسطين
  • اليمنيون يؤكدون استمرار موقفهم المساند لغزة ومواجهة أي تصعيد
  • بالفيديو .. البرهان من عطبرة يهدد ويتوعد .. “بِندخِل ليه صاروخ”
  • “وزير الاقتصاد” يلتقي نائب رئيس الوزراء وزير المالية السلوفيني
  • ماذا بعد استهداف الحاملة “ترومان”!؟