بوابة الفجر:
2025-02-16@23:34:20 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: وجوه أخرى للمرأة !!!

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT



إستكمالًا لمقال الأمس عن الغيرة والشك ومحاكم التفتيش أكتب اليوم عن المرأة، فهى ليست ذلك الوجه الجميل " الممكيج" المتناسق، البديع "بدر البدور" أو التى تجلس بجانبك فى "الكوشة" فى ليلة العمر..
المرأة ليست هى القطة التى تحنو وتتمسح بين يديك، وتسعى لحنانيك !!.

ليس هذا هو وجه المرأة الوحيد.. يا ولدى !!! المرأة لها وجوه عدة، فالمرأة هى الأم والأخت، والزوجة، والأبنة، والعمة، والخالة،والجدة.

. وهناك أيضًا المرأة الصديقة، والزميلة، والخادمة !!

وكما للمرأة وجوه متعددة، فلها أيضًا أدوار متعددة فى الحياة، وتختلف المرأة حسب دورها، وحسب تأثيرها على هذا الدور، وتلعب هذه الأدوار فى الحياة،وتؤثر على مجريات حياة الرجل والأسرة والأمة كلها !!!
وهناك من وضع دساتير، وفلسفات، بأن المرأة هى المدرسة الأولى، وهى المحررة الأولى لمشاعر الرجل وهى... وهى...

ولعل الله العلى القدير فى القرأن الكريم، كرمها فى أياته، ووضع الجنة "تحت أقدام الأمهات " بقول المولى عزل وجل فى كتابه الكريم "ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولًا كريمًا "صدق الله العظيم" وهنا جمعت الأية الكريمة بين المرأة  الأم والأب، ولكن فى الأحاديث النبوية، كانت المرأة الأم هى الأولى بالرعاية "أمك ثم أمك ثم أمك،ثم أبوك " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هكذا كانت وستكون المرأة إلى يوم القيامة، فلا أمل لدى الرجل إلا أن يعايشها ويكيف نفسه حسب "قدره " وحسبما تيسر له من حظ فى المرأة التى ستلعب دورًا معه من أحد الأدوار المذكورة فى بداية المقال !!

فالمرأة يا ولدى ليست هى الجميلة "المأطأطة" التى  قادك حظك للعثور عليها، وهذا تعبير مجازى، فإنت لم تعثر عليها !!، بل هى التى عَثْرت عليك، وهى التى جاءت بك طالبًا قيامها بالدور، والمرأة الوحيدة التى لم تأتى أنت بها مجازًا "هى أمك"، فإنت مولودها وأنت قدرها، وهى قدرك!!

والمرأة يا ولدى هى التى تعتقد حينما أحببتها أنك خدعتها !!، وحينما تزوجتك تأكد بأنها خدعتك !! 
العاشق يا ولدى هو إنسان نائم فإذا تزوج أفيق(صحا)!!.
وصدقنى حينما تسمع زوجة أن صبرها على زوجها بلا حدود !!فإعلم أنها قد تجاوزت الحدود !!
وأكبر دليل على أن النصائح لا قيمة لها أن الناس ما زالوا يتزوجون !!!

المرأة هى "القدر " وهى الحياة حلوها ومرها، غناها وفقرها، صحتها ومرضها..
المرأة فى كل  الأدوار التى تقوم بها لا غنى عنها، وأسال فى ذلك أناس لم يتزوجوا !! بالقطع هم نصف أحياء.. وأسأل ناس "غليظى القلب" لا يسألون عن أمهاتهم، فهم فى جهنم وبأس المصير!! وهم فى الحياة قليلوا البخت، وغير محبوبين، فدعاء الأم شيىء لا يمكن أستيعاضه بشيىء !!وحينما تفقد "أمك" فأنت تفقد من يدعوا لك ليل نهار (دون حساب).
رحم الله أمى رحمة واسعة...


[email protected]

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

مسيرة تمكين وتقدم المرأة في مملكة البحرين.. قصة نجاح ورحلة ممتدة من العطاء

المناطق_واس

“تقرير وكالة الأنباء البحرينية (بنا) ضمن النشرة النسوية لاتحاد وكالات الأنباء العربية (فانا)”
تمثل مسيرة تمكين وتقدم المرأة في مملكة البحرين قصة نجاح لافتة، ورحلة ممتدة من العطاء، امتزجت فيها الجهود الرسمية في سبيل إتاحة المجال أمام المرأة لتشارك إلى جانب الرجل في الشأن العام بكل كفاءة واقتدار، وفتح آفاق واسعة لها لبناء وطنها وإثبات مكانتها على الساحة الدولية، والإسهام بكل سخاء في السياسة والاقتصاد والثقافة والعلوم والتعليم، ما أبرز دورها الحيوي في تحقيق التنمية والتقدم في المجتمع البحريني.

وقد أدركت مملكة البحرين منذ وقت مبكر, أن تمكين المرأة هو جزء لا يتجزأ من تحقيق أهدافها المستقبلية المتعلقة بالتنمية الشاملة على جميع المستويات، حتى أصبحت نموذجًا رائدًا وسباقًا في منح المرأة حقوقها من خلال وضع القواعد القانونية والتشريعية التي تدعم المساواة وإدماج المرأة في المجتمع، وتبني مجموعة من البرامج والإستراتيجيات التي انتقلت بواقع المرأة البحرينية إلى آفاق أرحب، وهو الأمر الذي أسهم في زيادة تمثيل المرأة وحضورها البارز في كل المجالات.

أخبار قد تهمك ولي العهد يهنئ ملك مملكة البحرين بذكرى اليوم الوطني لبلاده 16 ديسمبر 2023 - 11:19 صباحًا وزير الخارجية يصل مملكة البحرين 28 سبتمبر 2023 - 2:23 مساءً

وتمتلك المرأة البحرينية تاريخًا عريقًا في المشاركة في الحياة العامة، إذ شاركت إلى جانب الرجل في الانتخابات البلدية عام 1926، ومُنحت حق التصويت في الانتخابات البلدية بعد 6 أعوام من صدور قانون بلدية المنامة الأساسي، الذي صدر في 20 يوليو 1920 ، كما شاركت في الانتخابات الأولى للسلطة البلدية المركزية في العام 1951م، إلى جانب إسهاماتها في مجالات التعليم والصحة والعمل الاجتماعي منذ عشرينيات القرن الماضي، ولكن حضور ونشاط المرأة البحرينية تزايد مع تولي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة, مقاليد الحكم في العام 1999م، انطلاقًا من إيمانه بقدرات المرأة البحرينية وإسهاماتها في خدمة مملكة البحرين في شتى ميادين العمل، والدور المهم الذي تنهض به في بناء المجتمعات وتشكيل هويتها، من خلال تنشئة الأجيال وتحقيق التماسك والاستقرار الأسري.

وفي جميع المناسبات، يؤكد ملك البحرين، دعمه واهتمامه بتعزيز مكانة المرأة البحرينية وتمكينها في جميع جوانب الحياة، ومنها على سبيل المثال ما جاء في الرسالة التي وجهها في الأول من ديسمبر 2024م بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة البحرينية، حيث قال : “إن إسهامات المرأة البحرينية في البناء الوطني لم تكن أبدًا وليدة اللحظة، بل هي قصة وطن، وعنوانها الفخر والاعتزاز بمكانة ودور ابنته البارة، وهي تباشر مع أخيها الرجل جهود التعمير والتحديث منذ عشرينيات القرن الماضي، لتصل اليوم إلى ذروة عطائها الوطني المبشّر بالمزيد من الإنجازات”.

وأضاف :” ويبقى الأمر الثابت في رحلة التطوير والتجديد في مملكتنا العزيزة هو ذلك الإصرار والعزم الذي تسعدنا به المرأة البحرينية على الدوام، والذي يزيد من حرصنا على مساندة جهودها وتذليل أية مصاعب تعتري طريقها”.

كما أن حكومة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء, تحرص على الاهتمام بالمرأة ورعايتها من خلال دمجها في مختلف خطط التنمية وبرامج العمل الحكومية، الأمر الذي عزز من إسهام المرأة المباشر في المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين، حيث أشاد سموه بإنجازات المرأة البحرينية في المجالات كافة وما تمتلكه من قدرات مميزة مكنتها من المشاركة الفاعلة في التنمية الاقتصادية، إلى جانب دورها المهم والحيوي في إنجاز الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030.

وتضمن برنامج عمل الحكومة “تعزيز تقدم المرأة البحرينية وإسهاماتها في الحياة العامة والاقتصاد الوطني” كأحد الأهداف العامة للبرنامج، لتحقيق جودة حياة المرأة، بالمحور السيادي والتشريعي,
وشكّل العام 2001م علامة فارقة في تاريخ المرأة البحرينية، إذ أرسى ميثاق العمل الوطني اللبنات الأولى لحصول المرأة على حقوقها السياسية الكاملة، ثم جاء دستور البحرين في العام 2002 ليضع الإطار التشريعي والقانوني الراسخ الذي منح المرأة الحق في الانتخاب والترشح في الانتخابات النيابية والبلدية، وهو ما كان له عظيم الأثر في تمكين المرأة البحرينية في كافة الميادين، وجعلها عنصرًا مؤثرًا من عناصر التنمية.

كما وضع الدستور المعدل 2002م مبادئ أساسية لتمتع المرأة بحقوقها الاقتصادية، وهي المساواة والعدالة الاجتماعية والتوفيق بين دورها في الأسرة وممارساتها لتلك الحقوق.

ويعد إنشاء المجلس الأعلى للمرأة في العام 2001 برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة حرم ملك البحرين، الحدث الأبرز في مسيرة المرأة البحرينية، باعتباره مرجعًا رسميًا في شؤون المرأة على المستوى الوطني، ومظلة وطنية رسمية توفر الأطر الدستورية والمدنية لرعاية مصالح وحقوق المرأة، وتنظيم ودعم أنشطتها في مختلف المجالات.

ولتحقيق هذه الغايات, أعدّ المجلس الأعلى للمرأة الإستراتيجية الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية التي اعتمدها ملك البحرين عام 2005 كأول إستراتيجية نوعية معنية بالمرأة، بهدف تمكين المرأة البحرينية وإدماج احتياجاتها في برامج التنمية، بما يضمن استدامة استقرارها الأسري وترابطها العائلي، وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص لضمان تنافسية المرأة البحرينية، وضمان تعدد وتنوع الخيارات المتاحة للمرأة البحرينية للارتقاء بجودة حياتها في إطار من التشريعات والسياسات الداعمة.

كذلك اعتمد المجلس الأعلى للمرأة النموذج الوطني للتوازن بين الجنسين، الذي يعد مرجعًا ودليل عمل وطني لواضعي السياسات والإستراتيجيات العامة والمشرعين ومنفذي البرامج والخطط، بما يضمن إدماجًا حقيقيًا ومستدامًا للمرأة البحرينية في العملية التنموية.

وأصدر عددًا من القرارات الداعمة، منها إنشاء “لجان تكافؤ الفرص دائمة في الوزارات والمؤسسات الرسمية الحكومية والأهلية” منذ عام 2014. وفي هذا الصدد، بادرت مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني بشكل تطوعي بتبني منهجيات التوازن بين الجنسين وإدماج احتياجات المرأة، حيث بلغ عدد هذه اللجان حتى منتصف مايو 2024 حوالي 63 لجنة في القطاع العام، و25 لجنة في القطاع الخاص، و21 لجنة في مؤسسات المجتمع المدني.

مقالات مشابهة

  • لجنة التدريب بالقومي للمرأة تعقد اجتماعها الأول وتناقش خطتها المستقبلية
  • رئيسة القومي للمرأة: السيدة الفلسطينية ستظل دائما في أرضها
  • رئيسة «القومي للمرأة»: السيدة الفلسطينية ستظل دائما في أرضها
  • الجامعة العربية تحتضن المؤتمر السنوي العاشر لجمعية سيدات أعمال مصر
  • هيئة الاستثمار: المرأة المصرية ركيزةً أساسية في الاقتصاد الوطني
  • النائب علاء عابد يكتب: الرئيس السيسي.. وموقفه التاريخي من القضية الفلسطينية
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: بين النص والقارئ
  • تحصين 190 ألف رأس ماشية ضد الجلد العقدي وجدري الأغنام في المنوفية
  • محمد عبدالجواد يكتب: سفينة نوح.. وبرميل البارود!
  • مسيرة تمكين وتقدم المرأة في مملكة البحرين.. قصة نجاح ورحلة ممتدة من العطاء